العربية.نت- أكد العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث باسم القوات المسلحة، الاثنين، تعقيباً على أحداث الحرس الجمهوري التي وقعت فجر اليوم، قيام بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بنشر صور مزيفة لأطفال قالت إنهم قتلوا في الأحداث، وذلك يأتي في إطار الحرب النفسية والتكذيب والشائعات، يتم شنها على القوات المسلحة.

وأوضح خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المتحدث باسم وزارة الداخلية المصرية أن للقوات المسلحة حدوداً للصبر، وأن الجيش لن يسمح بالعبث في الأمن القومي المصري، ولدينا آلية للتعامل في سيناء تتيح لنا التعامل مع أي موقف.

وحذر المتحدث العسكري من وجود مواطنين غير مصريين في أماكن التظاهرات، مشدداً على عدوم وجود إجراءات استثنائية ضد أي مصري خلال المرحلة المقبلة.l

وقال إن هناك دوماً أعمالاً تحريضية استفزازية لاستهداف المنشآت العسكرية، وأن “القوات المسلحة أطلقت أكثر من تحذير بعدم المساس بالمنشآت العسكرية، تعاملنا مع المتظاهرين بكل حكمة وعقل”.

وكشف أن مجموعة مسلحة هاجمت المنطقة المحيطة بدار الحرس الجمهوري وأفراد التأمين، بالذخائر والحجارة، وقوات التأمين كانت في حالة دفاع عن النفس، وكان هناك استهداف لأفراد الحماية من فوق بعض المباني، وأن القوات المسلحة والشرطة لم تتحرك للاشتباك مع المتظاهرين.

وبخصوص مزاعم انشقاق ضباط من الجيش، نفى ذلك وقال إن الفيديو المتداول عن ذلك راجع إلى فرد أمن من مدينة الإنتاج الإعلامي انتحل شخصية ضابط منشق.
الداخلية خارج المعادلة السياسية

وفي ذات الاتجاه، صرّح اللواء هاني عبداللطيف، المتحدث باسم الداخلية المصرية، بأن الشعب المصري أصبح يدرك حقيقة ما يجري في البلاد، وأن الشرطة تعمل لخدمة الشعب المصري وحريته وإراداته، مشيراً إلى أن الهدف الأسمى لنا هو أمن المواطن، لافتاً إلى أن الداخلية خارج المعادلة السياسية.

وقال إن الهجوم على دار الحرس الجمهوري بدأ بالحجارة ثم تلاه إطلاق الرصاص الكثيف.

وعن الوضع المضطرب بسيناء، أشار إلى أن البعض يسعى بشكل دؤوب لإرباك المشهد المصري برمته، من خلال الهجوم الحاصل بطريقة شبه يومية على كمائن ومراكز الجيش والشرطة، لافتاً إلى وجود تنسيق منقطع النظير بين الشرطة والجيش لحماية أمن المواطنين، وكشف في الإطار عينه عن مقتل 7 من رجال الشرطة بسيناء.

ومنذ تظاهرات 30 يونيو لم تحدث أية عملية سرقة، مشيراً إلى سقوط 12 قتيلاً من رجال الشرطة منذ 28 يونيو الماضي، وأصيب 107 آخرين، وقال إن الأجيال الحالية للشرطة ترسخ العقيدة الأمنية.

وسرد المتحدث باسم الداخلية الجهود الحثيثة التي قامت بها الوزارة للتصدي للعناصر المخربة والخارجية عن القانون طيلة العامين الماضيين من أجل استقرار الشارع المصري، منوهاً إلى أن الشرطة تمارس عملها رغم الضغوط الاقتصادية والاجتماعية والخلافات السياسية.

وأكد مصرع 221 من رجال الشرطة على مدى العامين الماضيين جراء مواجهة العناصر الإجرامية، فضلاً عن إصابة أكثر من 7 آلاف. بدأنا تنفيذ الإجراءات الأمنية الاحترازية من 25 يونيو. وقال إن الشرطة كثفت من وجودها في كل فعالية سياسية، فضلاً عن تأمين المنشآت الحيوية للبلاد.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫6 تعليقات

  1. صور مزيفة ، ابتدينا فى الكدب وتزييف الحقائق
    الواقع انكم قتلم 51 مواطن مصرى مسالم والعالمركله شافكم
    اذاعت القناة الاولى الفرنسية فيديو لمقتل شاب يحمل صورة للرئيس مرسى اخذ رصاصة فى رأسة
    خلاص اتفضحتوا

  2. فرط الجيش العراقي القوي والجيش السوري انهكوه بحرب الشوارع مقدمة لاضعافه والجيش اللبناني يشتغل شرطة ويذهب من منطقة الى منطقة للحفاظ على البلد والسلم الأهلي ولا حول له ولا قوة للحروب الكبرى والآن جاء دور الجيش المصري … الله يثبت جنود الجيش المصري ويبقو متماسكين ومتحدين وما يسمحوا للفكر التكفيري المتطرف يقضي على آخر نقطة قوة في الأمن المصري..
    هذا الفكر الذي يعمل لمصلحة إراحة اسرائيل من كل نقاط القوة من حولها وجعل ساحات الدول العربية ساحات قتال وتناحر وفتن….
    وأخيرا اين بيريز صديق مرسي العزيز فليهب لايعاده الى الحكم !!! ومن يسمع كل الإذاعات الاسرائيلية كيف يتأسفون على عزل مرسي الذي كان حسب قولهم” سنداً لدولة اسرائيل والحامي لسيادتها” يخجل ان يدافع عنه ويدعي انه ممثل الاسلام على ارض الكنانة…

  3. الحمد لله كل رمضان من بعد الثورة بيبتدي بمجزرة :

    * رمضان الثورة مجازار مش مجزرة وحده

    * رمضان اللي فات مجزرة بورسعيد

    * رمضان ده مجزرة الحرس الجمهوري

    حسبي الله وتعم الوكيل في كك من تلطخت يده بدماء المصريين

    ‏#الفتنه ‏#نائمه ‏#لعن ‏#الله من ‏#ايقظها

    يلعن ‏#روحك يا سيسي

  4. المتحدث الرسمي بتاع الجيش اللي عرفتة انو ابن اخو ال الحقير السيسي مستنين منة اية يعني

  5. كــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدابـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *