أ ش أذكرت صحيفة “الجارديان”البريطانية اليوم الأربعاء أن الأكراد فى منطقة الشرق الأوسط ربما يكونون هم الرابح الأكبر من اندلاع ثورات الربيع العربى، وفى مقدمتها الثورة السورية، بعد الخسارة الكبيرة التى منيوا بها فى أعقاب سقوط الإمبراطورية العثمانية.

وأوضحت الصحيفة – فى مقال إفتتاحى نشرته وأوردته على موقعها على شبكة الإنترنت اليوم- – أن حلم الأكراد بإقامة دولة مستقلة بلغ الآن مرحلة محورية ومتقدمة إلا أنه سيصبح مرهونا خلالها بما ستحمله لهم أحداث الربيع العربى.syria.rebels.jpg_-1_-1

وقالت الصحيفة: “لقد بدأ حلم الأكراد، فى إقامة أو تجميع أوصال دولتهم التاريخية والمنشودة، منذ اندلاع الحرب العالمية الأولى فى عام 1914 ثم سقوط الإمبراطورية العثمانية فى عام 1924، حيث وعدهم البريطانيون والفرنسيون فى إطار معاهدة “سايكس-بيكو” فى عام 1916 بتأسيس دولة مستقلة لكنهم سرعان ما تنصلوا منوعودهم وانتهى الأمر بالأكراد إلى أن يصبحوا أقليات منقسمة على نفسها تعيش تحت وطأة القمع فى أربع دول هى: إيران والعراق وتركيا وسوريا “.

وأضافت:” فكثيرا ما ثار الأكراد ضد النظام الجديد الذى فرض عليهم لاسيما فى العراق، ولكن وقفت الطبيعة الجغرافية، حيث تعيش هذه الجماعات فى مناطق غير ساحلية بجانب البيئة الجيو/ سياسية مما يحول دون نجاح ثوراتهم التى دائما ما كانت تسحق على أيدى الأنظمة التى ثاروا ضدها وعلى رأسها نظام الرئيس العراقى الراحل صدام حسين” .

ورأت الصحيفة البريطانية أن ثورة سوريا فرصة سانحة أمام الأكراد لتغيير البيئة الجيو/ سياسية السائدة فى المنطقة لصالحهم، ولكن تقف تركيا عائقا أمام تحقيقهم هذا الهدف، لأنها ستخسر كثيرا من انفصال الأكراد وتأسيسهم دولة مستقلة واقتطاع أجزاء من أراضيها لتحقيق هذا الهدف.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫9 تعليقات

      1. الجارديان:الأكراد الرابح الأكبر من ثورات الربيع العربى وصراع سوري
        __________________________________________
        مبروك عالعنوان

        1. اهااااااا الله اعلم
          الجميع عم يخطط بقى ماني عارفه مين الرابح
          اهم شي الله يستر من القادم

    1. هههههههههههههههههههههههههههههه
      الله يعينك شو بدك تعملي للازم تتحملي

      1. ام ورده ليش مزعله miss bloodtears منكم , خليكي اكبر منها وبوسي على راسها هههههههههه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *