العربية.نت- عبر الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن استنكاره الشديد لعمليات التهجير التي يتعرض لها السكان المسيحيون العراقيون في الموصل بالعراق نتيجة للتهديدات والممارسات الإرهابية الموجهة إليهم من قبل تنظيم داعش.

واعتبر الأمين العام في بيان له، أن إفراغ الموصل من سكانها المسيحيين هي وصمة عار لا يجوز السكوت عنها، وهي بمثابة جريمة بحق العراق وتاريخه، وبحق الدول العربية والإسلام والمسلمين جميعاً.

وكان تنظيم داعش قد أمهل مسيحيي الموصل للاختيار بين الإسلام، أو دفع الجزية، أو مغادرة المدينة، الأمر الذي أدى بمغادرة أغلب سكان الموصل من المسيحيين إلى إقليم كردستان العراق، خاصة أربيل.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫8 تعليقات

  1. وماذا بقى للعرب غير العار ..
    وسيسجل التاريخ هذا العار الذي لحق بالعرب جميعا بتشجيعهم على الارهاب ووقوفهم ضد الانسانية التي تجردوا منها وامتلآ قلبهم بالحقد والكراهية لمجرد نحن مسيحيين ..
    الحيوان لديه عاطفة ومحبة وحنان على صاحبه اكثر من داعش المجرم الارهابي ..
    لعنة الله عليك وعلى من اتبعك ومن ويقف معك ويساندك بارهابك وباجرامك .
    ياللعار ياللعار وياللخزي لجميع العرب والدول العربية ما عدا القليل من الشرفاء منهم .

  2. وماذا بشأن أكثر من 9 مليون مهجّر سوري أغلبهم فقدوا منازلهم التي تهدمّت .. ولا زالوا يهجّرون منذ أكثر من ثلاث سنوات ؟!
    ما الفرق بين من يهجّر نصارى الموصل ومن يهجّر سنّة سوريا ويقتلهم ؟ وكيف يتباكى البعض على نصارى الموصل وبنفس الوقت يدعمون ويؤيدون من يهجر ويقتل السوريين ؟؟! ..
    ويدّعون المحبة !!!!!!!!!

  3. والله انا استغرب منكم تكتبون وتعلقون وكانما الذي يقرأ لايفهم ماذا تكتبون ولا يعلم ماذا يحصل للمسيحيين بالموصل وللسنة بسوريا ..لا اعرف هل انتم اغبياء .. ام تعتبروننا نحن الاغبياء ..
    ليس هناك مقارنة بما يحصل للمسيحيين بالموصل وبين السنة في سوريا ..
    المسيحيين جالسين آمنين ببيوتهم مسالمين ليس لهم سلاح يشهرونه بوجه اي عراقي مهما كان دينه او ملته ولا يتدخلون بامور البلد كافيهم شرهم وخيرهم ..
    اما سنة سوريا فهم مسلحين هاجموا وقتلوا المئات من السوريين وكان لهم صوت ضد الحكومة السورية وعملوا على خراب سوريا وتحطيمها والكل يحمل السلاح بوجه عدوه السوري المخالف لمبادئه ..
    هل تحتاج الى المزيد لكي اوضح لك الفرق بين تهجير مسيحيي الموصل وبين تهجير سنة سوريا .
    الكل بكى على مسيحيين الموصل لانهم عزل بدون سلاح وليس لهم اي اذية على اي عراقي .. عاشوا وتعايشوا مع المسلمين ومع الصابئة وحتى مع اليزيديين الذين يعبدون الشيطان باحترام ومحبة واخوة .. راضين بعيشتهم وشاكرين ربهم ولا يتدخلوا باي شيئ ولا يسمع لهم اي اعتراض مما يحصل بالعراق منذ عشرات السنين .. فلهذا الكل يعلم السلام الذي نعيشه مع الجميع .
    اتمنى مرة ثانية لاتضعوننا موضع مقارنة مع اي دين او ملة لان لايوجد ومستحيل ان يوجد مقارنة بيننا وبين الجهة الاخرى .

  4. بالفعل لا توجد مقارنه ومُخطئ أنا عندما قارنت .. فحال السوريين لا يُقارن بأحد .. إلا ربما بأشقائنا الفلسطينيين في التغريبة الفلسطينية
    وهل كل السنّة حملوا السلاح ؟ وهل اطفال ونساء السنّة حملوا السلاح ؟
    وكيف يُقارن من تهجّر بمن تهجّر وفقد أهله وفقد بيته دون ذنب .. ربما ذنبه الوحيد أنه ينتمي لمدينة خرج منها بعض المسلحين ..
    تُبررون قتل الاطفال والنساء وهدم البيوت بحجّة وجود مسلحين .. ثم تتباكون ..
    ويدعمون من سلّم الموصل ومن فيها لداعش .. ومن يموّل داعش باعطائهم النفط والغاز دون مقابل .. ومن أعطاهم الأرض وترك لهم السلاح ألأمريكي والأموال الطائلة .. بالفعل كما يقول المثل ” القط يحب خنّاقه ” ..

  5. أين إذن المدافعين عن المسيحيين من المسيحيين لماذا لا تفعل أم الحرية أمريكا وست الإنسانية أوربا لداعش شيئا ولن يفعلا لإن داعش هي ابنتهم غير الشرعية…أليس بحجة داعش والقاعدة توانوا عن نصرة السوريين أمام شعوبهم بل وأوعزوا إلى عملائهم بعدم تزويد الجيش الحر بالسلاح بالرغم من تكدس السلاح في مخازنهم…كم مرة وعدوا ثم أخلفوا بحجة الخوف أن يقع السلاح بالأيدي الغلط…ومن أين جاءت داعش بكل هذا السلاح…ألست داعش هي من سيكون لها الفضل بتقسيم البلاد العربية فلماذا دحرها إذن…..لقد باعوكم لداعش من أجل مصالحهم….نادوا وا أوباماه وخدوا إذا بيجيكم رد…ما يهمهم مصلحة إسرائيل فقط…..وعجبي على الغافلين

  6. وما يحصل في سوريا يا سيادة السيد العربي اليس وصمة عار؟ اطفال يقتلون في الشوارع ونساء ترمل…
    وما يحصل في بغداد من تفجيرات وتهديد اليس وصمة عار..
    ——
    العراق كله مظطهد وليس فقط المسيحيين، وداعش جائت لتشوه صورة الاسلام وتقضي عليه..
    مسيحيين نورت مو شاطريين فقط بالشتم والاهانة والتباكي والنواح..
    وشكرا..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *