يصل الرئيس السوري بشار الأسد إلى مصر في غضون الساعات القليلة المقبلة, لتهنئة الرئيس المصري محمد حسني مبارك بنجاح العملية الجراحية التي أجراها مؤخرا.

وذكرت (قناة المنار) اللبنانية يوم الثلاثاء أن “الرئيس الأسد سيصل إلى شرم الشيخ في غضون ساعات لتهنئة مبارك بنجاح العملية الجراحية التي أجراها الشهر الماضي في ألمانيا”, مشيرة إلى أن “مسؤول مصري رفيع المستوى كان توجه إلى دمشق لتقديم دعوة رسمية للرئيس الأسد لزيارة مصر ودعوته للقاء الرئيس مبارك”، بعد توتر في العلاقات دام أكثر من أربع سنوات.
وتعد الزيارة المتوقعة للرئيس الأسد إلى مصر هي الأولى له منذ أكثر من 4 أعوام جراء فتور العلاقات بين البلدين بسب الخلاف حول عدد من الملفات بينها التباين في مواقف البلدين من المقاومة سواء في لبنان أو فلسطين.

صورة من الأرشيف للزعيمين المصري و السوري
وستكون زيارة الرئيس الأسد هي ثالث زيارة من نوعها لرئيس عربي إلى مصر منذ أن استأنف الرئيس مبارك مهامه قبل أيام، حيث استقبل كلاً من الرئيس اليميني علي عبد الله صالح ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس .

وكان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط قال مؤخراً إن زيارة الرئيس بشار الأسد إلى مصر واردة جدا في الفترة المقبلة, مشيرا إلى أن هذه الزيارة ستنشط العلاقات التي تتسم بالفتور بين البلدين.
وقال الرئيس الأسد في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط السعودية أواخر شهر آذار الماضي انه على استعداد لزيارة مصر في أي وقت للعمل معا وتحسين العمل العربي المشترك, مشيرا إلى أن سورية مستعدة للعمل مع الجميع لإنجاز ملف المصالحة والعلاقات العربية– العربية.. وسورية مع المصالحة منذ زمن.
وكان الرئيس الأسد قال في تصريحات للصحفيين على هامش القمة العربية العادية الثانية والعشرين بمدينة سرت الليبية أواخر شهر آذار الماضي، انه مستعد في أي وقت لزيارة مصر كما قالت مصادر إعلامية إنه هاتف الرئيس المصري مطمئنا على صحته بعد دخوله في وعكة صحية مؤخرا.
ورحبت مصر بنية الرئيس الأسد زيارة مصر معتبرة على لسان أبو الغيط أن “هذا أمر طيب ومرحب به”.
ولازالت العلاقات السورية المصرية تتسم بالفتور منذ حرب تموز في العام 2006 حين نحت مصر باللائمة على “حزب الله” اللبناني في تلك الحرب, وذلك رغم توالي المصالحات العربية منذ إعلان العاهل السعودي المصالحة العربية في العاصمة الكويتية الكويت خلال القمة العربية الاقتصادية شباط العام الماضي.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫15 تعليق

  1. والله خبر مفرح
    عودة العلاقات بين مصر و سوريه
    على مستوى الانظمه شيء جيد و مبشر و مهم
    لانه في الحد الادنى سيكون تنسيق في المواقف التي تفيد البلدين في اي مجال سياسي او اقتصادي
    وعند هذا الحد سوف يتوقف التراشق الاعلامي البغيض الذي يخدم مصلحة
    الكيان الاسرائيلي
    لعلها تكون بدايه جديده و صفحه بيضاء من العلاقات الاخويه

  2. اهلا وسهلا بالضيف الكريم احنا اخوة واحباب
    يارب وحد صفوف العرب ااااااااااااااااااااااااااااامين

  3. ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
    لعن الله المنافق
    حب ظاهري و عداوة و كره باطني
    اتحدى من يقول ان كلاهما يحبان بعضهما البعض بصدق
    ولكن لكل مقام مقال

  4. بشار ألأسد هو الوحيد الذي وقف ضد أمريكا وقال لا لضرب العراق موقف رجولي وهو الوحيد عربيا الذي وقف مع المقاومه اللبنانيه ضد حربها مع أسرائيل المزعومه سنه 2006 أما بزيارته لمصر أتمنى أن ترجع المياه لمجاريها لأن الشعب المصري شعب قومي وأنا أحترم هذا الشعب وأكن له محبه خاصه بقلبي . ولكن عندي علامات أستفهام على حكومة وبعض أعلاميين غير محترمين البعض وليس الكل وأسف على التعبير .

  5. والله احنا طول عمرنا اخوات السوريين وكل الشعوب العربية ومهما يكون بين الحكومات الشعب العربي شعب واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *