العربية- نجح الجيش اللبناني في اقتحام المربع الأمني للشيخ أحمد الأسير في صيدا، الذي يتحصن فيه مناصروه المسلحون، بحسب ما أكدت مصادر أمنية لقناة “العربية”. وبدأت عملية تمشيط للمنطقة تمهيداً لاقتحام مسجد بلال بن رباح.

وقالت المصادر إن الجيش اعتقل 60 عنصراً من مقاتلي الأسير حتى اللحظة، جاء هذا في وقت أصدرت فيه رئاسة الجمهورية اللبنانية بياناً بعد اجتماع وزاري دعت فيه إلى مؤازرة الجيش في صيدا، حتى تسليم المعتدين، وتحدثت المصادر عن أن عمليات الجيش تتم بمؤازرة من حزب الله.

وشهدت صيدا ليلة من المعارك الطويلة بين الجيش اللبناني وأنصار الشيخ أحمد الأسير لم تهدأ مع طلوع الصباح.. بل تزايدت وتيرتها مع صدور قرار رئاسي بمؤازة الجيش لإكمال مهمته في صيدا حتى اعتقال من سماهم بالمتعدين وإزالة المربع الأمني، الذي يضم مسجد بلال بن رباح حيث كان يتحصن الأسير وأنصاره .saida

وقبل ساعات قليلة تمكن الجيش اللبناني من اقتحام المربع الأمني للمسجد، الذي يضم عدداً من الأبنية التابعة للأسير، بعضها يستخدم كشقق سكنية لأنصاره، بحسب وسائل الإعلام المحلية التي تحدثت أيضا عن مقتل المسؤول العسكري لدى الأسير عبدالرحمن شمندر.

شهود عيان في صيدا تحدثوا عن انتشار مجموعات مسلحة قالوا إنهم تابعون لحزب الله في أحياء المدينة، فيما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا قالوا إنها لعناصر من حزب الله انتشروا في المدينة.

في المقابل دخلت مجموعات أخرى مؤيدة للأسير في مخيم عين الحلوة على خط المعارك، من بينهم جند الشام وفتح الإسلام الذين بدأوا باستهداف الجيش اللبناني في منطقة التعمير القريبة من المخيم.

وفي موازاة ذلك، أصدر القضاء العسكري بلاغات بحث وتحرٍّ بحق الأسير و123 من أتباعه من بينهم شقيقه والمغني فضل شاكر.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *