قال العقيد “مالك الكردى” نائب قائد الجيش السورى الحر، إن الجيش الحر يواجه صعوبات فى السيطرة على مواقع عسكرية استراتيجية تابعة لقوات النظام، مضيفا أن السبب وراء ذلك هو فقدان المعارضة للأسلحة النوعية والذخيرة الكافية لتحقيق ذلك.

وأضاف “الكردى” فى تصريحات لوكالة الأناضول للأنباء، أن مواقع قوات النظام الاستراتيجية، تحتوى على ترسانات عسكرية كبيرة وأسلحة ثقيلة، ولا يكفى ما عند الثوار من سلاح للتغلب على قوات النظام.syria.free.army.jpg_-1_-1

وأكد نائب قائد الجيش الحر، أن نقص الأسلحة والذخيرة، معضلة يواجهها الثوار منذ انطلاق الثورة، حيث لا تتجاوز الأسلحة التى يمتلكها الجيش الحر الرشاش، والبنادق، وقذائف “الآر بى جى”، مضيفاً أن الجيش الحر تمكن مؤخراً من اغتنام أسلحة ثقيلة، مثل الدبابات والمدافع، وناقلات الجند، لكنها تفتقر للذخيرة أيضاً.

وأعرب الكردى عن حاجة الجيش الحر، لصواريخ مضادة للطائرات، والدبابات، معتبراً الغنائم التى يحصل عليها الثوار فى معاركهم ضد قوات النظام المصدر الأساس فى إعدادهم.

وجدد الكردى دعوته للمجتمع الدولى، لتقديم دعم كبير لإقامة جيش نظامى فى سوريا، يجمع تحت مظلته التجمعات المقاتلة، بعد نزع سلاحها، وهو ما سيمنعها من التطرف، والاحتقان مع وجود السلاح.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. الجيش الحر مسؤل عن وضع السوريين الحالي في الداخل و الخارج مناصفةً مع النظام
    مش كل ما طلع موال براسي بغّنيه

  2. لم يبق لكم الكثير انصحكم بوضع السلاح لانكم مجرد بيادق لتدمير بلدكم هناك فرصة حقيقة لرفع الاحزان ولو قليلا عن من نزحوا وشردوا بسبب هذه الحرب العشوائية فلا تبخلوهم ذلك الشعب يريد الاستقرار و الامان الان ومن لديه قوة عند الشعب فليتفضل وليمارس الحياة السياسية وليكون شعبية لدى الشارع يضرب بها شعبية رؤوس السلطة التى لا تزال قوية رغم كل شيء لانها تمثل الأمان اكثر من غيرها و الجميع سيتخلى عنكم في الفترة القادمة وستكونون لقمة صائغة في أيدى الجيش والدولة السورية واللجان الشعبية والدفاع المدنى وقد أعذر من أنذر ……………….الجزائر

    1. قربت نهايتكم ياك ل ا ب ونشوف العملاء يللي عم يدعموكم كم من الوقت سيصمدوا أمام جيشنا العربي السوري ( قررررررربت )….ليلى

  3. ﺳﻴﻨﺘﺼﺮ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻴﺎﺩﻳﻦ
    ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺑﺎﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ

  4. صراحه الحوار هو الحل بينما المعارك العسكريه عم يدفع ثمنها الشعب السوري

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *