العربية.نت- احتدمت المعارك في اليومين الماضيين بشكل خاص في منطقة الساحل، وقصف الجيش الحرالقرداحة” بلدة الرئيس السوري بشار الأسد ومسقط رأس أبيه بصواريخ “غراد”، كما اقتحم رجاله نقطة عسكرية في بلدة “كسب” بريف اللاذقية، في وقت كثفت فيه قوات النظام قصفها مستهدفة طرد مقاتليه، ولم تفلح.

وبثت كتائب الثوار صورا لمقاتليها في “النقطة 45” وهي مرصد عسكري لقوات الأسد يطل في “كسب” على مساحات واسعة من ريف اللاذقية، بعد أن تمكنوا من دخول المرصد بعملية أسفرت أيضا عن مقتل قائد كتيبة القوات الخاصة في “النقطة 45″، حيث المرصد الذي اقتحموه بمدرعة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات.A general view shows the Armenian Christian town of Kasab after rebel fighters seized it

والمؤشرات كثيرة على اقتراب المعارك من “القرداحة” التي شيّعت الاثنين قتيلها هلال الأسد، ابن عم الرئيس السوري، بعد أن سيطر الثوار على “جيب” عند الساحل ربطهم بالبحر الأبيض المتوسط، ولأول مرة منذ بدء الثورة على النظام قبل 3 سنوات، بحسب ما ذكر ناشطون أكدوا أيضا أن اشتباكات اندلعت على أطراف بلدة “كسب” في محاولة من النظام لاسترجاعها، واحتدمت عند جبل التركمان قرب “كسب” بشكل خاص.
تقرير “الغارديان” يؤكد تقدم المعارضة

مراسل صحيفة “الغارديان” البريطانية في بيروت، مارتن شولوف، في تقرير كتبه أمس الثلاثاء بعنوان “المعارضة تهدد القرية التي نشأ فيها الأسد” وفيه ذكر أن قوات المعارضة تكثف هجماتها على القرى المجاورة للقرداحة، التي تعتبر المعقل التاريخي لأسرة الأسد ومسقط رأس أبيه.

وكتب شولوف أن القوات الحكومية “عززت من تواجدها في المنطقة عن طريق المزيد من القوات الخاصة بالتزامن مع تكثيف قوات المعارضة هجومها حول القرداحة على الساحل السوري”، مضيفا أن الهجوم الذي تشنه المعارضة على المنطقة “مستمر منذ نحو أسبوعين على القرداحة ومدينة اللاذقية القريبة في شمال غرب البلاد وعلى بعد دقائق من منطقة الحدود التركية السورية” وفق تعبيره.

وأوضح شولوف أن المعارضة السورية “تبدو حريصة على الفوز في هذه المعارك، حيث تقول إنها ترغب بالوصول إلى الساحل لتتمكن من فتح طريق لوصول الدعم والإمدادات، لكنه يبدو أمرا عسيرا في ظل سيطرة قوات النظام على الجو والبحر”، علما أن رجال المعارضة وصلوا إلى الساحل وتمركزوا في نقطة فيه على البحر الأبيض المتوسط، ولأول مرة منذ بدء الثورة على النظام.

واعتبر شولوف في تقريره أن هجمات المعارضة على المناطق التي يسكنها علويون متفرقة “لكنها نجحت في قتل هلال الأسد ابن عم بشار الأسد في إحدى القرى العلوية عن طريق هجوم صاروخي في الغالب”، كما قال.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. المهم ان لا يضطروا الى الانسحاب تكتيكيا” كعادتهم.
    * اللهم عجل بالفرج على هذا الشعب المعتر.

  2. الامور اختلفت
    بشار كانت سلطته مطلقه
    الان الامور اختلفت تماما.

  3. الله ينصركم يا رجال ….ياريت تتحصنوا فيها قد ما بتقدروا لحد ما بشار يدمرها بالبراميل المتفجرة متل ما عمل بحمص وخلاها ركام بعدين انسحبوا منها خليلهم ياها انقاض وخليهم اللي عم يساندوه ينوحوا أكتر ويشقوا تيابهم يمكن ساعتها يفيقوا ويعرفوا إن الله حق ويعرفوا انه بشورة ما بيهمه إلا نفسه وبس حتى لو ماتت عشيرته كلها ياريت تكسروا صنم المقبور حافظ هونيك

  4. اللهم دمرهم وشتتهم واسحقهم وخذهم أخذ عزيز مقتدر عم يتقدموا قال قربت نهايتهم ياحثاله البشر جيش كر لعنه الله عليه

  5. الله يقويكم و يحميكم و ينصركم و يسدد رميكم , الله ينصركم على المجرمين من بيت الأسد و كلابهم الذين عاثوا فساد و خراب و نهب و اغتصاب في سوريا …
    الله يقويكن يا حماة الديار …

  6. الله معنا الحق معنا حلفائنا معنا جيشنا معنا و رئيسنا بشار معنا فكيف لا ننتصر.
    ستكون اللاذقية مقبرتك اردوغان و مقبرة اخوان الشياطين.

  7. اللي يسمع عبيد بيت الاسد عن انتصارات جيش ابو شحاطة الطائفي يفكر انه عم يحارب الصين،!!!! تصوروا لو عند المعارضة راجمات و طائرات و هالامكانية التدميرية اللي عند النظام شو كان عملوا بهالكلا ب، لهيك هالجرب وع مافيه يرد لا على اسرائيل ولا هلى تركيا لانها راح تكون نهايته، اوك، خيو انا عم بالغ راجعوا صور القتلى و من اي محافظات ٩٨٪ منهون من محافظات الساحل ما عاد في جيش سوري في عصابة طائفية جبانة عم تحارب السوريين مع تشكيلات طائفية إقليمية حقيرة الف تحية للمجاهدين الشرفاء من جميع بقاع الارض من عرب و شاشان و أفغان ممن جاءوا لنصرة الشعب السوري على امة ال ع هر و السكر و العربدة

  8. قاتل الله المتسببين والممولين والمؤيدين لهذه الحرب .
    *هناك مثل يقول: من جرب المُجرب كان عقله مُخرَّب

  9. اللواء الدكتور عمار بدر النشودي:
    ————————
    في حروب العصابات إذا بقيت الجماعة المقاتلة في المنطقة التي هاجمتها لأكثر من ساعات تكون غبية ولا تفقه ألف باء حروب الأنصار أو العصابات. يكفي لأي جماعة أن تهاجم منطقة لسويعات، فتكون بذلك اعتدت على عذرية الحكومة التي تواجهها، ونفذت الأهداف المرجوة. وعليها بعد ذلك أن تنسحب لمهاجمة منطقة أخرى. وإذا بقيت في ذات المنطقة تكون بذلك حفرت قبرها بيدها وجعلت القوة النظامية التي ستتصدى لها تظهر بمظهر المنتصر بعد أن تطردها، كما حدث في القصير ويبرود. دخلتم كسب وأهنتم النظام السوري ومرغتم أنفيه بالتراب في عقر داره، اخرجوا، وهاجموه في مكان آخر بدل البقاء في كسب.

  10. كلام جميل اذا كان الهدف مجرد اهانة النظام وليس اسقاطه وعيش ياكديش لينبت الحشيش

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *