لن تكون ألبانيا مكاناً لتدمير ترسانة الأسد الكيمياوية، هذا ما أراد إيصاله الشعب الألباني للعالم من خلال تظاهرات حاشدة أمام البرلمان، رافضين تلويث بلادهم، في وقت أعلن فيه حلف الأطلسي تعاونه مع روسيا بشأن تدمير الكيمياوي السوري.

ويتوالى الرفض من هذه الدولة أو تلك، سراً تارة وعلانية تارة أخرى، لتفكيك السلاح الكيمياوي على أراضيها لينتهي المطاف عند الشعب الالباني هذه المرة، حيث تظاهروا احتجاجاً على احتمال تدمير الأسلحة الكيمياوية السورية في بلادهم، مؤكدين أن ألبانيا لا تملك القدرات الكافية وهم لن يسمحوا بتلويث بلادهم بالمواد الخطرة.

من جانبها، تقول ميسيلا دودا، عضو الحزب الديمقراطي في البرلمان: “لا للأسلحة الكيمياوية، لا للمواد الخطرة التي تسمم حياة أطفالنا، وحياتكم وحياة أقاربكم”.-

تطورات جديدة تصعب موضوع تفكيك الأسلحة الكيمياوية السورية وتجعله صعب المنال، خصوصاً وأن النرويج كانت قد أعلنت هي الأخرى عن عدم مقدرتها على تلبية طلب الولايات المتحدة لتدمير الترسانة الكيمياوية للأسد على أراضيها.

في حين أعلنت السويد أنها ستضع طائرة عسكرية في تصرف الأمم المتحدة للإسهام في مهمة تفكيك هذه الأسلحة مستبعدة تدميرها داخل اراضيها, لتدخل الدنمارك على خط الأزمة لتنفي عبر خارجيتها قبول الدنمارك بتدمير الأسلحة الكيمياوية في بلادها.

مخاوف كان قد سبقها رفض غربي لطلب النظام السوري, معدات نقل عسكريةً لشحن أسلحتها الكيمياوية إلى الخارج لمخافة استخدامها ضد المعارضة السورية.

في غضون ذلك أعلن حلف الأطلسي أنه سيتعاون مع روسيا بشأن عملية تدمير الأسلحة الكيماوية السورية اذا طلب منه ذلك. وفي ظل تجنب دول عدة الموافقة على تدمير الكيمياوي السوري في أراضيها يبقى السؤال مطروحاً بشأن المكان المحتمل لتدمير هذه الترسانة الكيمياوية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. الحل ليس بالصعب ممكن تدمروها في قطر أو السعودية والأثنيين لن يرفضوا الأوامر…

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *