أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد، يوم الثلاثاء، أنه لن يتم النص على دولة دينها الإسلام في الدستور .الجديد، بل على أمة دينها الإسلام.

وقال سعيّد للصحفيين في مطار تونس العاصمة بمناسبة توديعه أول فوج من الحجيج: «في الدستور القادم لتونس لن نتحدث عن دولة دينها الإسلام بل نتحدث عن أمة دينها الإسلام والأمة مختلفة عن الدولة». 

وأوضح سعيد أن الدولة «هي ذات معنوية كالشركة والمؤسسات الإدارية وهي لن تدخل الجنة أو جهنم وأن الأمر يتعلق بالإنسان بمفرده»، مشدداً على أن الدولة تسعى إلى تحقيق مقاصد الإسلام، والقاعدة القانونية والعبادات كلها بمقاصدها. ولفت في السياق ذاته إلى أن «الهدف ليس الصلاة والصيام والحج وإنما المقصد من هذه العبادات».

وشدد سعيد على أن «أهم شيء هو ألا نشرك بالله أحداً»، مضيفاً قوله: «للأسف في ظل الأنظمة الدكتاتورية يصنعون الأصنام ثم يعبدونها وهذا نوع من الشرك يصنعون اللات والعزى في القرن 21 والإسلام براء منهم».

ورداً على سؤال حول طبيعة نظام الحكم الذي سيعتمده الدستور الجديد قال سعيد «القضية ليست نظاماً رئاسياً أو برلمانياً المهم أن السيادة للشعب، البقية وظائف وليست سلطات».

وأضاف «هناك الوظيفة التشريعية والوظيفة التنفيذية والوظيفة القضائية وهناك الفصل بين الوظائف».

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫15 تعليق

  1. فكرتك وصلت و مفهومة ، لكن الدولة التي هي عبارة عن شركات عمومية و خاصة و مؤسسات من برلمان ووزارات و إدارات حكومية الخ.. عليها أن تشرع القانون و تطبقه و تحترمه!
    تونس من زمن الحبيب بورقيبة كانت علمانية و رغم ذلك لم تستطع أن تصل الى مستوى الديمقراطية في فرنسا العلمانية، لأن الفساد استشرى فيها برغم من محاولاتها السير في طريق العلمانية !
    مهما تعددت التسميات اذا لم تستطع أن تكون ديمقراطيا فلست………..ديمقراطيا !!

    1. ولفت في السياق ذاته إلى أن «الهدف ليس الصلاة والصيام والحج وإنما المقصد من هذه العبادات».
      …………………………………
      صح، الغاية من هذه العبادات هو ان يكون ممارسها عادلا نزيها حقانيا امينا صالحا ديمقراطيا في حياته سواء كان راع أو رعية ، حاكم او محكوم ! أما ان قمت بهذه العبادات ثم في حياتك تمارس عكسها، فإذن لم تتعلم شيئا ، مثلا: واحد خضار يصلي و بمجرد ما ينتهي من صلاته و يعود لعربته أو دكانه تراه لا يزن بضاعته في الميزان بالقسط و يغش في الميزان فهذا قال عنه الله تعالى ويل للمطففين ! يعني رغم صلاته فالويل له لأنه يغش في الميزان ! فصلاة الخضار و عبادته بينه و بين مولاه لكن للناس حق عليه و هو ان يكيل بالقسط !

      1. اما الاشخاص فنحن نخطي ونصيب ونرجع للمرجع وهو الاسلام وكذك حتى الدوله ترجع للاسلام

        اذكر احد الاصدقاء قال ان بعض المسلمين علمانيين قلت كيف قال يصلون فاذا خرجوا كذبوا وغشوا يفعلون عكس مايقولون
        ومع ذلك كل الدول تختار دينها كدستور لانه هو من يحدد اليه القضاء واليه التعامل في العبادات فيها

  2. وش حكايه المسلمين
    بريطانيا ينص ان دينها الكاثلوكيه
    كندا والدول الاوروبيه
    بل حتر العلم لبعض الدول يحمل الصليب
    هم يفتخرون بمعتقداتهم والمسلمين يحاربونها
    هذا التغيير تغيير خطيرياقيس سعيد
    الدوله كيان وهي الاهم ان يكون دستورها الاسلام

  3. وش حكايه المسلمين
    بريطانيا ينص ان دينها بروتستانت
    فرنسا ينص دستورعا انها كاثلوكيه
    روسيا ينص انها الأرثوذكسية
    كندا والدول الاوروبيه
    بل حتى العلم لبعض الدول يحمل الصليب
    هم يفتخرون بمعتقداتهم والمسلمين يحاربونها
    هذا التغيير تغيير خطيرياقيس سعيد
    الدوله كيان وهي الاهم ان يكون دستورها الاسلام
    ان شاء الله ؤصوت اهل تونس على بقاء الاسلام دستور للدوله

  4. اما الاشخاص فنحن نخطي ونصيب ونرجع للمرجع وهو الاسلام وكذك حتى الدوله ترجع للاسلام

    اذكر احد الاصدقاء قال ان بعض المسلمين علمانيين قلت كيف قال يصلون فاذا خرجوا كذبوا وغشوا يفعلون عكس مايقولون
    ومع ذلك كل الدول تختار دينها كدستور لانه هو من يحدد اليه القضاء واليه التعامل في العبادات فيها

  5. صراحه مشكلة المغرب في جعل الفرنسيه لغة اساسيه بدل اللغه العربيه لان اللغه ليست محادثه فقط ولكن سلوك وتاثر بثقافتها وحضارتها
    الجزائر بدأت في ادخال الانجليزيه لان الفرنسيه محدوده

  6. وين الخطوره في الموضوع؟!
    الخطوره ان رئيس تونس يجب ان يكون مسلما وفقا للدستور .تغيير الدستور يعني انه يمكن ان يكون نصرانيا اويهوديا او ادين اخر وهذا مايجعل فرنسا مثلل تنص على ان دستورها النصرانيه فمثلا فرنسا مستحيل ان يكون رئيس فرنسا مسلم لان ديتورها لايقبل بالاضافة الى المرجعيه للدوله في كل شي في القضاء والتجاره والعلاقات والاحوال الشخصيه
    نفس ماحصل في سوريا قبل ٥٠ سنه وصل للحكم العلويين لان دستوهم البعث وليس الاسلام والنتيجه امامكم

  7. كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ..”.
    “الله قال كنتم خير أمة أخرجت للناس ولم يقل كنتم خير دولة أخرجت للناس”

  8. حدثنا أبو كريب قال، حدثنا ابن عطية، عن قيس، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس: ” كنتم خير أمة أخرجت للناس “، قال: هم الذين هاجروا من مكة إلى المدينة.
    ياترى خير امه الا تحتاج الى مكان وهذا المكان وهو هنا محدد مكه والمدينه
    بماذا حكم الرسول في المدينه؟!
    ماذا كان دستورهم؟!

  9. السيد أحمد مساء الخير أولا،
    ثانيا، فعلا الإنسان يخطيء و يصيب و إن تاب عن خطأه فهو كمن لم يخطيء، يقال: التائب من ذنب كمن لا ذنب له فكل ابن آدم خطاء و خير الخطائين التوابون،
    أما بائع الخضر إن أصر على الغش في الميزان فلا يصح هنا أن تقول يخطيء و يصيب، بل هو مصمم يغش و هو عارف انه حرام و يضر بالناس !
    اما عن رأي صديقك في العلمانية فليس في محله، العلمانية ليس معناها ان الشخص يصلي ثم يخرج ليكذب و يغش ! العلمانية هي دستور و نظام دولة اتخذته بعض الدول مثل فرنسا و تركيا، و هو فصل الحكومة ومؤسساتها والسلطة السياسية عن السلطة الدينية أو الشخصيات الدينية، كما تكفل الحق في عدم اعتناق دين معين وعدم تبني دين معين كدين رسمي للدولة. وبمعنى عام، فإن العلمانية تعني أن الأنشطة البشرية والقرارات -وخصوصا السياسية منها- يجب أن تكون غير خاضعة لتأثير المؤسسات الدينية. (هذا تعريف مختصر جدا للعلمانية لا علاقة له برأيي الشخصي أو قناعاتي).
    اما كلامك عن الفرنسية بالمغرب سبق لي أن تكلمت بإسهاب في هذا الموضوع، من شروط اتفاقية نيل الاستقلال في مستعمرات فرنسا السابقة هو الإبقاء على اللغة الفرنسية و الثقافة الفرنكوفونية في مستعمراتها الإفريقية السابقة !
    و لكن مؤخرا و مع الاتفاقيات التجارية المبرمة بين المغرب و بريطانيا و أمريكا فقد اتجه المغرب إلى اعتماد الإنجليزية أيضا كلغة أجنبية رسمية ، مع العلم ان المغاربة من اكثر الشعوب اتقانا للانجليزية و لغات حية كثيرة و هذا شيء معروف عن اهل المغرب .
    مع تحياتي..

    1. صباح الخير ماجدولين
      اتفق معك في البائع فهو عن قصد عكس من يغلط ويصحح غلطه لكنه لما دخل المسجد وصلى وخرج يغش فصل هنا بين المسجد وبين التعامل اداب البيع والشراء وهو هنا كما عرفتيه فصل بين الدين والدنيا فلا يؤثر فينا الدين الا في المسجد اما تطبيقه فيفصلونه عن التعاملات
      وهذا نفس ماذكرتيه وكانوا النصارى يقولون مالله لله وما لقيصر لقيصر لذا اجدك تؤيديني بكلامك وان كان ظاهره غير ذلك
      اما علمانيه فرنسا وانها ام العلمانيه وان الدول الاسلاميه فصلت بين الدين والدنيا ومع ذلك علمانيتهم اقل من فرنسا
      فاعتقد اولا ان المسلمين يختلفون عن الغرب لان عندهم طريقين لاثالث لهما اما الانحطاط واما العزة والكرامه وطريقه الاسلام ولذلك لاتنجح النظريات والفلسفات في دول الاسلام ولاينجحون الا بالاسلام قدرهم ولامناص منه فهو اما اقصى اليمين غو اقصى اليسار ولا يجعله في المنتصف الا الاسلام. اما الغربي فيختلف في تركيبته وفلسفته للامور عن بلاد الشرق الاوسط حدث المستورد بن شداد (رضى الله عنه) فى مجلس فيه عمرو بن العاص (رضى الله عنه): أنه سمع النبى (صلى الله عليه وسلم) يقول: «تقوم الساعة والروم أكثر الناس».. فقال له عمرو بن العاص: أبصر ما تقول، أى: تأكد هل سمعت هذا من الرسول، قال: أقول ما سمعت من الرسول. قال: لئن قلت ذلك إن فيهم لخصالا أربعا: إنهم لأحلم الناس عند فتنة وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة وأوشكهم كرة بعد فرة وأرحمهم لمسكين ويتيم وضعيف وخامسة حسنة جميلة: وأمنعهم من ظلم الملوك».
      لكن فرنسا رغم ذلك ليس عندها علمانيه وانما شعار تكذب به على المسلمين لفصل الدين عن الدوله ففرنسا البنت البكر للنصرانيه الكاثلوكيه وهي عنصريه جدا جدا في دينها حتى ولولم يؤمن بها الساسه فهم كما قالت جولدا مائير لليهود علينا ان نقنع اليهود بالرب الذي لانؤمن به تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا
      لذلك لاتوجد علمانيه والعصر الحالي فيه الحاد ولكن الاغلب انه سيكون صراع ديني
      اما المغرب فاعتقد ان الاستفاده من اوكرانيا مطلوب لانهم نشروا فيه قبل ان يغزوه اعتمدوا اللغه الروسيه والاوكرانيه كلغات رسميه ثم عرفوا خطورة الوضع فالغيت الروسيه ولكن بعد فوات الاوان ولذلك ان للمغرب العربي ان يتخلص من الفرنسيه
      تحياتي

      1. أهلا السيد أحمد،
        في حالة الخضار لا يجوز ان نقول عنه علماني فصل الدين عن الدولة، فأغلب الظن أنه لا يعرف معنى العلمانية و لم يسمع بها في حياته، و لكن في حالته هذه الأصح و الأقرب للحقيقة هو انعدام الضمير المهني ، فالذي يفتقر للضمير المهني لا يؤدي واجبه على أكمل وجه و قد يسلك طرق كثيرة ملتوية و غير نظيفة في تأدية مهنته كالغش و التزوير و الإهمال و التقصير و الرشوة و المحسوبية و الزبونية و استغلال سلطته أو مركزه لتحقيق مصالحه الخ… هنا لا علاقة للعلمانية بالموضوع بل هو انعدام الضمير المهني و انعدام الوازع الديني،
        كلامك عن فرنسا صحيح رغم علمانيتها إلا أن فرنسا تعتبر تاريخيا الحامية للكاثوليكية و هي أول دولة في العصر الحديث تعترف بها الكنيسة و أطلقت عليها لقب ” الابنة الكبرى للكنيسة” ..
        اما المسلمين فبعد نيل استقلالهم فرض عليهم تشريع القوانين الوضعية و لكن أكثرهم تراه لا يطبق تعاليم الشريعة الإسلامية و لا يطبق القوانين الوضعية ، لا إلى هؤلاء و لا إلى هؤلاء…
        تحياتي..

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على ANWAR إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *