أ ش أ- حذرت السعودية من هجمة التهويد والاستيطان والعدوان الإسرائيلية التى تتعرض لها حاليا مدينة القدس، من أجل طرد سكانها العرب الأصليين والقضاء على عروبتها ومعالمها العربية والإسلامية.

وطالبت السعودية مجلس حقوق الإنسان فى جنيف ببذل الجهود اللازمة لوقف النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية فى القدس وكافة الأراضى العربية المحتلة وتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة لاسيما قرارى مجلس الأمن رقمى 465 و497 اللذين يؤكدان عدم شرعية الاستيطان وضرورة تفكيك المستوطنات القائمة وأنها تمثل انتهاكا للقانون الدولى والشرعية الدولية واتفاقية جنيف الرابعة.

وقال سفير السعودية فى الأمم المتحدة فى جنيف الدكتور عبد الوهاب عطار، خلال النقاش العام للأوضاع فى الأراضى الفلسطينية المحتلة والأراضى العربية المحتلة الأخرى فى الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان الأمم المتحدة بجنيف، إن إحدى أكبر العقبات التى تضعها إسرائيل أمام جهود تحريك ودفع مفاوضات السلام هى تسارع النشاط الاستيطانى لدولة الاحتلال فى الأراضى الفلسطينية والعربية المحتلة وتنفيذ إجراءات أحادية الجانب وخلق وقائع جديدة على الأرض.

وأضاف، فى كلمته أمام الدورة الحالية والتى نشرت اليوم فى الرياض، إن الأشهر القليلة الماضية شهدت نموا سريعا للاستيطان خاصة فى القدس الشرقية وتنفيذ تدابير استعمارية غير قانونية مثل عمليات التدمير والهدم العشوائى ومصادرة المنازل وممتلكات ومزارع الفلسطينيين والتوسع فى مجال الهجرة.

وتابع قائلا، إن القدس تشهد هذه الأيام هجمة تهويد واستيطان وعدوانا منذ إصدار الكنيست قرار ضم المدينة واستكمال عزلها بجدار عازل سمى بحاضن القدس يفصلها عن باقى الأراضى الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى تصاعد عمليات الاستيلاء على الأراضى والممتلكات الفلسطينية وتصاعد الضغط على الفلسطينيين بشتى الوسائل والإجراءات والقوانين العنصرية لدفعهم لهجرة المدينة بما أصبح يسمى بـ “سياسة التهجير الصامت”.

وأشار عطار إلى أن دورة مجلس حقوق الإنسان تنعقد فى الوقت الذى تستمر فيه الممارسات الإسرائيلية غير القانونية والخطيرة والممنهجة فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، مع استمرار التصعيد فى اعتداءاتها وانتهاكاتها ضد أبناء الشعب الفلسطينى الأعزل، وأن القوة القائمة بالاحتلال ما زالت مستمرة فى تحديها للمجتمع الدولى ولقرارات الشرعية الدولية.

وأكد أن على الجميع مسئولية العمل لإيقاف الممارسات الإسرائيلية العدوانية وانتهاكاتها بحق الشعب الفلسطينى وحث إسرائيل على وقف العمليات الاستيطانية وتبنى السلام والاعتراف بحق الشعب الفلسلطينى فى إنشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وأدان عطار بشدة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة فى قطاع غزة، خاصة العدوان الأخير الذى راح ضحيته أكثر من 20 شهيدا وعشرات الجرحى، مشيرا إلى أن إسرائيل لا تزال تفرض حصارا جائرا على قطاع غزة وتضع قيودا مشددة على حرية الحركة والتنقل للأشخاص والبضائع داخل فلسطين المحتلة ومع العالم الخارجى.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫16 تعليق

  1. (صح النوم) فعلا انصاف رجال وانصاف مواقف. الملامة على الشعوب العربية الي بتخلي هيك اشخاص وصية عليها

  2. صح النوم فعلا انصاف رجال وانصاف مواقف. الملامة على الشعوب العربية الي بتخلي هيك اشخاص وصية عليها

  3. صح النوم فعلا انصاف رجال وانصاف مواقف. الملامة على الشعوب العربية الي بتخلي هيك اشخاص وصية عليها رح بتجنن العالم بخرفك

  4. تحذر ..تندد..تشجب..كلها كلمات لا يستعملها أحد إلا العرب..لا تُستعمل إلا للعرب..نحن دائمو التنديد والتحذير..ولا نجرؤ حتى على الوعيد..في قواميسنا ..مئات الكلمات الكافية عند تطبيقها برد الإعتبار..كالقصاص..و الإنتقام..و الوعيد..لكننا لا نجرؤ على مجرد التفوه بها..إلا على من هم من جلدتنا..حينها نصبح فراعنة..بينما نحن في نظر الكبار مجرد “صيصان”..ثم بالله عليك من تحذر؟؟..”نحذر من تهويد القدس”..إي و بعدين..خلي عربي واحد يبعت إنشالله كتيبة واحدة مو لا تحارب ..لا..خليها بس تقول لا لتهويد القدس..يا جبناء..يا عالة العرب..ولو رجال روح ع القدس لحالك وصلي في المسجد الأقصى..يا خواف..حاج تتمرجل بس بالكلام..ويا ريت عم يتمرجل..قال نحذر قال..قوميتكم صارت سخرية الشعوب..ويا ليت الفلسطينيين يفهمو أنه لا مجال لمساعدة عربية من أي نوع..و ليشمرو على سواعدهم و يحررو بلادهم..و إلا فأنهم لن يروا فلسطين حرة..

  5. قال يحذر ويطالب ويدين !!
    عيب على اللي بيقول على حكامنا هدول انهم رجال ولا حتى انصاف رجال
    الشعوب الضعيفة تقاوم جلادها في سوريا واحتلالها في فلسطين وهم عزل بدون خوف
    وهؤلاء الارانب من فوق عروشهم يرتعدون ومازالوا يطالبوا ويستنكروا ويدينوا !!
    والله لن تنهض امتنا الاسلامية والعربية وهؤلاء حكامها الجبناء

  6. انا ما يهمني غيرك انت يا كتكوت هههههههههههههههههههههههههه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *