فرانس برس- دعا البابا فرنسيس الاثنين إلى “وقف العدوان الظالم” في العراق عبر تحرك جماعي للأمم المتحدة وليس بواسطة تدخل أحادي الجانب، في انتقاد ضمني للضربات الأميركية.

وقال ردا على سؤال في الطائرة التي تقله من كوريا الجنوبية حول الضربات الأميركية ضد تنظيم “داعش”: “في حالة العدوان الظالم، فإن وقف المعتدي الظالم أمر مشروع. وأشدد على فعل وقف وليس القصف أو شن حرب. ولكن دولة واحدة لا تستطيع أن تحكم كيف يمكن وقف ذلك”.

وأضاف البابا: “بعد الحرب العالمية الثانية ابتكرت فكرة الأمم المتحدة وهنا علينا أن نناقش ونقول هناك معتد ظالم. كيف يمكننا وقفه”، مضيفاً أنه “يجب تقييم الوسائل التي يمكننا بها وقف المعتدي الظالم”.

ووفقا للمراقبين يستند البابا فرنسيس الى فكرة الدفاع المشروع عن النفس خصوصا في حال وجود خطر الإبادة، القائمة في العقيدة الكاثوليكية. وأراد البابا توضيح أفكاره بعد أن اتخذ مسؤولون روحيون مواقف داعمة للضربات أو حتى التدخل البري ضد تنظيم “داعش”.

وهذه التصريحات التي تأتي بسبب المخاطر المحدقة بالمسيحيين والأقليات الأخرى في العراق، أثارت تساؤلات حول تغير محتمل لموقف الكنيسة التقليدي الرافض لأي حل بالحرب.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫18 تعليق

  1. اللهم امين يارب العالمين
    امريكا بجلالة قدرها تتأهب لمواجهة داعش.
    أوروبا تنسى كل شيء وتستنفر لمواجعة داعش.
    العرب في حالة تأهب قصوى لمواجهة داعش.
    الأمم المتحدة لا هم لها الا داعش

    كم عدد افراد هذا التنظيم الذي ترتعب منه جيوش العالم؟
    هل لديه قنابل نووية وطائرات وصواريخ عابرة للقارات.
    الم يخسر سد الموصل خلال اقل من يوم؟

    ماذا يريدون من تضخيم هذا التنظيم وتصويره على انه سيبتلع العالم؟.

  2. لاشك ان داعش عاثت فسادا في العراق وسوريا ..لكن من يوجد في العراق هم المغرر بهم فقط ..اما القياده ومناطق سيطرتها وقوتها هي في سوريا !!
    لماذا هيئة الامم هذه تهتم بقتل الجنود مع الكثير من الابرياء وتترك القيادات مع انهم في مناطق معروفه ومكشوفه في سوريا !!
    .
    سلام هنا ..كيفك حبيبتي وحشتينا ..

  3. البابا والماما والدادة والخالة والعمة والجدة ………كلهم مجمعون على حرب داعش
    والسؤال : اليس مريبا اجتماع كل ملل الكفر والنفاق والفسق والاجرام على حرب دولة الاسلام ؟
    والله لو لم يكن من دليل على صحة منهج دولة الاسلام الا هذا ….لكفى لمن لديهم عقول!
    واقول : ” اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ ، سَرِيعَ الْحِسَابِ ، مُجْرِيَ السَّحَابِ ، هَازِمَ الأَحْزَابِ ، اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ ” .

  4. إزا في كل بيت من كل ضيعة من كل بلد عربي فيه عنصر داعشي؛ فأمريكا ما فيها عليهم.
    هيدى فيروس شديد المناعة …..

  5. كل أغبياء العالم يسعون للتحالف مع إيران من أجل مقاتلة داعش. إنهم كمن يشتري الماء من مشعل الحرائق!
    (نديم شحادة)

  6. Brinda في أغسطس 19, 2014 12:40 م رد
    إزا في كل بيت من كل ضيعة من كل بلد عربي فيه عنصر داعشي؛ فأمريكا ما فيها عليهم.
    هيدى فيروس شديد المناعة …..
    ————————————————————————
    copy
    ولاتنسين بنورت كم داعشي يوجد

  7. فعلا الداعش فيروس على الكل أخذ اللقاح ضده
    شكرا قداسة البابا لأنك تعطي المسيحيين حق الدفاع عن النفس والكف عن التسامح اللامحدود

  8. الله ياخذ داعش والصنع داعش
    نتمنا منك ياوجة الخير ان تعجل وتكثر في الكلام
    مع من اصحاب الشئن

  9. وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
    أكّد القائمون على المرصد الآشوري لحقوق الإنسان في سورية أن النظام السوري استخدم مناطق المسيحيين وبقية الأقليات لزرع مدافعه ومهّد لفتنة بين السكان ولعب لعبة طائفية في مناطق تواجد المسيحيين، ونفى أن يكون قد رحّب بقوات النظام في مناطق تواجد المسيحيين، وقال إنه يحمّل النظام المسؤولية إن سقطت مدن مسيحية بيد متشددين
    وعلى خلفية محاولة فصائل إسلامية معارضة بينها جبهة النصرة فرض طوق على مدينة محردة في محافظة حماة بسورية التي يقطنها مسيحيون من طائفة الروم الأرثوذكس، طالب المرصد الآشوري الحكومة السورية بتحمّل مسؤولياتهما القانونية والأخلاقية في حماية مواطنيها، وشدد على أن أي تقصير سيعرّض المسؤولين السياسيين والقادة العسكريين للمساءلة والملاحقة القانونية بموجب القانون الدولي، كما طالب بتحييد المناطق المدنية عن الصراعات والمواجهات الدامية بينها وبين المعارضة المسلحة

    وقال مسؤولو المرصد الآشوري لحقوق الإنسان لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء “نحن لم نرحب بقوات النظام في مناطق تواجد المسيحيين بل دعوتنا هي لفك الحصار عن البلدة، كون النظام لا يزال هو السلطة الحالية وهو يتبجح أمام الناس بحمايته للأقليات، ودعوتنا لكي نضعه أمام مسؤولياته أولاً، ولكي لا يتم تسليم البلدة للعصابات وبعدها يبدأ النظام بالتباكي على المسيحيين فيها، وثالثاً الكتائب المحاصرة محسوبة بشكل أو بآخر على المعارضة ولم نسمع منها إدانة للموضوع، فضلاً عن أنها لم تستنكر أيا من جرائم النصرة التي باعتقادنا لا تختلف كثيراً عن داعش” وفق قولهم

    وعن سبب عدم مطالبتهم للمعارضة السورية بهذه الحماية بدلاً من النظام، قال مسؤولو المرصد “ليس الموضوع عدم الاعتراف بالمعارضة، لكننا تأكدنا أنها غير قادرة اليوم على القيام بحماية المسيحيين والمسلمين، ونحن نريد توجيه الأنظار لمشكلة أطرافها الكتائب المسلحة والنظام والمجتمع الدولي، وعدم ذكر المعارضة سببه عدم قدرتها على القيام بأي شيء لحماية المدينة وفك الحصار عنها، أما النظام فنحن عندما ذكرناه كنا نخشى أن يتساهل ويسلم البلدة ويتكرر سيناريوهات حصلت في بلدة صدد ومعلولا، وعندها سيستغل الموضوع ضمن الدعاية الإعلامية ضد المعارضة والثوار، ويروج للعالم بأن البديل عنه سيكون الجماعات الإسلامية المتطرفة” وفق ذكرهم

    وعن طلب المرصد من النظام تحييد المناطق السكنية، أكّد القائمون على الرصد أن النظام يستخدم مناطق المسيحيين منطلقاً لعملياته العسكرية، وقالوا للوكالة “لقد استخدم النظام منذ البداية المناطق والقرى المسيحية والدرزية والعلوية ليزرع فيها ثكناته ومدافعه ويقصف منها سكان المناطق الأخرى، وبذلك مهّد لفتنة كبرى بين سكان المنطقة الواحدة والمتعايشين منذ مئات السنين، طبعاً نحن كنا ومنذ اليوم الأول مع الحلّ السياسي في سورية وحتى الآن رغم صعوبته، ولن يُطبّق هذا الحل إلى بعدة خطوات تسبقه ومنها سحب الجيش والقوات المسلحة من المدن والبلدات وإعادتها إلى ثكناتها، وما تواجده في مناطق الأقليات إلا للعب على ملف الطائفي، وإظهار النظام للآخرين على أنه حامي للأقليات، ولكن في الوقت ذاته نراه لا يتوانى عن تسليم أي مدينة أو بلدة للتباكي عليها لاحقاً”

  10. نشكرك ونطلب من الله ان يعلوا صوت الحق في كل مكان ضد داعش والأجرام في كل مكان مقترح عقلاني جدا حيث يكون ملف داعش وسبل مكافحتها هذي الافه بيد الامم المتحدة ::: لكن كيف يكون العراقي في العراق أقليات مصطلح عنصري مخجل ننزع عنه صفت المواطنة ونلبسه لباس الطائفه او الدين او القومية وذا كان القتل بالفئات الكبيرة يكون مسموح ومقبول نحن ضد قتل الانسان لانه إنسان تحياتي للجميع

  11. *”تستطيع إن تخدع بعض الناس بعض الوقت ولكنك لا تستطيع إن تخدع كل الناس كل الوقت”
    صدق من قال هذه العبارة التي تذكرتها وانا اقرا بعض التعليقات لبعض من كنّ يتظاهرن بالادب والاخلاق على نورت ويحرصن على هذا المظهر ……واعترف انني كغيري خدعت بهن ..ولكن يبدو ان ذنب الكلب اعوج ولو وضعته بستين قالب..والعرق دساس وحبل التمثيل كحبل الكذب قصير !!!

  12. سالوني ما معنى داعش
    …………….
    سالوني ما معنى داعش…فاجبت ..اسمعني يا سائل
    اما الدال فمعناها …….. دُس راس منافق او سافل
    قد آن اوان لعزتنا ………..في ظل خليفتنا الباسل
    لم يبق مكان لحكام ……..مذ كانوا ساقط او عامل
    ………..
    والالف تعني بلا ريب …….. الدولة دولة اسلام
    رغم الاعداء الكفار ……….والصم البكم كانعام
    رغما عن كل شيوخ السو…ء عبيد طغاة الحكام
    الدولة دولة اسلام ,,,…..رغما عن انف المتعام
    …….
    والعين عيون الرحمن…. ..راعية دولة ايماني
    فليخسأ كل الاعداء ……اسلاميين …وعلمانِ
    فالكل مطايا للكفر .,,,…والكل عبيد الشيطان
    دولتنا رغم انوفكم ……ستعيد المجد لقرآني
    …..
    اما الشين فمعناها………دولتنا شواظ رباني
    ستحرق كل كلاب الكفر..وتدمر شرع االاجرام
    لتزول مطايا الكفار …….من كل بلاد الاسلام
    فادعشهم يا مسلم ادعش…اعوان هلاري وابامِ

  13. كان ابو لهب وامراته حمالة الحطب يسمون رسول الله عليه السلام مذمما من شدة حقدهم على الاسلام ..فتوعدهم الله بجهنم ذات اللهب .
    ونحن نقول لمن يسمي دولة الاسلام باسم داعش سخرية منها كما يسخر منها كل اعداء الاسلام من الكفار والمنافقين ..انتظروا جهنم وسقر على ايدي جند دولة الاسلام في الدنيا ..وان هلكتم قبل هذا فان جهنم بانتظاركم ان شاء الله .
    ووالله ليتمن الله هذا الامر هذا تدخل كل الجرابيع المنافقة التي تتظاهر بالاسلام /وتعادي دولة الاسلام/ في نفس الوقت في حجورها صاغرة، كما دخل ابن سلول وطغمته باذن الله !!!

  14. داعش .. j
    هل تعتقدون دولة اسرائيل العضمى ستقام في ارض العرب بأيدي جيش اسرائيل ؟؟ اذا الجواب نعم فأنتم اغبياء !
    الصهاينه سيقيمون دولتهم العضمى بأيدي العرب و المسلمين نفسهم و السبب غباء و جهل و تعصب العرب وكرههم لبعضهم البعض هذه كانت الخطة من زماااااااااااااااان كما قاتل المسلمين في افغانستان الروس لصالح امريكا دون علمهم ، سيقاتلون المسلمين في داعش لصالح اقامه الخلافة الاسرائيليه ! ولعنه الله على الجهل!

  15. بنت لندن.. استني أفرك عيوني 🙂 و الله زمان..
    عاش من شاف طلتك علينا..
    مرحبا زينة..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *