العربية- أمهلت فصائل المعارضة السورية المقاتلة في مخيم اليرموك النظام السوري 24 ساعة للالتزام بشروط الهدنة الإنسانية قبل أن تعود للقتال مجدداً.

ومن ضمن شروط الثوار إدخال الطحين للأفران في المخيم والمواد الطبية وإطلاق سراح المعتقلين، وأمهل المقاتلون في صفوف الجيش الحر وجبهة النصرة النظام ساعات قليلة لرفع الحصار عن المخيم والالتزام بالهدنة الإنسانية، التي أبرمت في العاشر من فبراير الماضي وإلا سيعودون للقتال مجدداً .

هذه التطورات أرجعها الثوار إلى عدم التزام النظام بالهدنة التي انسحبوا على أساسها وإقامة منطقة عازلة منزوعة السلاح والتمركز في مواقع عدة وتلغيم مواقع أخرى، بالإضافة إلى اعتقال عشرات المدنيين خلال عملية استلام المعونات وعدم فتح الطريق الآمن لعودة الأهالي إلى المخيم ومنع دخول المساعدات والمواد الغذائية بشكل كافٍ لكل المحاصرين، ما أدى لتفاقم الوضع الإنساني.

لكن رغم أن فشل الهدنة بات واضحاً فإن مصادر داخل مخيم اليرموك أكدت أن هناك اجتماعات بين الفصائل المقاتلة ولجنة المصالحة صدر عنها حسب المصادر تأكيد الثوار استعدادهم الفوري للانسحاب من المخيم بشكل كامل شرط تطبيق النظام شروط الهدنة بحذافيرها.

وتضمنت الشروط إدخال الطحين لتشغيل الأفران داخل المخيم والسماح بإدخال المواد الطبية إلى المشافي وإدخال المعونات الإنسانية والمواد الغذائية وإطلاق سراح المعتقلين قبل انتهاء مهلة الأربعة وعشرين ساعة التي تم تحديدها مسبقاً.

وفي حال تنفيذ هذه الشروط على الأرض تعود الحياة لمخيم اليرموك المحاصر منذ أكثر من مئتين وأربعين يوماً قضى خلالها، حسب الناشطين، أكثر من مئة وخمسة وعشرين مدنياً نتيجة الجوع ونقص المواد الطبية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. أحقر وأخس من هيك نظام ما بقى يجي على سوريا ولا على العرب ..نظام فاق اليهود خسة وجبن وحقارة ومكر ..ما فيه شي ما استخدمه بحربه القذرة قصف الأبرياء ودور العبادة والمدارس لك حتى الشجر والحجر ما سلم منه وجوع الألاف وقتل الألاف ولسه ما شبع ولا حكامنا العرب الأذلاء شبعوا مشاهد موت ودمار ولا حدا فيهم تحرك ضميره …يا الله ما إلنا غيرك يا قوي يا عزيز يا ناصر المظلومين يا رب ضربة من عندك للمجرم القاتل بشار هو واللي معه تهده فيها وتزلزل الرض تحت أقدامهم وتدمرهم شر تدمير ….حتى كل واحد حكى عن مفاوضات وهدنة وكلام فاضي يسكر تمه وما بقى يحكي ..هيك نظام متل اليهود ما بيجي إلا بالقوة !

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *