أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه من تردي الحالة الصحية لأربعة أسرى فلسطينيين مضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.
وفي إطار متصل انتقدت منظمة إسرائيلية غير حكومية الطريقة التي تتعامل بها إسرائيل مع المعتقلين الأربعة.
هذا وعبر المتضامنون مع الأسرى عن تفاعلهم مع أبنائهم المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي، مرددين: “بالروح بالدم نفديك يا أسير”.
وما لبث التضامن السلمي أن فجر مواجهات بين المتظاهرين والسلطات الإسرائيلية في الضفة الغربية، استعمل خلالها الجيش الاسرائيلي الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيلة للدموع.

اسرى
أما في رام الله، فحاول بعض الشبان الفلسطينيون إغلاق مقر الأمم المتحدة رافعين لافتات تطالب بالتدخل الفوري لمساعدة الأسرى في السجون الإسرائيلية.
فهناك أربعة أسرى فلسطينيون (سامر العيساوي، جعفر عز الدين، أيمن الشراونة وطارق قعدان) يواصلون إضراباً عن الطعام منذ أشهر احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري التي تجيز اعتقال فلسطينيين، إلى أجل غير مسمى، بدون تهمة معلنة وبدون محاكمة.
ولم يصل صوت الأسرى إلى دوائر الاحتلال، لكنه وصل إلى أوروبا، فالاتحاد الأوروبي دعا إسرائيل إلى ضمان حقوق الأسرى بموجب القوانين الدولية.
كما أن منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان اتهمت السلطات الاسرائيلية بالتصرف على نحو ينتهك القانون والمعاهدات الدولية والأخلاق الطبية مع الأسرى الفلسطينيين.
وكان نحو 1600 أسير فلسطيني قد أوقفوا إضراباً عن الطعام مايو/حزيران الماضي، دام 28 يوماً، بعد تلقي تعهدات رسمية من سلطات الاحتلال بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري وتحسين ظروف الاعتقال القاسية.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *