أعلن وزير جزائري أن العملية العسكرية في عين أمناس، مستمرة حتى تحرير الرهائن، يأتي هذا في حين أفاد مراسل قناة “العربية” أن الجيش الجزائري أوقف العملية العسكرية بعد أن شن هجوماً برياً على المجمع الذي يحتجز فيه الرهائن.
وكانت مصادر إعلامية غير مؤكدة أعلنت عن مقتل 34 رهينة و15 مسلحاً في غارة عسكرية جزائرية. فيما كشفت وكالة الأنباء الجزائرية، بالإضافة إلى مصادر رسمية جزائرية عن تحرير 600 رهينة، مشيرة إلى تحرير معظم المحتجزين الجزائريين دون تأكيد الخبر.

الجزائر
من جهة أخرى، كشف المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، عن طلب الولايات المتحدة توضيحات من الجانب الجزائري بشأن الخسائر في الأرواح التي وقعت.
فرار 45 رهينة
وكان 45 رهينة بينهم 15 أجنبياً و30 جزائرياً فروا من خاطفيهم الذين كانوا يحتجزونهم بموقع لإنتاج الغاز في عين أمناس جنوب شرق الجزائر، حسبما أفاد مصدر من ولاية إيليزي لوكالة الأنباء الجزائرية.
وشنت مجموعة مسلحة هجوماً، أمس الأربعاء، على منشأة لمعالجة الغاز بتجنتورين الواقعة على بعد 40 كيلومتراً من مدينة عين أمناس بولاية إيليزي (1600 كلم جنوب شرق الجزائر)، واحتجزت عشرات الرهائن.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر أمنية في الجزائر، بأن كتيبة “الموقعون بالدماء” أطلقت سراح الرهائن الجزائريين جنوب شرق الجزائر، بينما احتفظت بالرهائن الآخرين من جنسيات أجنبية، بحسب ما ذكرت قناة “العربية”، الخميس.
وذكر بيان لمحافظة إيليزي، التي وقع بها الهجوم، أن ما وصفها بـ”المجموعة الإرهابية”، لا تزال تحتفظ ببقية المحتجزين، وهم من النرويج وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا واليابان.
كتيبة “الموقعون بالدماء”
وكانت كتيبة “الموقعون بالدماء” المرتبطة بالقاعدة، تبنت خطف رهائن جزائريين وغربيين جنوب شرق الجزائر، وطالبت بوقف ما وصفته بالعدوان على مالي.
ويأتي هذا فيما أكد وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ، مقتل أحد الرهائن البريطانيين في العملية.
هذا وذكرت وكالة نواكشوط الموريتانية للأنباء، أن عناصر إسلاميين مدججين بالسلاح صدوا محاولة من الجيش الجزائري لدخول منشأة للغاز يحتجز بداخلها رهائن أجانب.
من جهتها، دعت السفارة الفرنسية في تونس رعاياها هناك إلى الحيطة والحذر بعد اختطاف أجانب غربيين في الجزائر المجاورة، تحسباً لأي عملية انتقامية من العملية العسكرية الفرنسية في مالي ضد مقاتلين إسلاميين.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫7 تعليقات

  1. انتهى الدرس هل من مزيد

    كان هدف العملية الارهابية الاستخباراتية الغربية و الاعرابية لي ذراع الجزائر لمدة طويلة و ظرب اقتصادها عن طريق اطالة الحصار ثم تزايد الضغط الاجنبي مع مرور الايام و ارباك الجزائر بسيل من الاشاعات على القنوات العبرية و المحلية (للاسف) من اجل تهييج الشعب الجزائري ضد حكومته و ايهامهم ان ما حدث كان نتيجة فتح الاجواء مع ان الجزائر طالما طالبت بالحل السلمي في مالي بالاظافة الى التغييب الكامل لدور كل الدول المجاورة التي فتحت حتى مطاراتها و قواعدها لظرب مالي و اقامت مؤتمرات لتحضير الحرب على ارضها كالجار المعروف بالاظافة الى الاخفاء التام لدور دول خليجية مولت الحرب على مالي لكن رد الجيش الوطني الشعبي كان خاطفا و سريعا حيث قام بعملية كي للجرح و تفادي اي التهاب فيا ايها الجزائريون عليكم برص الصفوف و تجنب الخلافات الداخلية لان هذه المحاولة الحقيرة اظهرت مدى التامر على بلدنا و جديته و انه ليس الاخير

    1. صحيح هى الحقيقة بعينها تكالب غريب للقنوات على الجزائر نسيت كل قضايا العالم وفتحت مباشرها كله للجزائر لكن تدخل الجيش المباشر خلط لهم كل الأوراق ……………………الجزائر

  2. هاهاهاها الجيش الجزائري لم يترك للمتفرجين المتعة حيث انقطع الفيلم قبل ان يبدا اكيد يكونوا مقهورين ماشي مشكل يعيشوا و ياخذوا غيرها و غيرها و غيرها ,الله و ما اجعل كيدهم في نحورهم يا رب العالمين ….امين

  3. كتير كتير عجبني كلامكم حنين وكمال وماري والآخرين
    هكذا. نحن إخوتكم العرب نريدكم كلمة واحدة وموقف واحد لإبعاد شبح الأزمات المسلحة وما نتائجها عن أرضكم
    يكفي ما اصاب الجزائر منذ الانتداب وحتى التسعينيات
    بارك الله بكم
    واحترامي لكم

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *