أقال البرلمان العراقي وزير المالية هوشيار زيباري الأربعاء بسبب اتهامات بالفساد، لكن الخطوة تهدد بمزيد من الاضطراب في الاقتصاد الهش بينما يواجه البلد العضو في منظمة أوبك صعوبات في التعامل مع العجز الهائل في الموازنة.

وقال نائبان إن 158 عضوا بالبرلمان أيدوا إقالة زيباري بينما رفض 77 بعد استجوابه الشهر الماضي فيما يتصل بمزاعم بالفساد وإساءة استغلال الأموال العامة وهي اتهامات ينفيها.

وشغل زيباري الكردي الأصل لسنوات من قبل منصب وزير الخارجية العراقي وفي الآونة الأخيرة قاد مفاوضات رفيعة المستوى مع صندوق النقد الدولي من أجل اتفاق للحصول على قرض ومع البنوك الأجنبية بخصوص سندات دولية.

وتأثر الاقتصاد العراقي الذي يعتمد اعتمادا كاملا تقريبا على إيرادات النفط بسبب انهيار أسعار الخام عالميا والتكاليف المرتبطة بالحرب على تنظيم داعش الذي استولى على ثلث أراضي البلاد عام 2014.

وقال عضو اللجنة المالية في البرلمان العراقي سرحان أحمد إن القرار سيهز الثقة بين صندوق النقد الدولي وحكومة بغداد.

وأضاف قائلا لـ”رويترز” إن الخطوة التي اتخذت اليوم ستقوض الجهود التي يبذلها العراق حاليا لإقناع الصندوق وغيره من المانحين بأنه يتمتع بمناخ اقتصادي وسياسي مستقر.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. لا تكفي إقالته بل يجب اعتقاله فورا والتحقيق معه وإجباره على اعادة ما نهبه ، فهو حتى السفارة العراقية ذات البناء الفيكتوري الضخم في لندن باعها هي والمدرسة العراقية في وسط لندن يوم كان وزير خارجية ، ولا احد يدري اين ذهبت الأموال !!!!
    كم اتمنى ان أتولى التحقيق معه لمدة ساعتين فقط لا اكثر ، ليس فقط لحمله على اعادة ما نهب بل حتى إعطاءه معلومات مفصلة في حوزته عن عمليات نهب كبرى لثروات العراق المختلفة اموال اثار ممتلكات نفط ثروات معدنية ……… كلها جرت بمعرفته كوزير مالية ووزير خارجية وكان له ولحزبه نصيب وافر منها …….. ان من زرع ثقافة الفساد والنهب في العراق هم ( القجقجية الاكراد ) التي تعني المهربين النصابة الكرد ، لا بد اتباع سياسة حازمة مع هذه الأشكال التي وصفت بانها اخوان الجن منذ زمن سيدنا سليمان النبي عليه السلام وكردهم الى الجبال !! والروايات الشيعية والسنية على حد سواء تقول لا تعاملوهم ولا تشاركونهم ! وطبعا ذاك ليس عدوان عليهم انما لاراحتهم هم انفسهم وإعادة بناء شخصيتهم وجعلهم ذات طبيعة إنسانية صرفة ينتفعون بها ، وسبق ان اقترحت ان نخرجهم من مدن العراق ونكون لهم محمية طبيعية وليسمونها هم كما يريدون دولة على أراضي دهوك والسليمانية فقط واخذ اربيل المدينة الآشورية المعروفة منهم وبقية المناطق ، وإبقاء دهوك والسليمانية فقط لهم ، وخلال ثلاثين او أربعين سنة سنتمكن من إعادتهم لطبيعتهم الا بشرية ( اي جن ) اذا فشلنا في تحويلهم لبني آدميين ، وخلال تلك المدة نمدهم بكل ما يحتاجونه من أموال وغيرها لا بل حتى المكياج لحلواتهم كما حاصل اليوم فعلى كل كردية حلوة تستعمل المكياج الفرنسي عليها ان تتذكر انه من أموال شيعة العراق ومدنهم النفطية ……….. لو يؤخذ براي هذا ( اي عزل الاكراد وكردهم للجبال ) اول من سيشكرني هم الاكراد انفسهم لانه يساهم في تعديل جيني وطفرة وراثية غير مسبوقة تخدم كوكب الارض وتطويره وعيش رغيد لكل المخلوقات فيه .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *