مع تطور الأحداث في العراق، كثف الحرس الثوري الإيراني من انتشاره في إقليم الأهواز العربي، المحاذي للحدود العراقية الجنوبية والغربية، حيث تفيد الأنباء بتجهيز وإعادة تنظيم ألوية وكتائب الحرس الثوري وقوات الباسيج الشعبية التابعة في مناطق مختلفة من الإقليم.

وقال اللواء حسن شاهسوار، قائد قوات ولي العصر للحرس الثوري الإيراني في إقليم الأهواز، في حوار مع موقع “دزفول امروز” الإخباري، إن “القوات المسلحة الإيرانية، بما فيها الجيش والحرس الثوري والباسيج والشرطة، في حالة تأهب على الحدود الإيرانية، لصد أية تحركات ضد إيران”.

وأضاف شاهسوار: “سنرد على أي اعتداء يقترب من الحدود الإيرانية بكل قوة”، في إشارة إلى احتمال امتداد الصراع في العراق إلى داخل إيران.

من جهة أخرى، أعلن العقيد فتح الله بور حسن، قائد قاعدة الإمام علي للحرس الثوري في الاهواز، أن “قوات الباسيج التابعة للحرس الثوري، ستقيم مهرجانا كبيرا تحت عنوان “مدافعي الحرم” يوم غد الأربعاء، في حسينية ثارالله في مدينة الأهواز”.

وأضاف بور حسن أن “هذا المهرجان يهدف إلى إعادة تنظيم كتائب بيت المقدس، وعاشوراء، وكوثر من أجل تجهيزهم للرد الحاسم على أية مؤامرات داخلية أو خارجية من قبل أعداء إيران”، حسب ما نقل عنه موقع “موج جهارم”.

وكان الحرس الثوري قد نظم مهرجانا للتطوع من أجل القتال في العراق، عقد في مسجد عباد في الأهواز يوم الأحد الماضي، حسب ما نقل موقع “شوشتر روز”.

وقال آية الله عباس كعبي، عضو مجلس خبراء القيادة عن مدينة الأهواز، في كلمة له أمام المحتشدين في هذا المهرجان، إن “الجيش الإيراني في حالة جهوزية تامة، وسيدمر داعش في العراق فور صدور أوامر المرشد الأعلى”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. متى كانت الاحواز فارسية واهلها عرب منذ الازل ؟ يا دولة الشر..يادولة الشكر والكفر لن تكفي بلاك عن الدول العربية حتى تمرغ انفك وانف حكومتك المتغطرسة والكاذبة على الله ورسوله وال بيته الكرام ..لن تفلحوا في اثارة الفتن في الدول العربية والله لا تشترون الاالذمم الضعيفة مثلكم القليلي الايمان مثلكم اما الدين الصحيح فهو دين اهل السنة والجماعة الذي كان عليه اجدادكم قبل ان تجتاحكم الدولة الصفوية لتمعن فيكم قتلا حتى تغيروا دينكم الحق يا اغبياء الفرس ..اننا نحب اخواننا اهل السنة الايرانيين هم منا ونحن منهم وكارهين للمجوس الانجاس الشيعة

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *