العربية.نت- أصدر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بياناً، الثلاثاء 2 يوليو/تموز، أكد فيه على حرمة المساجد وعدم توظيفها، بأي صورة من الصور في الصراع السياسي الحالي سواء بالاعتصام بها أو التعبئة والحشد فيها، أو غير ذلك.

وطالب الأزهر في بيانه بالبعد عن الزجّ بالدين في التفرقة بين الناس أو تكفيرهم، وإلا تكن فتنة في الأرض وفساداً كبيراً، وشدد على أن أهل القبلة كلهم موحّدون، والمصريون كلهم مواطنون، بحسب البيان.tayeb

وأثارت دعوة الجماعة الإسلامية إلى النفير العام، واستخدام المساجد للحشد لمؤيدي الرئيس مرسي استياءً بالغاً بين علماء الأزهر، ما دعا المشيخة إلى إصدار البيان.

وقال الشيخ خالد الجندي، أحد علماء الأزهر الشريف: “حذرنا مراراً وتكراراً من خلط الدين بالسياسة، وما له من عواقب وخيمة على الدين والسياسة معاً”، نقلاً عن صحيفة “اليوم السابع” المصرية.

فيما اعتبر الدكتور سعد الدين هلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن تلك الدعوة بالحشد من المساجد تعتبر متاجرة بالدين.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. ليش ضل حرمة للمساجد بمصر يا شيخ !!
    كم مرة حاصروها ورموا الحجارة على ناس موجودين فيها ومنهم الشيخ المحلاوي بالإسكندرية !!
    رغم إني ضد أنه حدا يستخدم المساجد للإعتصام لكن هالمجرمين ماخلوا مكان للإسلاميين يعتصموا فيه إلا ما هاجموه وأخرهم جامعة القاهرة لما هاجموا الناس اللي ف بالرصاص بعد خطاب مرسي
    طبعاً فلول مبارك فرصة ذهبية ليصفوا حساباتهم خاصة مع الإخوان !

  2. لسة الشيخ شايل حقده على الاخوان، لان لم يعطه المقعد الامامي عندما نصب مرسي رئيسا للبلاد فترك المكان والى الان شايل من الاخوان. انت شيخ ازهري ويجب عليك ان لا تهتم بالمقامات والاحقاد!!!!!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *