تجمع حشد من الطلاب والشباب الايراني امام مكتب رعاية المصالح المصرية في طهران لتسليم مديره باقة ورد كتعبير عن موقفهم من العلاقات الايرانية المصرية.

وأكد المحتشدون أن حراكهم يأتي للإشارة إلى أن من قام بمهاجمة القائم بالاعمال الايراني في القاهرة لايمثل ارادة الشعب المصري.

وتحت شعار “وردةٌ بيدي وحبٌ في قلبي” رفعه حشدٌ من الطلبة والشباب الايرانيين جاؤوا من عدة اماكن في البلاد للوقوف امام مكتب رعاية المصالح المصرية في طهران، باقاتُ وردٍ بألوانٍ مختلفة حُملت بدل الحجارة في ردٍ على أعمال العنف التي قام بها بعضُ المتشددين المصريين ضد مقر القائم بالاعمال الايرانية في القاهرة احتجاجاً على تنامي العلاقات بين مصر وايران.

الورود

وقالت روح الله رضوي، العضو في جمعية الوحدة الاسلامية “تجمعنا هُنا من اجل الوحدة الاسلامية ولنظهر بأننا من سراج واحد اسمه الاسلام لذا جلبنا وروداً وجئنا الى هنا للقاء ممثل مصر ولنخبره باننا ضد الظلم، وبحلمنا الكبير بامة اسلامية واحدة”.

العلاقةُ بين طهران والقاهرة شهدت في الاونة الاخيرة انفراجا جزئيا بعد التغييرِ الذي حصل في أرض الكنانة وبعد عقودٍ كانت فيها العلاقاتُ منقطعةً ولكنها تغيرت بتغيير النظام، وصعودِ الاخوان المسلمين لسدة الحكم رافقها زياراتٌ رسمية على اعلى المستويات.

ولكن ما لبثت حتى خرجت اصواتٌ تطالب باعادة تقييم العلاقة بسبب ضغوطاتٍ لا تريد لهذه العودة ان تستمرَ تقابلها في الجانب الاخر مطالبُ من شخصيات سياسية فاعلة في المشهد المصري تؤيدُ تطويرَ اطرِ التعاون المستقبلي بين البلدين.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. يلعن النفاق وأهله …احتفظوا بورودكم ومحبتكم لنفسكم ولرئيسكم المنافق ما رح تقدروا تضحكوا على حدا فيها !!
    لو بطلتوا تتدخلوا ببلادنا العربية وبطلتوا تثيروا النزاعات والمشاكل فيها ساعتها ما حدا رح يكرهكم
    لكن عم تقتلوا أهلنا في العراق وتدعموا الهالكي الجبان وتشاركوا بقتل السوريين وتدعموا هالقاتل بشار وتتدخلوا بالبحرين والسعودية ولبنان وتحركوا أتباعكم وبدكم الناس تحبكم !!
    أنتوا كفونا شركم وما بدنا محبتكم

  2. sob7an allah l fare2 ade l iraniyin nes classe w civil w ade l 3arab nes vulgaire w sauvage lak bs tal3o wen saro l iraniyi bl 3elem wl tatawor w wen hinni l 3arab bl takhalof wl taba3iyi lal ghareb allah yahmi iran ya rab w y2awiha w yonsora 3a wlad haram kham lout

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *