قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الاثنين، إن القوات المصرية في السودان موجودة للتدريب المشترك مع القوات السودانية ولا تدعم أي طرف، بحسب وكالة “رويترز”.

وقال السيسي في كلمة بعد ترؤسه اجتماعا للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وبثها التلفزيون المصري، إن القاهرة تقوم باتصالات للتأكيد على أمن وسلامة هذه القوات المصرية.

وقال قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، في وقت سابق لقناة “سكاي نيوز عربية” إن الجنود المصريين في أمان وإن قوات الدعم السريع قدمت لهم الطعام والماء ومستعدة لتسهيل عودتهم.

وتابع السيسي “نتمنى أن نستعيد هذه القوات في أسرع وقت ممكن”.

وأوضح أن مصر تجري “اتصالات لا تنتهي مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لتشجيعهم وحثهم على إيقاف إطلاق النار وحقن دماء السودانيين واستعادة الاستقرار”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. الغباء المصري هو السبب في خراب السودان ، فالعبيطين في الحكومات المصرية هم يتحملون ما جرى ويجري في السودان ، خاصة الاهبل شجرة التوت الذكر جمال عبد الناصر الذي فصل السودان عن مصر واعطاه الاستقلال سنة 1956

  2. كان الافضل للسودان ان يكون جزء من بريطانيا العظمى ولا يطالب بانسحاب الجيش البريطاني منه ، كان تحولت بريطانيا نفسها لدولة عربية مجيدة منذ ذلك الحين ??? ولما انفصل جنوب السودان .

    تعالوا اقول لكم ماذا فعلته بريطانيا للسودان وسعيها لتحويله لجنة على الأرض وسلك خبز للعالم !! لكن مسكينة دائما بريطانيا العظمى الشقيقة هههههههه رادت تحل الكضية ثاروا عليها ، ارادت ان تجعل من العراق قائد لحلف الناتو طردوها العراقين وحصروها في الكويت فاضطرت تمنح الكويت الاستقلال ، والا كانت جعلته هو والمنطقة الشرقية في السعودية جزء من العراق ومعهم الاردن !

    رحلت بريطانيا من السودان بعد خلفت وراءها انجازات اقتصادية وعمرانية ومنشآت لا تحصي ولا تعد ، ومشاريع زراعية وصناعية
    وهذه هي الانجازات العظيمة لحكومة جلالة الملكة الراحلة وليس كحكومة العبيط عبد الناصر الذي لم يحتفظ بالسودان كجزء من مصر وبنفس الوقت عمل مشاكل وعدم استقرار الى اليوم !!
    ١- تم تخطيط حدود السودان مع جيرانها بصورة دقيقة ،
    ٢- تم ضم كل اراضي دارفور الي السودان عام ١٩١٧م . وتقول اصل الرواية : (عند اندلاع الحرب العالمية الأولى أيد سلطان دارفور الدولة العثمانية التي كانت تمثل مركز الخلافة الإسلامية ؛ الأمر الذي أغضب حاكم عام السودان ، وأشعل العداء بين السلطنة والسلطة المركزية ، والذي كانت نتيجته الإطاحة بسلطنة دارفور وضمها للسودان البريطاني عام ١٩١٧م).
    ٣- عند استقلال السودان أو بالأحرى عندما أعلن الزعيم الراحل اسماعيل الأزهري الإستقلال من داخل البرلمان كانت جمهورية السودان وقـتئذ تنقسم إلى تسعة مديريات (ستة شمالية و ثلاثة جنوبية). وأما الشمالية فكانت مديرية الخرطوم (الخرطوم حاليا) ومديرية النيل الأزرق (الجزيرة ، النيل الأبيض ، سنار والنيل الأزرق حاليا) والمديرية الشمالية (النيل والشمالية حاليا) ومديرية كسلا (كسلا، القضارف والبحر الأحمر حاليا) ومديرية كردفان (شمال ، جنوب وغرب كردفان حاليا) ومديرية دارفور (شمال ، جنوب وغرب دارفور حاليا). وأما الجنوبية فكانت مديرية أعالي النيل (أعالي النيل ، جونقلي والوحدة حاليا) والمديرية الأستوائية (الجبل ، شرق وغرب الأستوائية حاليا) ومديرية بحر الغزال (البحيرات ، واراب ، شمال وغرب بحر الغزال حاليا).
    ٤- قام اللورد/ كتشنر بتسمية مدينة الخرطوم عاصمة للسودان.
    ٥- من انجازات بريطانيا تاسيس مدينة الخرطوم بحري- وهي واحدة من أكبر المناطق الصناعية في السودان وهي أيضاً نقطة وصل مهمة تربط العاصمة بشمال السودان عبر السكك الحديدية وجنوبه حتى منطقة كوستي ودولة جنوب السودان بالبواخر النيلية، كما أنها تمثل الوجه السياحي الهادئ للعاصمة.
    ٦- انشاء الحاكم العام مدينة عطبرة لتكون المدينة الصناعية رقم واحد في البلاد ويطلق عليها الان لقب “مدينة الحديد والنار” -.
    ٧- تم انشاء مدينة وادي مدني، وفيها “مشروع الجزيرة”، الذي أنشيء عام ١٩١٩م ، ويعتبر من أكبر مشاريع الري الصناعي في الشرق الأوسط وافريقيا.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *