امتنع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على التعقيب على الأحكام القضائية الصادرة بحق الرئيس الأسبق حسني مبارك لأسباب دستورية، كما وجه رئيس وزرائه لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتعويض أسر “شهداء ومصابي الثورة”.

وطلب السيسي من رئيس الوزراء اتخاذ “كافة الإجراءات اللازمة لمراجعة الموقف بالنسبة لتعويضات ورعاية أسر شهداء ومصابي الثورة الذين قدموا حياتهم من أجل رفعة هذا الوطن.” وتكليف “لجنة الإصلاح التشريعي بدراسة التعديلات التشريعية على قانون الإجراءات الجنائية التي أشارت المحكمة إلى ضرورة إجرائها، وإعداد تقرير عنها لتقديمه إلى السيد رئيس الجمهورية.”

وأوضح موقع أخبار مصر أن الرئيس تابع، “الأحكام الصادرة بالأمس بشأن القضايا المرفوعة على عدد من رموز نظام الحكم السابق وكبار المسئولين، وأشار إلى أن “طبيعة الأحكام القضائية الصادرة، والتي لا يجوز التعقيب عليها، وذلك إعمالاً لنصوص الدستور المصري الذي كفل للقضاء المصري استقلالية تامة، وأكد على ضرورة إعمال مبدأ الفصل بين السلطات، وتأكيداً للثقة الكاملة في عدالة قضاة مصر ونزاهتهم وحيدتهم وكفاءتهم المهنية.”

كما أكد رئيس الجمهورية “أن مصر الجديدة، التي تمخضت عن ثورتي 25 يناير و30 يونيو، ماضية في طريقها نحو تأسيس دولة ديمقراطية حديثة قائمة على العدل والحرية والمساواة ومحاربة الفساد، تتطلع نحو المستقبل، ولا يمكن أن تعود أبداً للوراء.” بحسب ما ذكر الموقع.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫7 تعليقات

  1. طبعاً هذه بسيطة سوف امراء الامارات و السعودية يعطينه بعض رزمة من الدراهم و الريالات و سوف يحدف على دماء الشهداء!!!

    نذ ل خس يس كل ب!! ارها بي مجر م الله يحرق قلبك على اطفالك و دم شعداء ٢٥ يناير و رابعة سوف لن تذهب!!!

  2. pigggg….الديكتاتور الأسد المجرم والراعي الأول للارهاب في سوريا يضرب بطائراته الاطفال الابرياء.
    متى يتحرك المجتمع الدولي لردع ارهاب الأسد الذي لا زال مستمر فى القتل والاجرام!
    نزيف الدم لايتوقف في سوريا ولا يمكن ان يتوقف الا بإيقاف القاتل ومحاكمته على جرائمه

  3. من قتل المتضاهرين اذا؟؟؟ هل يمكنك يا سيسي ان تجيب على هذا السؤال؟؟ لعبتكم القذرة مفضوحة حتى سرتم أضحوكة العالم. العدل أساس الحكم ومن دون عدل لن يكون هناك تقدم ولا تطور ولا دولة. تستغفلون شعبكم وتحتقرونه وتريدون التقدم؟ عقلية غبية قد توفر للحاكم الحفاض على الكرسي، لكن على حساب تقدم وازدهار البلاد. رحم الله الشهداء

  4. وإني لأثوي الجوع حتى يملني‏ ***فيذهب لم يدنس ثيابي ولاجرمي‏
    وأغتبق الماء القراح فأنتهي‏*** إذا الزاد أمسى للمز لج ذا طعم‏
    أرد شجاع البطن قد تعلمينه‏*** وأوثر غيري من عيالك بالطعم‏
    مخافة أن أحيا برغم وذلة‏*** وللموت خير من حياة على رغم‏

  5. ولله صعلوك صحيفة وجهه *** ‏كضوء شهاب القابس المتنور‏
    مطلاً على أعدائه يزجرونه*** ‏بساحتهم زجر المنيح المشهر‏
    وإن بعدوا لايأمنون اقترابه*** ‏تشوف أهل الغائب المتنظر‏
    فذلك إن يلق المنية يلقها*** ‏حميداً وإن يستغن يوماً فأجدر‏

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *