نقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن وفد يمثل جماعة الحوثيين زار طهران لمدة 4 أيام لإجراء محادثات مع عدد من كبار المسؤولين الإيرانيين، أن أحد أعضاء الوفد طالب بفتح ” کلیة لقسم الأدب الفارسي ونوادٍ ثقافیة إیرانیة في الیمن”.
وبحسب الوكالة فقد أشاد أعضاء الوفد خلال زيارتهم لصحيفة “الوفاق” الإيرانية الناطقة بالعربية، بالترحیب الذي لاقوه في إیران، وقال أحد أعضاء الوفد: نحن إیرانیو الدماء في المقاومة”.
ومن جهة أخرى، وصلت الخمیس ثاني طائرة إيرانية إلی مطار صنعاء الدولي في إطار دعم طهران للانقلاب الحوثي الذي يستمر باحتلال مؤسسات الدولة اليمينة.
وفي تصریح لوکالة الأنباء الیمنیة “سبأ” أوضح مسؤول منظمة إمداد ونجاة التابعة للهلال الأحمر الإیراني أمیر الدین روح نواز أن مساعدات الهلال الأحمر الإیراني للهلال الأحمر الیمني تزن سبعة أطنان وتشمل بطاطين وسجاد ومستلزمات طبیة وصحیة، مشیرا إلی أن “هناك مساعدات أخری ستصل قریبا إلی الیمن”.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد أكد على أن “الاتفاق الذي وقع السبت الماضي، بين إيران والحوثيين على تسيير رحلات بين البلدين باطل وغير قانوني”.
وأوضح الرئيس هادي أن إيران والحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح عملوا على احتلال صنعاء وإفشال المبادرة الخليجية.
يذكر أن وفدا من الانقلابين الحوثيين مكوناً من 15 شخصا زار طهران لبحث تعزيز العلاقات بين الطرفين، برئاسة ما يسمى المجلس السياسي لجماعة “أنصار الله” الحوثية، صالح الصماد، في زيارة لإيران استغرقت أربعة أيام.
ويقول مراقبون إن طهران تسعى من خلال الاتفاقية الأخيرة مع الحوثيين لإنشاء جسر جوي لدعم الانقلابيين، وإمدادهم بالسلاح والذخيرة لمواجهة انتفاضة القبائل، وخصوصا قبائل مأرب، وهي المحافظة التي يحرص الحوثيون إلى إدخالها تحت سيطرتهم لما تحتويه من آبار نفط.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. الفارسية لغة خونة العرب
    يجب القضاء على هؤلاء الحثالة قبل تدمير اليمن و تحويله إلى دولة فارسية فاشلة مثل سورية و العراق و لبنان ….. و الحبل عالجرار

  2. يفتحوا قبركم انتوا وثقافة المجوس اللي عم تطالبوا بتدريسها …هي الثقافة الفاسدة تعلموها انتوا يا ك لاا ب المجوس ….ما بقول غير منهم لله حكام الخليج اللي بسبب تهاونهم و ابقائهم على رأس الفتنة طالح هو اللي خلا شوية ك لاب مرتزقة ينهشوا باليمن

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على omar إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *