(CNN) — نفت مشيخة الأزهر في مصر صحة التقرير الذي أوردته وكالات إيرانية حول ملابسات المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بعد زيارته لشيخ الأزهر، على هامش أعمال القمة الإسلامية بالقاهرة، والضجة التي صاحبته، مؤكدة أن ما جرى يظهر بأن للمؤسسة الدينية المصرية “وجها واحدا وخطابا واحدا.”
وردت مشيخة الأزهر على تقرير وكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية، التي نقلت عن رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية، أحمد موسوي، تفاصيل لم تنشر حول حوار نجاد مع المتحدث باسم شيخ الأزهر، ادعى خلالها أن المؤتمر الصحفي كان مدبرا بهدف إحراج الرئيس الزائر، معتبرة أن الأمر لم يكن فيه إلا “الإخلاص والشفافية.”

Ahmadinejad.Azhar.jpg_-1_-1
وأضاف الأزهر في بيانه، أنه بعد لقاء نجاد بشيخ الأزهر، أحمد الطيب، جرى التوضيح للرئيس الإيراني بأن الطيب “لا يشارك في المؤتمرات الصحفية،” وأن كبير مستشاريه سينوب عنه، وتقبل نجاد الأمر بالترحاب،” وفقا للبيان الذي أوردت نصه بوابة “الأهرام.”
وتابع البيان بالقول: “ما جرى أثناء اللقاء، وعرض في المؤتمر الصحفي، يؤكد أن للأزهر وجها واحدا وخطابا واحدا، وأن الشفافية هي رائدنا، وليس صحيحا أن المؤتمر الصحفي كان مفاجئا لأحد، وكان يسع رئيس البروتوكول أو السفير الإيراني أن يتقدم لإيضاح وقائع اللقاء للصحفيين، ويعفي رئيسه من ذلك.”
وكان تقرير “فارس” الذي جاء بعد مرور أكثر من 15 يوما على الواقعة، قد نقل عن الموسوي قوله إن هناك “قضية مدبرة” خلف المؤتمر الصحفي الذي عُقد بالأزهر بعد لقاء الطيب ونجاد، وما تخلله من إعلان للخلافات حول مسائل مذهبية بين الشيعة والسنة والتباين حول الملف السوري، الأمر الذي دفع نجاد للاعتراض أمام الصحفيين.
كما نقلت الوكالة الإيرانية عن الموسوي نفيه لصحة الحادث ما نشر من مقاطع فيديو تظهر ما يشتبه بأنه حذاء رُمي على الرئيس الإيراني.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *