نفى الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي الأنباء عن أن الجامعة قررت منح الائتلاف السوري المعارض مقعد دمشق في هذه المنظمة، مشيرا إلى أن الائتلاف غير مؤهل حاليا لذلك.
وفي مؤتمر صحافي عقب اجتماع الجامعة في القاهرة يوم 6 مارس/آذار قال إن قرار الجامعة ينص على “دعوة الائتلاف الوطني وقوى الثورة والمعارضة السورية لتشكيل هيئة تنفيذية لشغل مقعد سوريا في جامعة الدول العربية إلى حين إجراء الانتخابات يفضي إلى تشكيل حكومة تتولى مسؤوليات السلطة في سورية، وذلك تقديرا لتضحيات الشعب السوري والظروف الاستثنائية التي يمر بها”.

العربي
وأوضح أن سوريا لا تزال عضوا مؤسسا في الجامعة العربية، مشيرا إلى أنه يجب أن يكون هناك “سلطة تنفيذية وحكومة مؤقتة”، وأنه لا يمكن شغل المقعد في الجامعة إلا بعد إنشاء ذلك. كما أكد العربي أن بيان جنيف لا يزال أساسا لمعالجة الأزمة السورية، لكن المجتمع الدولي لم يصل لاتفاق حول كيفية تحقيق ما ينص عليه. وقال: “لا يوجد بارقة الأمل حتى الآن”.
هذا وكانت تقارير إعلامية من مقر جامعة الدول العربية قد تحدثت في وقت سابق عن منح الجامعة مقعد دمشق فيها للائتلاف الوطني السوري. كما أشارت التقارير إلى أن لبنان والعراق والجزائر أبدت تحفظها بشأن القرار.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *