سي ان ان — وجه رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، سعدالدين الحريري، نداء إلى السنّة واللبنانيين عموما، حذرهم فيه من التحول إلى جزء في الحرب بين حزب الله وتنظيم القاعدة في المنطقة، واصفا هذه الحرب بأنها “مجنونة،” واعتبر أنها تصب في صالح “النظام القاتل في دمشق” وذلك ردا منه على رسالة منسوبة لما يعرف بـ”جبهة النصرة في لبنان.”

وقال الحريري في بيان رسمي ، إن اللبنانيين وأبناء الطائفة السنية منهم “يرفضون أن يكونوا جزءا من أي حرب في لبنان أو المنطقة بين حزب الله والقاعدة كما يرفضون أن يصبح المدنيون في أي منطقة من لبنان هدفا لهذه الحرب المجنونة وتداعياتها الخطيرة على الوحدة الوطنية والإسلامية”.

وأضاف الحريري أن ما وصفها بـ”الدعوات المشبوهة التي تطلقها قوى متطرفة بات مثبتا ارتباطها بالنظام القاتل في دمشق” لا تهدف إلا إلى “نقل الحريق إلى لبنان خدمة لهذا النظام” معتبرا أنها بذلك “تلتقي مع حرب حزب الله في سوريا دفاعا عن نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد”.

وختم الحريري بالقول إن كل “لبناني عاقل ووطني من أي طائفة كان” سيرفض الانجرار خلف هذه “الدعوات الساقطة بمقدار ما يرفض حرب حزب الله في سوريا،” وسيتصدى بكل الوسائل السلمية والسياسية المتاحة “لكل الجرائم بحق لبنان وسوريا والعروبة والإسلام وإنسانية الانسان.”

وكان تنظيم يطلق على نفسه اسم “جبهة النصرة في لبنان” سبق له الإعلان عدة مرات عن تبنيه لعمليات ضد أهداف تابعة لحزب الله، قد وجه الجمعة ما وصفع بـ”نداء عاجل لأهل السنّة في لبنان” أعلن فيه أن جميع مقرات حزب الله الأمنية والعسكرية قد باتت “أهدافا مشروعة” له، داعيا السنة في لبنان عمومًا إلى “عدم الاقتراب أو السكن في مناطقه أو قرب مقراته وتجنب تجمعاته ونقاط تمركزه.”

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫6 تعليقات

  1. يعني أنت على أساس خبير وبتفهم بالأمور مشان هيك عم تحزر … ماشاء الله عليك فهيم
    وقت أستلم سعد الحريري رئيس الوزراء طلب من مساعديه أنه يحب الفطور في المكتب وأن يكون الفطور كله تازة
    ففي اليوم الثاني وقت فات عالمكتب لقى دجاجة وبقرة وحمار
    فسأل الدجاجة شو عم تعملي هون قالت له أتو بي كي أعطيك بيض تازة
    ثم سأل البقرة وأنت شو عم تعملي فقالت أتو بي كي أعطيك حليب تازة
    ثم سأل الحمار وأنت شو عم تعمل فرد عليه الحمار وقال أنا متلي متلك مابعرف ليش جابوني لهون ..

  2. “داعش” أرادت إشعال فتيل المعركة بين الشياح والطريق الجديدة
    السبت 22 شباط 2014 – 06:46

    كشفت مصادر مطلعة لـ”الاخبار”، على التحقيقات الجارية مع متورطين في الأعمال الإرهابية الأخيرة، أن الموقوف نعيم عباس كان منهاراً بطريقة أذهلت المحققين معه. فعباس كان قد أطفأ هاتفه بعدما اكتشف أن قوة من الجيش تدهم المكان الذي هو فيه وارتباكه أدى إلى الشك به، وطلب الاطلاع على هويته. وبعد سجال دام أقل من 5 دقائق بينه وبين أحد ضباط استخبارات الجيش، أقرّ عباس «على الواقف» بهويته الحقيقية. وُضِع في سيارة توجهت مباشرة إلى وزارة الدفاع. ولم يكتف بالمسارعة الى الحديث عن سيارة مفخخة موجودة قرب الشقة التي كان موجوداً فيها في منطقة كورنيش المزرعة، بل فقد السيطرة على نفسه خلال الطريق الى وزارة الدفاع، ما جعله يبول في ثيابه. وقالت المصادر إنه ظل يتحدث بخوف حتى ما بعد وصوله الى غرفة التحقيق. وقال عباس للمحققين: سأخبركم كلّ شيء، لكن لا تضربوني.

    و بحسب مصادر الصحيفة قال عباس إنه لا يتبع لـ«جبهة النصرة» ولا لـ«كتائب عبد الله عزام». وإنه عمل ضمن الأجواء العامة لهذين التنظيمين، ولكنه كان يهتم بالتركيز على عناصر ظهر توترها الأكبر ربطاً بما حصل في عبرا، وإنه كان يقصد الشباب الذين كانوا مع الشيخ الفارّ أحمد الأسير، ولا سيما الذين هربوا الى مخيم عين الحلوة أو الى مناطق أخرى.

    ولفتت المصادر الى ان عباس أقر ان الانتحاري كان يفترض به الوصول الى مدخل قناة المنار، وفتح النار من رشاشه على الحرس وأن يحاول الدخول الى داخل المبنى، وكان يفترض كذلك بأن يرافقه انتحاري آخر يفعل الأمر نفسه، بحيث يفرغان كل الرصاص الذي بحوزتهما، ثم يفجران نفسيهما بالمبنى.

    وبحسب ما قاله عباس تقرر وضع خطة لتنفيذ عمليات تفجير وهجمات انتحارية في منطقة الشياح، بغية استجلاب ردود فعل ضد السنّة في المنطقة أو بالقرب منها؛ ولا سيما في الطريق الجديدة

  3. الخوف الجماعي يضرب الضاحية: الاقتصاد المريض
    الجمعة 21 شباط 2014 – 06:44

    فَقَدَ سكان الضاحية إحساسهم بالأمان. سلوكهم المنعكس على الاقتصاد بات مختلفاً. قلقهم من التفجيرات يسيطر على عاداتهم الاستهلاكية. فيروس «الخوف» لا يصيبهم وحدهم، بل ينتشر إلى رواد الضاحية من المناطق المحيطة أيضاً. سريعاً يتحوّل الأمر إلى نمطٍ سلبي ينعكس على أوضاع المؤسسات التجارية. أشهر قليلة تفصل هذه المؤسسات عن اتخاذ إجراءات جذرية تصل إلى الإقفال النهائي. بعضها أقفل، ومنها من ينتظر

    تترنّح الحياة التجارية في الضاحية الجنوبية بين الحياة والموت. لهذا الوضع درجات تختلف بحسب قرب المناطق وبعدها عن وسط حارة حريك، أي وسط المنطقة المستهدفة بالسيارات المفخخة والانتحاريين. كلما ابتعدت جغرافياً عن هذه النقطة، تصبح درجة الرعب أقلّ. بئر العبد، الرويس، الصفير، معوّض، الغبيري، طريق المطار، هي مناطق الدرجة الأولى من الرعب. باقي المناطق لا يمكن تصنيفها في درجة ثانية، بل هي تعيش رعباً بوتيرة مختلفة. كل سكان الضاحية في الوعاء نفسه. غالبية مؤسسات هذه المنطقة هي متوسطة وصغيرة، وقلّة منها هي مؤسسات كبيرة. قدراتها متفاوتة على الصمود بوجه التحوّلات التي دخلت إلى نمط الاستهلاك بفعل «رعب التفجيرات». غالبية المؤسسات ضعيفة. بعضها لجأ إلى صرف العمال توسلاً للصمود في وجه الركود القاتل، وبعضها بات على قاب قوسين أو أدنى من إشهار إفلاسه. بعضها أقفل. لكن الكل ينشد: «صامدون»! أي درجة من الصمود تحتمل مؤسسات الضاحية؟
    ==============================================================================================================
    يا رب بلا شماتة الله يرزق الجميع

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *