لا يزال اسم الدكتور محمد مرسي، رئيس مصر الجديد في قائمة الممنوعين من السفر المدرجة في المطارات والموانئ المصرية، منذ عهد النظام السابق والتي كانت تشمل بعض قيادات جماعة “الإخوان المسلمين”.

ورغم أن الدكتور مرسي تم انتخابه رئيساً للجمهورية في الشهر الماضي، فلا يزال اسمه حتى هذه اللحظة مدرجاً في “قوائم الحظر”، وقد يحتاج الأمر إلى أن يتقدم بدعوى قضائية لرفع اسمه من تلك القوائم.

ولا شك أن وجود اسمه في قوائم “الممنوعين من السفر” لن يعرقل من الناحية القانونية رحلاته الخارجية كرئيس دولة، لكن عدم الاهتمام برفع اسمه حتى الآن يؤخذ كطرفة في بلد مثقل بتراث بيروقراطي ممتد إلى عشرات العقود الماضية، وتقوم ثقافته على تلال من الأوراق الرسمية والقوانين والقرارات.

وغني عن القول كم من المؤتمرات والزيارات التي سيقوم بها الرئيس المصري الجديد، لكنه طبعا لن يفاجأ قبل صعوده إلى الطائرة بأنه ممنوع من السفر، ولكنه هو الرئيس الأول الذي يتسلم منصبه الرفيع وهو ممنوع رسمياً من السفر.
سنوات من منع السفر

الوضع على قوائم الترقب والمنع من السفر كان حسب ما أوردته جريدة “المصريون” اليومية المستقلة، واحدة من وسائل الضغط التي لجأ إليها النظام السابق لتضييق الخناق على تحركات الإسلاميين، عبر منعهم من السفر إلى خارج البلاد، ووصل أعداد المدرجين على قائمة الترقب والتتبع والممنوعين من السفر وحتى شهر مارس/آذار الماضي 21 ألف مصري، بحسب الأرقام الصادرة من مصلحة الجوازات والجنسية.

وربما يكون الدكتور محمد بديع، مرشد “الإخوان المسلمين”، والذي كان آنذاك عضواً بمكتب الإرشاد هو من الشخصيات الأشهر الذين تم منعهم، إذ منع من السفر إلى السعودية لأداء العمرة عام 2008.

كما منعت وزارة الداخلية في عهد مبارك محمد مهدي عاكف، المرشد العام السابق من السفر لأداء فريضتي الحج والعمرة العام الماضي، بصفته قائداً لـ”تنظيم محظور”.

وتكرر ذلك مراراً مع الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب “الحرية والعدالة”، حيث تم منعه من السفر أكثر من مرة خلال السنوات الماضية. وعلى الرغم من حصول قيادات “الإخوان” الممنوعين من السفر على أحكام قضائية برفع اسمهم من القوائم فإن وزارة الداخلية كانت تقوم برفعها ثم إعادتها.

قيادات الإخوان المسلمين والتي كانت في العهد الماضي ممن طبق عليهم العديد من طرق التضييق أصبحت اليوم أكثر حرية وشهرة، كون الرئيس المنتخب كان منتمياً لها إلى لحظة اعتلاء منصبه.

يذكر أن الدكتور مرسي دخل السجن في عام 2006، ثم وضع قيد الإقامة الجبرية في منزله، وأعيد اعتقاله أيضاً في يناير/كانون الثاني 2011، إبان الثورة التي أطاحت بنظام حسني مبارك في فبراير/شباط من العام ذاته.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫15 تعليق

  1. بيروقراطيه و روتين ممل
    نفسي أفهم أمتي هروح مصلحه حكوميه و هخلص اللي أنا عايزه و في يومها من غير ما يلففوني حوالي نفسي و يطلعوا عيني الأول

  2. أكيد يعني مش هحكم مصر عشان سلطه أو غيره أنا المظاهر دي متفرقش معايا في حاجه
    أنا نفسي نبني دوله قويه اقتصاديا و عسكريا و ثقافيا و علميا
    و في دماغي كام مشروع نفس اطبقهم زي استغلال الطاقه الشمسيه لتحلية مياه البحر و زراعة الصحراء الغربيه ومنطقة الساحل الشمالي واقامة مدن و تجمعات عمرانيه و صناعيه و تجاريه في هذه المناطق
    و طبعا أهم حاجه الاهتمام بالتعليم لانشاء جيل متعلم مثقف يقود البلاد
    لكن تبقي كلها أحلام وان شاء الله لن أتواني عن تحقيقها لو جاء الي شبه فرصه

  3. يسمع من بووووووووووووووووووووووووووووووووووءك ربنا وربنا يوفقك ياريس مقدما هههههههههه

  4. و الله أنا نفسي الحاجات دي تتحقق
    و أهم حاجه يكون في تعليم كويس لأنه طالما في شعب مثقف متعلم تعليم حقيقي هيقدر يواجه أي مشكله تقابله في الحياة
    أنا محتاج دعم شعبي بقي يا رنيم و ان شاء الله لما أكمل 40 سنه ابقي أخدك في حملتي الانتخابيه
    يا رب توافقي ( لو عشنا يعني )
    وبعدين أنا مش ريس أنا فقط خادم للشعب و لمصالحه

  5. موافقة بس مش ههههههههه هنعمل حاجة كانوا اللى قبلنا عملوا ومش ياس
    عن سابق تجربة

  6. طبعا مثل هذه الفعلات بتعطي صورة مو حلوة لمصر و كأنو شبه رءيس
    حرام و عيب في حقو هو مهما كان رءيس دولة و إنتخب بطريقة شرعية
    و ديمقراطية لازم هلا بيضرب بإيدو على الطاولة و ضربة قوية كمان ..

  7. ان شاء الله هنعمل حاجات كتييييييييييييييييييييييييييير بس قولي يا رب و خلي عندك أمل

  8. أكيد يا بريندا رئيس غصب عن عين الكل و ان شاء الله ياخد صلاحياته كامله

  9. هذا بيثبت كم كانوا الاخوان المسلمين مضطهدين ومظلومين طوال فترة 30 سنة وبدون ذنب كانوا يرمون في المعتقلات ويعذبوا وتصادر أموالهم ويلاحقوا هم وعوائلهم
    وللحق ليس هم فقط لكن كل من كان يدعو للدين والصلاح في مصر من شيوخ ودعاة ومفكرين
    كان لابارك الله فيه يعلي من قيمة الرقصات والفنانات والمفسدين وينزل من قيمة كل أنسان صالح
    الله سبحانه أراد أن ينصفهم ويأخذ بحقهم ويجعله هو في السجن وهو في هذه السن ليصبح عبرة لكل ظالم !

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *