أظهرت وسائل الإعلام الإيرانية اهتمام القادة في إيران بعملية “عاصفة الحزم” التي بدأ بشنها تحالف بقيادة المملكة العربية السعودية على مواقع للحوثيين الذي استولوا على السلطة في اليمن، وجاء في تعقيب من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، على تصريحات الرئيس التركي بشأن تأييده ودعمه للعملية العسكرية “إن جميع الدول يجب أن تعمل في الظروف الحالية على إرساء الاستقرار والحد من انتشار التدهور الأمني” بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الجمعة، عن ظريف الذي يرأس وفد بلاده المفاوض في لوزان للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة والدول الكبرى بشأن ملف إيران النووي.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد عبر عن تأييده لعملية “عاصفة الحزم” التي قال بأن تركيا أبلغت بها مسبقا، “عن دعم تركيا للعملية العسكرية عاصفة الحزم”التي شرعت بها الدول العربية بقيادة المملكة العربية السعودية ضد الحوثيين في اليمن تلبيةً لطلب من رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي” بحسب تصريحاته لقناة “فرانس 24” التي نقلها التلفزيون التركي الرسمي.

وأكد أردوغان أن تركيا قد تفكر “في تقديم دعم لوجستي بهذا الصدد” مؤكدا على “ضرورة إنسحاب الحوثيين الشيعة و تنظيم القاعدة و الجماعات الإرهابية الأخرى من اليمن” مشيراً إلى أن الأمر هو كذلك بالنسبة لإيران أيضاً، وانتقد تصعيد نشاط إيران في العراق، وقال “إن طهران تسعى إلى طرد تنظيم داعش الإرهابي من المنطقة لكي تحل هي في محله.”

ورد ظريف بأن بلاده تعير “أهمية واحتراما كبيرين لعلاقتنا الاستراتيجية مع تركيا في شتى المجالات” وأضاف “إن الذين تسببوا بأخطاء

بخسائر لا تعوض بسبب أخطائهم الاستراتيجية وسياساتهم الطموحة والوهمية، من الأفضل لهم أن يعتمدوا سياسات مسؤولة ليوظفوا الطاقات المتوافة باتجاه إرساء الاستقرار والتقارب في المنطقة.” وعبر عن استعداد إيران للمساهمة مع جميع أشقائها في المنطقة في العمل على تسهيل الحوار بين المجموعات اليمنية المختلفة لحماية وحدة اليمن وعودة الأمن والاستقرار إليه.” بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.

أما موسكو الحليف الأقرب إلى طهران، فقد أوضح مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والأفريقية حسين عبداللهيان الذي يزور موسكو حاليا، عن وجود “مواقف مشتركة إزاء قضايا الشرق الأوسط واليمين” وقال بأنه بحث مع مبعوث الرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانونف قضايا اليمن والبحرين والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين. ونسبت له الوكالة الرسمية الإيرانية قوله إن “القصف السعودي والعربي لليمن لا يخدم الأمن الدولي، وقال بأن ” البدء بالحرب أمر بسيط غلا أن إنهاء الحرب سيكون في غاية الصعوبة” داعيا إلى وقف فوري للأعمال العسكرية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. يا فرحة مليار مسلم بكم كلكم.. هناك مسلمون أحوالهم لا تسر عدو و لا حبيب في بورما، ميانمار، الايغور، كاشمير، افريقيا، بنغلاديش، منغوليا ، أفغانستان و غيرها.. بماذا أفدتموهم؟ في ماذا تصرف أموال النفط السعودي/و الايراني؟ الدولتان المسلمتان الاكثر ثراء و غنى، لا شيء تقدمانه لمسح دمعة المسلمين المنكوبين في تلك البلاد!!!!!!!!!! إيران + آل سعود : أموالكم فتنة و هي وبال عليكم. نقطة ع السطر.

  2. ولماذا يا بهائم حكام ايران لا تتركون العراق وسوريا ولبنان لشعبها بل التدخل فيها بحجة الارهاب وغيره .
    ماهذا الكيل بمكيالين منكم قولها صراحة نحن ندافع من اجل الامبراطورية الفارسية وخلص بلا كلام فاضي .

  3. هالضربة اظهرت انه كل المسلمين مناهضين وضد سياسة الإجرام والقتل والتدخل اللي عم يمارسها المجوس واتباعهم واظهرت انه ساعة الجد ما حدا رح يوقف معهم ومع سياساتهم …حتى دول العالم غالبيتها مع هالضربة ما عدا بوطين ..ومتل العادة اذناب ايران …بس احلى موقف هو ذيول المجوس نظام الشام والعراق اللي طالعين ينددوا بالعملية واعربوا عن قلقهم و دعوا لإحترام سيادة و استقلال اليمن ههههه نكتة

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *