العربية- بالرغم من الضربات الجوية التي توجهها القوات الأميركية لداعش، إلا أنها لم تخفف من مخاوف الأكراد، فازدهرت سوق السلاح في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.

وتحسباً لما تحمله عواصف داعش الدموية، بدأ الانتعاش يدب في أوصال سوق السلاح في أربيل، جراء إقبال الأكراد على شراء الأسلحة المختلفة؛ استعداداً للدفاع عن أنفسهم ضد خطر على الأبواب.

التنظيم الذي بات يقف على بعد ثلاثين دقيقة من أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، عصف بسنوات من الهدوء والاستقرار عاشها الأكراد بعيداً عن الصراع الطائفي المشتعل في أرجاء العراق، ليشتعل في الإقليم الكردي صراع من نوع آخر، وصفه الأكراد بصراع الوجود.

ما يرتكبه تنظيم داعش من فظائع أثار حالة من الهلع لدى السكان هنا، هكذا أكد هذا الكردي الذي جاء إلى سوق السلاح لشراء ما يمكنه من الدفاع عن نفسه وأسرته وقت الضرورة.

تهديد داعش أيضاً دفع الشباب إلى التطوع اختياراً، في قوات البيشمركة للمشاركة في التصدي للخطر الداهم الذي قد يواجهونه.

أما تجار السلاح الذين تزدهر هذه الأيام تجارتهم فيشيرون إلى أن الطلب على قطع السلاح يرفع سعرها، وتعتبر بنادق كلاشينكوف هي الأكثر طلبا بين الزبائن هنا، وذلك رغم واقع أنها لا تتناسب مع ترسانة الأسلحة التي يملكها تنظيم داعش.

حالة الفزع من هذا التنظيم ذي الراية السوداء، ساهمت الضربات الجوية الأميركية لمواقعه في تهدئتها قليلا، لكنها لم تتمكن من إشاعة أجواء الطمأنينة بين السكان بشكل كامل، لذا فإنه وبالرغم من هذا الدعم الجوي الأميركي فإن إقبال الأكراد على شراء الأسلحة يمضي في ازدياد، خوفاً من مجهول يصعب التكهن بما يحمله لهم

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. مصائب قوم عند قوم فوائد ….ور ب ضارة نافعة
    اللهم اجعل اسواق السلاح تزدهر في كل بلاد الاسلام …….
    لانه لاجهاد بلا سلاح… وليس للامة بغير الجهاد عزة او نصر او نجاح اوفلاح !

  2. لو تاركين القوات العراقية بمعسكراتهم بدون ما برازاني يعطيهم امر الإخلاء بترك مواقعهم وأسلحتهم مو أحسن ؟بس أنتم الطمع والسرقة مهنتكم فكرتوا انو تستحوذوا على الموصل وكركوك وضموها لصهيونستان ٠الله كرييييييم
    الحمد لله انقلب السحر عالساحر

  3. السلام عليكم
    جريدتي المفضلة نورت اتابعها من مدة طويلة ، واتابع بين الحين والاخر تعليقات القراء واستغرب كثيرا من بعض افكار القراء بل يحزنني ويؤلمني واقول في نفسي لهذا السبب بلدننا في الشرق لايتقدمون حتى الدين الاسلامي الذي تعلمنا منه التسامح والحب والاخلاق الانسانية ، لم يتأثر ولا استفادوا منه الكثير امثال الاخت بنت الرافدين وماتكتبه من تعليقات مليئة بالحقد والكراهية

    لماذا يابنت الرافدين
    والله عندما نذهب جميعنا امام رب العالمين لايسألنا عن قوميتنا ومن اي بلد
    ولكن عن اخلاقنا كلنا انسان ولافرق بيننا
    الفرق في اخلاقياتنا وقيمنا ومدى حبنا وطاعتنا لله رب العالمين

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *