يعتبر دوي الانفجارات وأعمدة الدخان المتصاعدة حول القرى التي تلف الموصل شمالاً وجنوباً وشرقاً هي الصورة الأبرز حتى الآن لمعركة الموصل، التي تخوضها القوات العراقية المشتركة ضد تنظيم “داعش”، مدعومة بالتحالف الدولي، للأسبوع الثاني على التوالي.

وقصفت مقاتلات التحالف الدولي مواقع، يعتقد بأنها للتنظيم في بعشيقة شرق الموصل، فيما واصلت البيشمركة تقدمها في محيط البلدة.

بدورها، تشق القوات العراقية طريقها إلى الموصل بثبات على أكثر من محور، وفق قائد القوات الأميركية في العراق، جوزيف فوتيل.

من جانبه، أكد جهاز مكافحة الإرهاب، الذي أسندت إليه مهمة اقتحام الموصل من محورها الشرقي، أنه أصبح على مشارف قرية بزواية المحاذية لمنطقة كوكجلي التي تعد المدخل الشرقي للموصل بعد تقدمها لمسافة 6 كم واستعادة عدد من القرى.

وكشف قائد العمليات الخاصة بجهاز مكافحة الإرهاب، معن السعدي، أيضاً أن “داعش” بات يستخدم للمرة الأولى أسلحة ثقيلة.

في هذه الأثناء، كشف مجلس محافظة نينوى أن “داعش” أعدم في الأيام القليلة الماضية عشرات السجناء، الذين أسرهم سابقاً من القرى التي انسحب منها مع تقدم الجيش العراقي باتجاه مدينة الموصل.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. ياموقع نورت اين خبر التهجير القصري و التعسفي الذي تقوم به كلا من عناصر الامن الكردية والمواطنيين الاكراد وعلى مراى من حكومة اقليم كردستان الى العرب السنه الهاربين من داعش في كركوك وليس هذا فقط بل تقوم بالاعتداء عليهم اليس الاكراد يدعون ويصرحون بأنهم مشاركين في الحرب ضد داعش لحماية السنه والمظلومين

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *