رأى سعد الحريري, رئيس الوزراء اللبناني السابق, أن من وصفه بـ أن “راس الأجرام في دمشق” هو من يغرق طرابلس في الفوضى المسلحة كما قال أن الجميع في لبنان يعرفون هذه الحقيقة الا انهم يدفنون رؤوسهم في الرمال.

وقال الحريري “نعم، هناك حرب قذرة قرر النظام السوري ان يشنها بواسطة أدواته المحليين على طرابلس وأهلها”، مشيراً الى أنه بمجرد ان نجحت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، في كشف الشبكة الإجرامية المسؤولة عن تفجيري طرابلس، صدر امر العمليات بمعاقبة طرابلس، واستدراجها الى قتال أهلي من جديد. والكل يتذكر انه بعد ان تمكنت شعبة المعلومات من كشف عصابة سماحة المملوك، كمنوا للشهيد وسام الحسن، ونفذوا جريمة اغتياله”.

الحريري أكّد ، في بيان اليوم، أن “راس الأجرام في دمشق، هو الرأس المدبر لكل الجرائم، وهو الذي يريد إغراق مدينة طرابلس بالفوضى المسلحة، ويسلط على المدينة وأهلها وأحيائها، مجموعات مليشياوية يجري تزويدها بالسلاح” أسفاً كون هذا الأمر يأتي من جهات داخلية تعرفها الدولة وأجهزتها، ولغاية وحيدة فقط “هي النيل من طرابلس وكرامة مواطنيها.”

وشدد الحريري على أن هذه الحقيقة يعرفها الجميع من رئيس الجمهورية الى رئيس الحكومة الى قائد الجيش الى كل القيادات الأمنية والعسكرية، الاّ أن الكل مع الأسف يتعاطى مع المسالة وكأنه يدفن رأسه في الرمال، كما يتداعى الكل الى عقد الاجتماعات الأمنية، وعلى اعلى المستويات، لا تلبث ان تذهب نتائجها ادراج الرياح.

وتساءل “هل يجوز ان يتحول الجيش اللبناني بقواته المجوقلة وغير المجوقلة الى شاهد زور في الحرب المعلنة ضد طرابلس؟”، “وهل يصح ان تكتفي الأجهزة الأمنية ومسؤوليها المحليين بمراقبة الوضع وإعلان العجز عن مواجهة المخاطر التي تتهدد المدينة؟”.

وأوضح أنه لن يتم السكوت على الضيم الذي يصيب طرابلس، ولا الوقوف بأيدي مكتوفة للتفرج على احراق المدينة وتهديد أمنها واستقرارها، محملاً الدولة بكل مواقعها الرسمية والأمنية والعسكرية مسؤولية التخلي عن حماية المدينة وأهلها، والعمل على تركها مساحة مسيبة للفلتان المسلح.

ودعا الحريري الدولة الى المبادرة لحسم الامر ووضع الأمور في نصابها، وإنقاذ طرابلس من المخطط الذي تنفذه أدوات المخابرات السورية، معتبراً أنه خلاف ذلك “تكون الدولة وأجهزتها شريكة في ما تتعرض له طرابلس، اي انها شريكة في الحرب التي أعلنها النظام السوري على المدينة وأهلها الصابرين”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. مابدها اثنين يحكوا فيها….راس الاجرام وسرطان الامة العربية
    بشار الكل.ب وحزبه…العصابات المسلحة التي يرسلها الى دول الجوار
    ليبعد التهم عنه…كاحداث الغوطة والكيماوي…
    بس اهل طرابلس الفيحاء فيها رجال بتاكل نار…والله معنا

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *