السعودية في المرتبة الـ57 عالميا بقائمة الفساد

أعلنت منظمة الشفافية الدولية أن قطر احتلت المركز الأول بالشرق الأوسط من حيث قلة مستوى الفساد خلال العام الحالي، وعلى المستوى العالمي سجلت المرتبة الـ22.

في حين جاءت الإمارات ثانيا عربيا والمرتبة الـ28 عالميا، فالبحرين الـ46 عالميا، فعُمان بالمرتبة الـ50، والكويت جاءت خامسة بالشرق الأوسط والـ54 عالميا، فالأردن الـ 56، ثم السعودية الـ57 عالميا، ثم تونس الـ73، فالمغرب الـ80، ثم مصر الـ112، فسوريا الـ129، ثم لبنان الـ134، فاليمن الـ164 وليبيا الـ168.

وجاء كل من العراق والسودان بمراتب متأخرة حيث احتل العراق المرتبة الـ175، بينما سبقه السودان في ظاهرة الفساد بالترتيب الـ177.
أما الصومال فكانت مع كوريا الشمالية أكثر دول العالم فساداً وفق مؤشر مدركات الفساد باحتلاهما المرتبة الـ182 الأخيرة، وهما بالتالي الدولتان اللتان تعتبران الأكثر فسادا مع علامة واحدة من عشرة درجات.

وعلى المستوى العالمي، احتلت نيوزيلندا المركز الأول بحصولها على 9.5 من عشر نقاط لتصبح أقل دول العالم فساداً, في حين حلت الدانمارك ثانية، وفنلندا ثالثة، وأعقبتها السويد.أما ألمانيا فاحتلت المرتبة الـ 14 والولايات المتحدة الـ24، وفرنسا الـ25، وإسرائيل الـ36 عالميا.

وجاءت الصين بالمرتبة الـ75 في حين تعد روسيا مع علامة 2.4 بين أسوأ الدول على اللائحة فاحتلت المرتبة الـ143.أما بلدان منطقة اليورو التي تعصف بها أزمة الديون السيادية، والتي تعزى في جزء منها إلى فشل السلطات العامة بمعالجة قضيتي الرشوة والتهرب الضريبي، واللتين تعتبران من الدوافع الرئيسية لهذه الأزمة، فسجلت أدنى الدرجات بين بلدان الاتحاد الأوروبي على المؤشر.

ومن أجل تحديد تصنيفها الذي لا يعكس سوى مفهوم الفساد، تستند منظمة الشفافية الدولية غير الحكومية إلى معطيات جمعتها 13 مؤسسة دولية بينها البنك الدولي والبنوك الآسيوية والأفريقية للتنمية أو حتى المنتدى الاقتصادي العالمي.

ويسجل المؤشر الدرجات التي أحرزتها 183 بلداً وإقليماً، بدءاً من الدرجة 1(فاسد للغاية) إلى الدرجة 10 (نظيف للغاية) بناءً على مستويات الفساد المدركة بالقطاع العام.

ويراعي المؤشر عددا من العوامل في تحديد مكانة الدولة، مثل إنفاذ قوانين مكافحة الفساد، وإمكانية الوصول إلى المعلومات وتضارب المصالح.