انتقد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، شعار حملة استعادة السيطرة على مدينة الرمادي الطائفي، وهو “لبيك يا حسين”، قائلاً إن الشعار يجب أن يكون “لبيك يا أنبار أو لبيك يا صلاح الدين”.

وفي رده على موقعين باسم “مجموعة من طلبة الحوزة العلمية في النجف”، طلبوا منه التعليق على شعار الحملة، قال الصدر “نعم إن الحسين رمز الوطنية (..) إلا أننا لا نريد أن يستغلها الطرف الآخر لجعل الحرب طائفية، بل هي وطنية إسلامية”.

ووفق الوثيقة التي رد فيها الصدر على استيضاح “الطلبة” بخط يده، قال زعيم التيار الصدري الشيعي إن مثل هذه التسمية (لبيك يا حسين) سُيساء فهمها لا محالة (..) يجب أن تكون لبيك يا أنبار أو لبيك يا صلاح الدين”.

وأطلقت ميليشيات الحشد الشعبي شعار “لبيك يا حسين” على حملة استعادة الرمادي التي سقطت بيد عناصر تنظيم داعش أخيراً.

والثلاثاء، انتقدت واشنطن شعار الحملة، محذرة من استخدام ميليشيات الحشد الشعبي في استعادة المدينة وغيرها من المواقع العراقية، التي سيطر عليها التنظيم المتطرف.

وكان المتحدث باسم ميليشيات الحشد الشعبي أحمد الأسدي أعلن انطلاق العمليات تحت اسم “لبيك يا حسين”، لاستعادة مناطق تقع في شمال وجنوب غرب مدنية تكريت، بالإضافة إلى مناطق في شمال شرق الرمادي، التي يسيطر عليها داعش.
شعارات طائفية تزامناً مع تحركات مثيرة للشكوك

وبدلاً من أن تؤدي عملية تحرير الرمادي إلى تبدد الانقسامات، باتت تحمل شعاراً قد يثير النزعات الطائفية. وبدلاً من أن يتحول الجيش العراقي إلى صاحب المبادرة صارت ميليشيات الحشد الشعبي تتصدر المشهد، بحيث تعلن عن بدء العمليات وتحدد شعارها، ليتبعها بعد ذلك حيدر العبادي القائد العام للقوات المسلحة العراقية، ورئيس الحكومة، حيث كتب على صفحته على فيسبوك: “الآن جحافل قواتنا المسلحة بجميع صنوفها وبإسناد من أبناء الحشد الشعبي وغيارى العشائر يبدؤون عملية تحرير الأنبار من عصابات داعش”.

لكن الفصائل الشيعية لم تسع لمجاراة العبادي. فبحسب وكالة رويترز فإن الميليشيات هي التي تولت قيادة الحملة الرامية لإخراج مقاتلي تنظيم “داعش” من محافظة الأنبار في غرب العراق، وأطلقت على العملية اسماً طائفياً (لبيك يا حسين) قد يثير غضب سكان المحافظة من السنة.

وتزامناً مع هذا أعلن موقع “أصوات حرة”، نقلاً عن مصادر مطلعة في العاصمة بغداد عن اجتماع سري عقد بين قادة في الحشد الشعبي بزعامة هادي العامري قائد فيلق بدر وضباط كبار في استخبارات الحرس الثوري الإيراني تمت خلاله مناقشة قضايا تتعلق بتزويد ميليشيات الحشد الشعبي بـ”100″ صاروخ أرض أرض من طراز سكود”.

وتابعت المصادر قائلة إن “تنسيقاً عالياً حدث بين الحرس الثوري والحشد الشعبي أخيراً عقب سقوط الرمادي وإن الأوامر تصدر للحشد من قيادة الحرس الثوري مباشرة وحصراً في كيفية استعمال هذه الصواريخ”.

وأكدت أن “ضباطاً في الحرس الثوري ينوون ضرب مركز محافظة الأنبار الرمادي بهذه الصواريخ لتدمير المدينة بشكل كامل مع سكانها”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫6 تعليقات

  1. ومتى كان اسم الحسين عليه السلام يدل على الطاءفية ؟؟؟؟؟!!!!
    أليس هناك إجماع في الامة ان الحسين احد سيدي شباب اهل الجنة ؟
    أليس الحسين هو ابن فاطمة بنت محمد ؟
    المشكلة ليست بالحسين المشكلة اليوم ان يزيد قد عاد ليكون كل يوم من أيامنا عاشوراء وكل ارض كربلاء يقتل فيها الابرياء وتسفك دماء الأتقياء …..
    فليكن اذن وليعلو هتاف لبيك يا حسين …
    فهو اقوى اسلحتنا واكثرها رجا لعقول السفهاء وعروش الطغاة ودهاقنة الوهابية اللعناء …
    وعلينا ان نتوقف عن قولها باستحياء انما لنعلنها دون مواربة او تقية : لا فكر ولا نهج غير نهج ال بيت النبوة يسود ويقود في اوطاننا اما الفكر الحنبلي التيموي الوهابي الداعشي التجسيمي التكفيري يجب ان يزول ويجرم كالفكر النازي ويلقى أصحابه عقابهم العادل فاجتثاث البعث يجب ان يضاف له اجتثاث الوهابية …. واننا فاعلون .

    1. هو طائفي لأن من يطلقه هي المليشيات الأرهابية في العراق، النسخة الشيعية من داعش. أنتم وداعش همج من القرون الوسطى. أنتم تحلمون بتحقيق أشياء هي بالحقيقة أوهام. داعش تحلم ببسط سلطانها على عموم الدول وانتم تحلمون ببسط مذهبكم وحكمكم أيضا.
      ولكن للامانة أنت تختلف قليلا. أنت تمتطي حصانك وتغزو وتفتح بلاد وتنشر مذهبك وتضرب بسيفك، من وراء حاسوب. يا ليت داعش والمليشيات العراقية مثلك. كان على الأقل سلم الناس شرهم. ولكن واقع الحال, داعش لا زالت تتمدد وتقتل ومليشياتكم الشيعية الحسينية والحسين منها براء عندها من الخوازيق ما يكفيها وهيا لا تستطيع تحرير مدينة على أبواب بغداد ناهيك عن غزو مكة وبقية بلاد المسلمين. حرروا العراق من داعش يا مخنثين بعدها هددونا.

      1. ياعابر الطريق المقطوع به كل سبيل طول عمرك تتوهم الدرب فتبقى محصور في المضيق …..!
        توهمت كذلك باني اختلف عن ابطال الحشد المبارك انا منهم وهم مني وكل سيف نحن نصله …! اما اعتبارك كلماتي سيف وان أسميته خشبي فذلك حق واصبت به …! فانه لنا لسان احد من السنان فاحذره …!
        وسبق ان قلت لك ان الحشد الشعبي كما قالت مجلة نيوز – ويك الأمريكية هو رابع قوة ضاربة في العالم بعد البحرية الأمريكية وفرقة ألفا الروسية وكوبرا النمساوية .

  2. الشيعة لا يعرفون : ” لبيك اللهم لبيك ” دائما متعلقين بالمخلوقين دون الخالق العظيم .

  3. تسمية “لبيك يا حسين” لعملياتها هذه اكبر هدية يقدمها العبادي لـ”الدولة الاسلامية” وزعيمها البغدادي لمدلولاتها الطائفية,ومشروعها الطائفي الدموي

  4. هذا الشعار ” لبيك ياحسين ” لايرفعه الشيعه الا عند اختلافهم او قتالهم مع اهل السنه فقط دون غيرهم .. مما يؤكد انهم يخضونها حربا طائفيه ضدهم ..وليتها كانت طائفيه ومن اجل استقرار بلادهم كانت تهون ..ولكنها للاسف حربهم ماهي الا للاستيلاء على المزيد من مناطق اهل السنه وضمها للامبراطوريه الايرانيه !!
    وهذه الصور اكبر دليل على عمالة الحشد الشيعي وولائهم للفرس !!
    https://mobile.twitter.com/abu_mubark2013/status/603656843177525250/photo/1
    https://mobile.twitter.com/Isa_alahwazi/status/603606977231626241/photo/1

    اللهم احقن دماء اهل السنه هناك ورد كيد عدوهم في نحره ..آمين

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *