قال مسؤول في وزارة الداخلية العراقية إن ستة أشخاص على الأقل قتلوا وجرح 15 آخرون، الاثنين، بتفجير انتحاري في بلدة تبعد 210 كيلومترات شمال غرب العاصمة بغداد.

وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه إن مهاجما انتحاريا فجر نفسه في مجلس عزاء في بلدة الحديثة بمحافظة الأنبار التي تسكنها أغلبية من المسلمين السنة، لافتا إلى أن الانتحاري لقي حتفه أيضا.

وفي وقت سابق من يوم الأحد، لقي خمسة أشخاص على الأقل مصرعهم، بينهم اثنان من أفراد الشرطة، نتيجة مواجهات مسلحة اندلعت بين قوات الأمن العراقية ومجموعة من المسلحين، في أحد الأحياء الشيعية بالعاصمة baghdadبغداد.
وذكرت وزارة الداخلية العراقية أن المواجهات اندلعت في حي “الأمين”، ذي الغالبية الشيعية في جنوب شرقي بغداد، بعد محاولة مجموعة من العناصر المسلحة الهجوم على دورية أمنية، في حوالي العاشرة والنصف من صباح الأحد بالتوقيت المحلي.

وقال مسؤول أمني عراقي إن معركة مسلحة بين الجانبين استمرت قرابة نصف ساعة، مشيراً إلى أن القتلى بينهم اثنان من المدنيين واثنان من أفراد الشرطة، بالإضافة إلى أحد المسلحين.

كما أضاف المسؤول نفسه أن المعركة خلفت ستة جرحى، على الأقل، بينهم أربعة مدنيين واثنان من قوات الأمن.

وفي وقت مبكر من صباح الأحد، أُصيب خمسة مدنيين نتيجة انفجار قنبلة زُرعت قرب خزان للوقود عند مدخل مطار بغداد، حيث أفاد مسؤولون عراقيون بأن الانفجار أدى أيضاً إلى اشتعال النيران في ثلاث سيارات على الأقل.

تأتي مواجهات الأحد، بعد قليل من إعلان الجيش العراقي السبت أنه اعتقل عشرات المطلوبين في حملة أمنية بمدينة الموصل، التي تُعد واحدة من المعاقل الأخيرة للمسلحين الموالين لتنظيم القاعدة، والجماعات المسلحة الأخر.

بغداد، العراق (CNN)

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. إنهم مجانين وأغبياء على الخالص .ما لا افهمه لمادا يقتلون بعضهم البعض،نعلم جيدا أن الشيعة والسنة لم ولن يتفقوا مند زمن، لكن عوض يقتلوا بعضهم ينفدوا هدة العمليات على العدوالمحتل لكن مادا نقول .آتفق العرب على ان لن يتفقوا الله يهديهم ويهدي الجميع

  2. يا ربي متى سينتهي هذا الكابوس المميت و الله حرام قتل الارواح البريئة

  3. فعلها الاحتلال ،،، اصبح الموضوع ليس بين سنة وشيعة ، بل امتد ليكون بين سنة وسنة ، وشيعة وشيعه ،،، سياسة ( فرق تسُد ) البريطانية تطبق بحذافيها هناك في العراق ،،، لا بارك الله في الاحتلال ومن كان سببا فيه ومن جاء على دباباته ….

  4. عند سماع الأخبار عن تفجيرات في أماكن عامة فورا ً تتجه أصابع الاتهام إلى تنظيم القاعدة و الملفت للانتباه أن المخططون و المنفذون للانفجارات خاصة في العراق لا يتورعون عن استهداف المدنيين حتى لو كان في مجلس عزاء أو في عرس .
    هذه العينات تدل على مقدار الإسراف في القتل في العراق و بأبشع الصور فهل هناك بتاريخ البشرية أحد ما فجر نفسه بمجلس عزاء يكاد المرأ لا يصدق و لكنها حصلت في العراق و الطامة الكبرى أن بعض التفجيرات تتم بعملية انتحارية أي عملية جهادية بنظر من فعلها .
    فهل مثل هذه العمليات من الجهاد بشيء هل من المعقول أن يبيح الدين الإسلامي القتل بهذه الطريقة بفتاوى ممن يحملون الفكر الجهادي السلفي بحكم أو غيره .
    فمن الذي يفجر الناس في العراق ؟
    هل من جواب ؟

  5. حشى ان يحرض الاسلام على القتل و بالاخص قتل الابرياء بل هي النفوس المملؤة بالحقد و الضغينة التي تستغل ظروف الحرب لتقوم بجرائمها و لا تنشط الا في مثل هذه الظروف مثل الخفافيش لا تظهر الا بالظلام.

  6. ربما المحتل ليشعل النار بين الشيعة والسنة وربما الشيعة والسنة نفسهم،نحن لانشمت في الشعب العراقي ولا نريد الاستعمار لاي بلد مسلم لكن ما يفعلوه ببضهم البعض يتير الاشمئزاز فيكفيهم قتل العدو لهم….

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *