قالت مايا كوتسيانتشيتش السكرتيرة الصحفية لرئيسة الدبلوماسية الاوروبية كاترين آشتون يوم الخميس 14 مارس/آذار أن مواصلة فرض دول الاتحاد الاوروبي الـ 27 للعقوبات المفروضة على النظام السوري، بما في ذلك حظر توريد الاسلحة، لمدة الأشهر الثلاثة المتبقية من فترة الحظر قد يتم إعادة النظر فيها بحسب تطور الأوضاع في هذا البلد.

وأوضحت كوتسيانتشيتش في إيجاز صحفي عقدته ببروكسل اليوم: “في حال إذا أعربت دول الاتحاد عن رغبتها في العودة لمناقشة هذه المسألة دون إنتظار إنقضاء مدة الاشهر الثلاثة المتبقية، فإن هذه الإمكانية متاحة. ويمكن لأي من الدول أعضاء الاتحاد طلب إدراج هذا الموضوع على جدول أعمال مجلس الاتحاد الاوربي”.

كاثرين

كما لفتت الانتباه إلى خطاب كاثرين آشتون المفوضة السامية للسياسة الخارجية للاتحاد الاوربي حول الوضع السوري يوم 13 مارس/آذار الجاري في البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ ، حيث صرحت آشتون أنه في إطار مناقشة هذه المسألة في مجلس الاتحاد الاوروبي في فبراير/شباط فإن أيا من الدول لم تعترض على قرار الابقاء على الحظر حتى مايو/آيار.

كما أيد الجميع بالإجماع التعديلات التي أدخلت على الحظر والخاصة بتزويد المعارضة بوسائل غير فتاكة، إضافة لتقديم الدعم الفني فيما يتصل بحماية المدنيين. في الوقت نفسه أكدت آشتون من جديد على أن الاتحاد الأوروبي سيفعل كل شئ من أجل البحث عن حل سياسي للأزمة، وهو ما يعتبر السبيل الوحيد الصائب. وفي معرض ردها على سؤال حول موقف رئيسة الدبلوماسية الاوروبية من تصريح لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي حول عزم باريس إمداد المعارضة بأسلحة هجومية وأنه لحل هذه المسألة ستسرع عملية مناقشتها في مجلس الاتحاد الاوروبي، أجابت  كوتسيانتشيتش بأن آشتون على علم بهذا الموضوع، غير أن الجانب الفرنسي لم يطرح بعد مسألة هذه المناقشة. يشار إلى أن فابيوس كان قد صرح في وقت سابق الخميس أن فرنسا وبريطانيا قد تبدآن في تزويد المعارضة السورية بالأسلحة بشكل آحادي الجانب في حال أبقى باقي أعضاء الاتحاد الاوروبي على سريان الحظر.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. حيث صرحت آشـــــتــون !
    آشــــــــــــــــتــاتً آشــــــــتـــــون ..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *