أعلن السعودي عبد الله المحيسني، الذي يشغل مسؤلية “شرعي جيش الفتح”، عن بدء ما اسماه “غزوة حلب” لكسر الحصار عن المدينة الذي فرضه الجيش السوري مع ميلشيات ايرانية وبعطاء جوي روسي على أحياء مدينة حلب الشرقية.

https://www.youtube.com/watch?v=GiOjWWJbNb8

وقال المحيسني، في فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي: “اين الذين يقولون يا رب نريد جنة عرضها السماوات والارض اين الذين يريدون 72 زوجة حسناء من الحور الحسان”.

وأضاف: “إن زوجة لك ايها الشهيد في الجنة اذا بصقت في البحر اصبح البحر حلوا”.

ثم اعلن المحيسني عن بدء ما اسماها بـ “غزوة حلب” والتي وصفها بـ “أكبر ملحمة في تاريخ الجهاد الشامي” على حد وصفه.

وطالب المحيسني مسلحي “جيش الفتح” بالعمل على فك الحصار عن المسلحين الذين حاصرهم الجيش السوري في حلب والبدء بفتح معابر عدّة بين الريف والمدينة.

شاهد ايضا:

باحث اسلامي يقدم تفسيرا جديدا وغريبا للـ “حور العين”

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫13 تعليق

  1. انت بدك تحرر المسلمين ولا اتنين وسبعين زوجة لووووووول ؟ يا ويلي ياويلي وحدي ضحكتو العالم علينا ربي يهديكم و ترجعو لصوابكم ،،،،،،،

  2. اللهم افرغ عليهم صبرا وثبت أقدامهم وانصرهم على القوم الظالمين.
    الله ينصركم ياشيخ نصرا مؤزرا ويفني أعداءكم ويحرق الكارهين بحقدهم…

  3. مرحبا الأخ المحترم saleem ..أتمنى أن تكون بخير وجميع الطيبين هنا
    وأدعوا الله معك أن ينصر الله الإسلام والمسلمين على كل الطغاة والمعتدين والظالمين
    ولن ينصرنا الله حتى ننصره
    وذلك بالعودة إليه والتصالح معه وطاعته واتباع هدي رسولنا الحبيب
    .
    أخي الحبيب …لقد تكالبت علينا الأمم …. وأصبحنا في وهن وضعف ..بسبب حكامنا المسلمين
    وبسبب محبتنا للدنيا وقد ملاءت قلوبنا فوهنت قلوبنا وضعفت وتخاذلنا وكرهنا الجهاد ….وأصبحنا نرى أخوتنا المسلمين يعانون الظلم والقتل والتشريد من أعداء الدين والمنافقين ونحن عنهم لاهون …نتذكرهم قليلا فنحزن وربما نسينا أن ندعوا لهم في كل صلاة ..ثم أنشغلنا عنهم بالركد والسعي وراء فتنة الدنيا وملاذتها ……فأبتلانا الله بما نحن فيه الأن .
    .
    أخي العزيز ..سليم ……صراحة لم أتقبل هذا المقطع والأسلوب و حتى طريقة الدعوة للجهاد والأستنفار والحماس على نحو ما قاله هذا المجاهد …
    .
    فمن يسمع ويرى هذا المقطع من الذين لايفهمون .
    .سوف يتخذه كأسلوب سخريه وتهكم …وحجة يبرهن بها أن كل ما يهم المسلمين هو النكاح والشهوة واشباع الرغبات …حتى ولو كان الثمن حياتهم
    ولهذا ..
    لابد أن نوضح لمن يشاهد هذا المقطع … المعنى الصحيح للتضحية في سبيل الله ومناصرة المستضعفين من المسلمين والدفاع عن الحق والوقوف ضد الباطل والظلم والعدوان
    .
    نحن نرى تكالب الأمم على بلاد المسلمين …فتجد أن معظم الحروب التي نشاهدها هي اعتداءت على بلاد المسلمين ..كشمير وافغنستان وفلسطين والعراق والشيشان والبوسنه والهرسك … كلها أعداء جاءت إلينا ..ولم نذهب نحن للأعتداء عليهم
    ولهذا كان الجهاد واجب للدفاع عن عقيدتنا ضد أعداءها
    .
    ولهذا حث الله المؤمنون على الجهاد والدفاع عن مقدستنا من اجل البقاء والعيش احرار
    فأنت تقدم حياتك فداء لدين الله …فلابد من أجر الله عظيم
    فعندما يقوم المسلم بدفع صدقة أو ذكاة للفقير …فيكون عطاء الله عشر أمثاله ويضاعف لمن يشاء
    فما بالك ومن يقدم روحه وحياته .
    .
    ونقول لأعداء الدين والمنافقين … أن الجهاد والتضحية ليس من أجل الأعتداء على الغير وسلب ارضهم واستعبادهم ونهب اموالهم وبترولهم
    .
    لا
    وإنما من أجل الدفاع عن أنفسنا
    فمن أعتدى عليكم فأعتدوا عليهم بمثل ما أعتدى عليكم
    أن لسنا نحن من يبدأ
    .
    ولنقرأ هذه الآية الكريمة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ((فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ }آل عمران195
    .
    هل فهمنا
    .
    نأتي الى نقطة وعد الله لمن يقتل في الجهاد بأشياء كثيره حرم نفسها منها في الدنيا ..فيكون العطاء من الله له بأكرم
    فيوعده بجنات تجري من تحتها الأنهار وفواكه ونعيم
    وأيضا إن كان شاب ولم يتزوج أو كان متزوج ولم ينعم مع زوجته بما شرع الله له من متعة الزواج ..فهناك وعد أنه سوف ينول ذلك بأشياء أرقى وأجمل مما حرم منها بسبب تقديم روحه فداء للدين وفي سبيل الله
    .
    هل فهمنا ….. هل فهم الجميع …ما المقصود بالحور العين
    .
    شباب أو رجال ..قدموا حياتهم للدفاع عن الدين وحماية شعوبهم من الأعداء والطغاة والظالمين
    قدموا حياتهم ..فلابد أن يكون العطاء والمكافأة من الله في مثل عظمة الله وعطاءه
    .
    .
    والحمد لله رب العالمين

  4. الأمير سراج وهاج —- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيك وكثر الله من امثالك كلامك يوزن بماء الذهب الله يوفقك بالدنيا والاخره ويرزقك من حيث لاتحتسب وجزاك الله خير — اخوك فهد – السعوديه

  5. أخي العزيز سراج
    وعليك السلام ورحمة الله وبركاته. ما تقوله صحيح فالغاية هي رضوان الله وإعلاء كلمته ونصرة الضعفاء ورد كيد الأعداء ، ولكن ليس الناس سواسية في تفكيرهم والله سبحانه خاطب الناس على اختلاف عقولهم وأولوياتهم فوعدهم وتوعدهم..فلولا الخوف من عذاب الله ما سلك كثير من الناس طريق الجنة ولغرق كثير منهم في شهواتهم، ولولا ماسمع الناس عن نعيم الجنة وخلوده لما ترك كثير منهم النعيم الأدنى الزائل في هذه الحياة ليفوزوا بالنعيم الأسمى الخالد المتجدد…فلا يضير المؤمن أن يترك الزنى طمعا بحور الجنة أو يترك الخمر طمعا بخمر الجنة أو لا يأبه لملك في الدنيا طمعا بملك أعظم في الجنة وقس على ذلك مما ذكر الله والرسول صلى الله عليه وسلم من أصناف النعيم في الجنة فهذا جزء من الإيمان وهو جزء لا يتجزء من طبيعة البشر والله أعلم بخلقه ولذلك بين لهم ثواب تركهم لما نهاهم عنه وامتثالهم لما أمرهم به ، ولو لم يعد الله الناس بالنعيم إن أطاعوه ويتوعدهم بالعذاب إن عصوه ثم قال لهم اعبدوني فصوموا وصلوا وضحوا بأوقاتكم وجهدكم وشهواتكم وأموالكم وانفسكم من أجل لاشيء لمن عمل ولمن لم يعمل إلا القيام بواجب الطاعة للخالق فكم هو عدد العاملين إذا علمنا أن مع الوعد والوعيد فإن العاملين قيل..ثم أليست الجنة درجات يزداد فيها ملك المؤمن كلما علت درجته أليس ذلك ليزداد المؤمنون عملا وسعيا طمعا بملك أعظم وليس فقط بالجنة … ، فإن قمت في الناس فقلت من بنى بيتا لله بنى الله له بيتا في الجنة فبنى أحدهم إذ سمعك بيتا لله فإذا علمت ذلك أحببت دعوتك ورجوت من الله الثواب أنك دعوت وذكرت فنفعت الذكرى ، فإن دعا أحدهم شبابا في عنفوان رغباتهم الغرائزية وتمسكهم بالحياة أن هلموا وضحوا بأنفسكم واتركوا حبيباتكم ونساءكم فإن الحور بانتظاركم، لم تعجبك دعوته تلك مع أنه ما دعا ووعد إلا بما وعد الله مثلك تماما…
    ياأخي إن لم يجد الناس مسجدا صلوا في العراء، ولكن أهل حلب إن لم يجدوا من يذودوا عنهم ويدفعواعنهم الأذى هلكوا أوأُخرجوا من ديارهم ليسكنها فاسقون لا يرجون من الله ثوابا ولا يعرون لله مقاما ….فلتكن الدعوة لدفع أذى الأعداء بأي طريقة كانت مابنيت على وعد وعده الله ولو سخر أهل الأرض جميعا فالخطب جليل وأكثر أهل الأرض يقفون شامتين يتظرون هلاك أهلنا أو مذلتهم واستسلامهم…ومن يده في النارليس كمن يده في الماء الدافئ قليلا نعم رضوان الله أكبر من كل ذلك النعيم ولكن الله يحب من عباده أن يطمعوا بكرمه سبحانه تعالى كما يطمعون برحمته وما رحمة الله إلا بعض من كرمه…
    روى الترمذي (1663) وابن ماجة (2799) وأحمد (16730) عَنْ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لِلشَّهِيدِ عِنْدَ اللَّهِ سِتُّ خِصَالٍ : يُغْفَرُ لَهُ فِي أَوَّلِ دَفْعَةٍ ، وَيَرَى مَقْعَدَهُ مِنْ الْجَنَّةِ ، وَيُجَارُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، وَيَأْمَنُ مِنْ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ الْيَاقُوتَةُ مِنْهَا خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ، وَيُزَوَّجُ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ زَوْجَةً مِنْ الْحُورِ الْعِينِ ، وَيُشَفَّعُ فِي سَبْعِينَ مِنْ أَقَارِبِهِ ). ياأخي ما أراد الله من وعده تزويج الشهداء بالحور ليُضحك الناس منا قليلا بل ليبكي هؤلاء المستهزئين كثيرا ، ولو لم يعلم الله بما طبع الناس عليه وخاصة الشباب من حب الشهوات ،وقد بدأ بالنساء، وأن ذلك قد يحمس بعضهم على القتال ما ذكر ذلك فالخصال الخمسة الأخرى كل واحدة أعظم من أختها، فلماذا ننكر على من يحمس الشباب الذين هم من طينة البشر على التضحية بأنفسهم بشيء الله ذاته ذكره للغاية نفسها، كيلا يستهزء الآخرون منا، أما قال الله تعالى؛؛؛؛وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا ذلك بأنهم قوم لايعقلون؛؛؛؛ فهل علينا أن لاننادي إلى الصلاة كي لا يستهزؤوا منا،،وأيهما أحب إليك، أن يهزأ بك الجاهل الأحمق أو أن يفرح بما أصابك العدو……
    شكرا لك أخي سراج ودمت بخير

  6. يا أيها المعلقون ليست أمهاتكم ولا جداتكم ولا آباؤكم ولا أجدادكم ولا أولادكم ولا زوجاتك ولا أحبابكم ولا جيرانكم ولاأصحابكم ولا أنتم هؤلاء الذين في حلب، تحت القصف والحصار، وليست تلك بيوتكم التي يهدمها المجرمون على رؤوسكم ، وليست تلك مدينتكم التي يريدون أن يهجروكم منها، فأمسكوا عليكم تعليقاتكم السخيفة عسى الله ألا يصيبكم ويبتليكم بما يبتلي أهل حلب وإلا فأرجوا الله أن يصيبكم وعندها ستتمنون لو أن هنالك مثل هذا الشيخ يدعوا الشباب لنصرتكم ولو بنفس الدعوة وصدقوني لن تعبأوا باستهزء الآخرين فرؤية دمائكم ودماء أحبابكم تسيل ليست بالأمر الذي يثير الاستهزاء أو الخجل من الإستهزاء…والغريق يتمسك بقشة…
    إنها حلب في شمال سوريا التي تدك بكل أنواع الأسلحة وليست القدس في فلسطين وما قتل الاسرائيليون واحد بالمئة مما قتله هؤلاء المجرون ، وكيف نترك الروس وإيران يحتلون سوريا لنذهب لنحرر فلسطين فما هذا الهراء يا فلسطيني ، وهل كانت فلسطين لتتحرر وآل الأسد الذين باعوا الجولان السوري اللإسرائيلي يحمون الجبهة من الفلسطينين وغيرهم إن أراد هؤلاء تحريرا لفلسطين…شعارات آل الأسد نعرفها نحن السوريون ونعلم ما آل إليه اهتراء الجيش السوري قبل بدء الأحداث في سوريا، اهتراء لن يحرر شبرا من الأرض مع أن ميزانية الدفاع قد تكون الأعلى بين ميزانيات دفاع الدول الأخرى مقارنة بالميزانية العامة لكل دولة، معظم تلك الميزانية تذهب سرقة و في صفقات لأسلحة منسقة لقدمها وعدم مواكبتها للجديد ، خدمنا بالجيش ونعلم مقدار التدريبات العسكرية الهزيلة وذلك في وقت كان ما يزال يسمى جيشا، فكيف وقد أصبح قبل بدء الأحداث وكرا للسماسرة والتجار ومصاصي دماء الشعب السوري، ويللي بيعرف بيعرف ويللي ما بيعرف بقول كف عدس. على رأيك كان على السوريين أن يتحملوا خمسين سنة أخرى من الإذلال ويتحسوسوا جيوبهم كلما هتف أسدهم بالمقاومة ليخرجوا ما فيها فيملؤوا جيوب ضباط جيشهم الذين سيحررون فلسطين بخطابات رئيسهم وشعاراته دون أن يضطروا إلى إطلاق رصاصة واحدة باتجاه العدو…لو كانت رقبة بشار الأسد كأنف فينوكيو كلما كذب تطول لاطلع إلى السماء السابعة….حرر فلسطين واملأ رأسك بالشعارات الأسدية ..أما نحن فعندنا تحرير سوريا أولى وبعدها لكل حادث حديث….وبالمناسبة لماذا جماعة جبريل الفلسطينية تقتل السوريين أليس أولى بهم ن يسألوا سيد القاومة حسون أن يفتح لهم جبهته في لبنان ويشاركهم في تحرير فلسطين ، أما جبهة سوريا فلن يسمح لكم رائد المقاومة بشار أن تفتحوها ليس من بخل ولكن احتراما لوصية الوالد….عفوا نسيت أنكم مثل داعش فعند داعش قتال المرتدين أولى من قتال الإسرائيلين وعندكم قتال الخارجين عن طاعة ولي النعمة كذلك أولى…سلام للجميع ويللي يدافعلكم….

  7. مرحبا الأخوة والأخوات الطيبين . أتمنى أن يكون الجميع بخير
    مرحبا الأخ المحترم فهد ..
    مرحبا الأخ المحترم saleem
    ..
    الأخ العزيز فهد ( السعودية ) … أشكركم أخي النبيل على ردكم الذي أسعدني وثناءك ودعاكم الطيب لي .. ولا أجد كلمات مناسبة أوفي بها حقكم …سوى الدعاء لكم أن تكون من الفائزين في الدنيا والأخرة وأن تكون من الوجوه الناضرة الى ربها ناظرة ..حفظكم الله دائما ورعاكم أنت والأخ العزيز saleem وجميع المسلمين الطيبين وحقق لكم كل ما تتمناه من خير لكم ورضاء من الله .
    .
    الإخوة الأحباء
    أحييكم بتحية الإسلام العاطرة ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته )
    داعيا الله أن يكون الجميع في صحة وخير وأمن وسلام
    والسلام هنا هو أساس حياة المسلمون
    ..فنجد السلام تشكل حروف الإسلام ..ومنها أسمانا الله المسلمون أي المسالمون …وهو أسم يعطي الهدوء والراحة والسكينة والإطمئنان
    بسبب الولاء التام والخضوع والاستسلام لله الذي خلقنا ( فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ) هذا هو اسلامي الذي أفتخر به …. وأنا من المسلمين
    .
    سامحوني أن اطالت في شرح معنى كلمة سلام ..واسلام .. ولكن حتى أبرهن للأخرين ..لإننا دعاة سلام وهذه هي طبيعتنا وما أمرنا الله به أن نشر السلام وبه يتحقق العدل والمساوة بين الناس . فتكون أساس المحبة والتألف ..
    .هذا هو ما قصدته ( إسلامنا حياتنا )
    .
    فلسنا دعاة حرب … والدليل الواضح أمامنا وحولنا
    .
    هل نسمع عن مسلمين محتلين لأي دولة …..هل هناك دولة تعاني من وطأة احتلال المسلمين
    هل تدخلت اأي دولة مسلمة في شئون أي دولة غير مسلمة وفرضت شروط أو إملاءت سياسية أو الزمتها بأتباع أي قوانين واحكام لفرض نفوذ وسيطرة
    هل سمعنا أن كندا أو انجلترا او البرازيل أو أي دولة نصرانية تعاني من تواجد جيوش مسلمة جاءت من أجل طمع في ثرواتها أو بترولها
    .
    ابدا
    بل العكس تماما … أقرأو التاريخ … نحن في استعمار دائم .. وكأن دول المسلمين أصبحت كعكة تلتف من حولها الدول لتقسيمها واقتسام جزء من التورته لها ..والعمل على جعلهم ضعفاء مفككين دائما حتى ندور في فلكهم ونصبح أتباع لهم ولم ينجحوا في ذلك إلا بسبب حكامنا وبعض العملاء المزروعين بداخلنا يشغلون مناصب هامه ..حتى يضمنوا الولاء لهم واستمرار النفوذ والسيطرة لهم
    .
    فهل إن استيقظت الشعوب … واحست أن هناك من ينتهك حقوقها …,وأن هناك بعض بلاد المسلمين مغتصبه ….فهل محرم علينا أن نتحرر
    هل دفاع الضحية عن نفسها …يعتبر ارهاب
    .
    هل استغلال الدول الكبرى لدول أخرى صغيرة ..ومص دماءها لتعيش هي في رفاهيه
    هل هذا عدل
    وهل أذا صرخت الضحية وهي تغتصب وحاولت الدفاع عن نفسها وعضت اليد التي تقيدها
    يسمى ارهاب وتعتبر الضحية مجرمة ….أو مجرمين
    .
    أين ميزان العدل ..يامن صدعتم رؤسنا بالحريات والديمقراطية وحقق الأنسان
    هل هذه هي مجرد شعارات تختفون حولها وتخفون بشاعتكم
    ام هي مجرد مسكنات لخداع وتخدير الضحايا … فلا يصدقون عنكم أنكم أنتم الأرهابيون
    .
    حقاً انهم بارعون …شياطين تخطط لكل شئ ..حتى يتم الأجهاز على الفريسه دون مقاومه ….
    فأول شئ للقضاء على الضحية …. هو أن أرى أين مصدر قوتها
    .
    فعلموا أن مصدر قوة المسلمين هو دينهم وعقيدتهم
    فكان التخطيط …أن افقدهم هذه القوة بالتدريج ..
    فكانت الأسلحة هي ..المنادة بالحرية الشخصية وكل أنسان وانسانه حرة ( أفعل ما تشاء فأنت حر لاقيود عليك طالما لاتؤذي الأخرين 9
    الحرية للمرأة ..والشاب والفتاة …هذه حياتكم الشخصية ..تمتعوا بها .. هذه هي الحضارة والرقي والتطور ..لاتكونوا متخلفين متشددين راجعيين …
    .
    وهذا ما نراه الأن من صورة محزنة مخجلة لأمة محمد ( عليه الصلاة والسلام )
    لقد أصبحنا تقريبا جزء من الغرب وحريتهم …وساهمت التكلونوجيا في الغزو الفكري
    فدخلت البيوت بالفضائيات دون تشفير والنت والفيس ..وانفتحنا على العالم ..والقينا بأنفسنا داخله دون وعي وأدراك ودون حرص ( إلا من رحم ربي ) ..إنه الفخ والكمين والمصيدة
    فأصبحنا فريسة سهله …. وقد أشغلتنا هذه الأسلحة عن ديننا والعبادة والصلاة وحفظ القرآن
    الأن أصبحنا بدون مقاومة بعد أن فقدنا مصدر قوتنا وهو أسلامنا ….فقد أصبح شعار فقط ….
    وهكذا هذا هو حال بلاد المسلمين الأن …..
    .
    .
    إذن أنتم معي الأن ..أنه لابد الأستيقاظ والأفاقة
    لابد من الوقوف ضد قوى الباطل والشر ….التي استفحلت داخل بلادنا
    .
    كيف ذلك ..,قد دب الوهن في قلوبنا ….فكرهنا الموت
    فأنهارت المقاومة
    .
    ولكن كان هناك وعد الله لنا ….. الأمل الباقي

    ((مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا))الأحزاب: 23..
    .

    …وكانت بشرة رسولنا الحبيب
    .
    “لَا يَزَالُ مِنْ أُمَّتِي أُمَّةٌ قَائِمَةٌ على الحق بِأَمْرِ اللَّهِ
    لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلَا مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ”.

    .
    فهل يستوي المسلم الذي قدم حياته وروحه في سبيل الله دفاعا عن الحق ومناصرته والوقوف ضد الباطل واعوانه
    هل يستوي ذلك مع مسلم أخر خاف وجبن وجلس بجوار النساء ينعم بملذات الدنيا
    والتمتع بالشهوات واشباعه رغباته من الاكل والشهوه
    .
    وقمة الماسأة أن يسخر ويضحك هذا الغافل من ذلك المؤمن الذي قدم روحه ابتغاء مرضاة الله .. وترك الملذات والنعيم وبهجة الدنيا …
    .
    شباب لم يتزوجوا ولم ينعموا بدفء الزوجه
    والتمتع الشرعي بالرغبات الفطرية التي خلقها الله بداخله …
    .
    ترك كل ذلك … وقدم حياته ..وذهب للدفاع عن الحق وعن دينه من أعداءه الذين أتوا إليه ليسلبوه كرامته وعزته وحريته …
    .
    سمعنا عن قصص وبطولات لهؤلاء الشباب …..ومنهم من وقع في الأسر فعذب عذاب لايحتمله أحد قبل أن يقتلوه …
    . ومنهم من مات بعد جروح وألم لاتطاق
    ولقد رأينا بأعيننا صور لهم وهم أشلاء و كم من وجوه كانت مبتسمه وهي تسلم الروح الى خالقها فداء لنصرة دينه
    .
    هنيئاً لهم ….

    فما أروع هذه الآيات البشرى من الله لهم ولنا
    .
    بسم الله الرحمن الرحيم
    .
    وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) ۞ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171).
    .
    هنيئاً لهم أنهم هم الفائزين
    اللهم ألحقنا بهم ….. وأجعلنا من الفائزين

    رسالة من شاب ..لأمه …وهو ذهاب للدفاع عن دينه وأرضه وعرضه

    [ الله شرفني بنصرة دينه ..فعلي أن أمضي فيا بشراكي
    فإذا رأيتي الجسد أشلاء غدت ..فتبسمي ثم أشكري مولاكي ]
    .

    .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *