رويترز- أعلنت الشرطة العراقية أن قوات ميليشيا شيعية أعدمت، الأربعاء، 15 سنيا ثم علقتهم على أعمدة الإنارة في ساحة عامة في بلدة بعقوبة (شمال شرقي بغداد).

وقال ضابط شرطة من موقع الحادث في بعقوبة، وهي بلدة مختلطة بين الشيعة والسنة على بعد 65 كلم من بغداد، إنه يعتقد أن هذا التحرك يستهدف منع السنة من تأييد تنظيم “الدولة الإسلامية”، الذي سيطر على مساحات من الأرض أثناء تقدمه في شمال العراق الشهر الماضي.

والضحايا الذين خطفوا الشهر الماضي كانوا مصابين بطلقات في الرأس والصدر، وجرى تعليقهم بأسلاك.

وقال الضابط لوكالة “رويترز”: “قوات الميليشيا تمنع الطاقم الطبي من إنزال الجثث المعلقة على أعمدة الإنارة”.

وتابع: “يتبعون تكتيكا جديدا بإبقاء الجثث معلقة لفترة أطول لردع السنة عن تأييد الدولة الإسلامية. طلبنا منهم السماح لنا بأخذ الجثث، لكنهم رفضوا”.

يذكر أن الميليشيات الشيعية، التي تعد خط دفاع حيويا لمواجهة “داعش”، تحركت بعد أن دعا أكبر مرجعية شيعية في العراق المواطنين إلى حمل السلاح ضد “الدولة الإسلامية”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫6 تعليقات

  1. رحمهم الله و اسكنهم فسيح جنانه . هائولاء الجبناء ليش ما يواجهوا داعش , يعدموا في الشعب الظعيف الي لا حولة ولا قوة له. الله ينتقم منهم الوحوش , الجبناء, الكلاب. حسبي الله و نعم الوكيل.

  2. ربي رحمتك الى مدى سيستمر هذا الوضع بالعراق ..
    والابرياء هم من يصيبهم الاذى الاكبر من كل هالاجرام ..
    ليش ربي والهي اصبت هذا البلاء لبلدي ولشعبي ..
    نزف دمنا ولم يبقى لنا شيئا نعطيه اكثر من دمائنا لبلدنا ولكن كل هذا ولم ينفع ..
    العراق دخل بحرب اهلية والبركة الدول التي صدرت لنا الارهاب والضحية هو الشعب العراقي ..
    لعنة الله على كل من ساعد على خراب العراق وكل من ساهم في دخول الارهاب الى العراق وجعل العراق بهذه الحالة المؤلمة ..
    بكينا دما وليس دمعا لان دموعنا جفت وسوف يجف دمنا ايضا اذا بقي العراق على هذا الحال .
    ربي ارحمنا وارحم بلدي وشعبي بكل اديانه وطوائفه .
    ربي ارفع هذا الغم والالم عنه ..
    ربي اجعل السلام والامان يطرق باب العراق والعراقيين وبقدرتك انت ربي تفتح الابواب لكل العراقيين والعراق لدخول السعادة والسلام والمحبة في حياتهم .
    احبك ياعراق .. يا اغلى اسم بالكون

  3. الله يرحمهم وان شاء الله جناة الخلود لهم
    لعن الله قاتلهم وينتقم من داعش الي عملت فجوة كبيرة الاخوان
    وبغير مواقع ذكر الخبر انهم من الشيعة قتلو على يد داعش الغبرا
    وان كان سني وان كان شيعي فهم اولادنا شبابنا نحن العراقيين نتالم لفراقهم
    وتكون خسارة لنا اجمعين — رنا يصبر اهاليهم

  4. انشاءالله كل من يؤيد داعش يكون مصيره مثل مصير هالشباب ..
    لان هؤلاء ابرياء اما داعش والي يؤيدهم هو ايضا مجرم وارهابي مثلهم .
    ياجبناء اظهروا وجوهكم .. ولكنكم خائفين من مصيركم المحتوم اذا ظهرا وجهكم ..
    هؤلاء هم شهداء اما انتم فمصيركم مزبلة التاريخ وسيلعنكم عنكم التاريخ مثلما يلعن الان التتار وهولاكوا فلا تفرحون لانكم ستدخلون التاريخ لانكم ستدخلون التاريخ بعاركم الذي سيلاحقكم بعد الاف السنين .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *