أكد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مقتل القيادي البارز في تنظيم القاعدة الأميركي الجنسية اليمني الأصل أنور العولقي وثلاثة من رفاقه في غارة جوية نفذتها طائرات أميركية استهدفت موكبهم مطلع الشهر الحالى في منطقة صحراوية بمحافظة مأرب شرق صنعاء وفق ما أعلنه في وقت سابق مسؤولون أميركيون والحكومة اليمنية.

وتوعد التنظيم في بيان نشر على مواقع جهادية على الإنترنت بالثأر لمقتل العولقي ورفاقه قائلاً “إن دم الشيخ وإخوانه لن يذهب سدى، فوراءه أبطال لا ينامون على ضيم, ويأخذون بالثأر قريبا بإذن الله”.

وجاء في البيان “نؤكد للأمة المجاهدة الثائرة على الظلم استشهاد الشيخ المجاهد البطل أبي عبد الرحمن أنور بن ناصر العولقي إثر قصف بطائرة أميركية هو ورفاقه أبو محسن الماربي وسمير خان وسالم المرواني رحمهم الله جميعا, في منطقة بين مأرب والجوف”.

وقال إن “أميركا قتلت الشيخ أنور -رحمه الله- ولكنها لن تستطيع أن تقتل فكره، بل استشهاد الشيخ حياة جديدة ومتجددة لفكره وأسلوبه”.

وأضاف “لقد فشلت أميركا، فلم تثبت على مبادئها, وانتصر الشيخ الذي عاش على عقيدته ومات عليها”.

وكيل الأميركيين
وهاجم البيان خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي وصف فيه مقتل العولقي بأنه انتصار لليمنيين، كما هاجم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي وصفه بالوكيل للأميركيين.
وقال البيان إن “علي عبد الله صالح اتخذ الأميركان ربا من دون الله, وهم الذين يدعمونه ويعطونه الشرعية, ويقفون إلى جانبه ثلاثين سنة”.

وكان أوباما أشاد بمقتل أنور العولقي ووصفه بأنه “حدث مهم”، وأضاف أن مقتله يعكس قوة استخبارات الولايات المتحدة والقوات اليمنية أيضا.

وقتل العولقي في غارة جوية استهدفت سيارتين كانتا تسيران على طريق بين مأرب شرق صنعاء والجوف مطلع الشهر الحالي في غارة وقعت على مسافة ثمانية كيلومترات من مدينة خاشف بمحافظة الجوف نفذتها طائرة أميركية بدون طيار.

وأدين العولقي في اليمن في أكتوبر/تشرين الأول 2010 بتهمة الارتباط بالقاعدة والتحريض على قتل أجانب، وطلبت محكمةٌ توقيفه بضغط أميركي متصاعد على صنعاء بعد فشل محاولة في ذلك الشهر لتفجير مراكز يهودية في شيكاغو تقول واشنطن إنه ضالع فيها.

كما اتهمت واشنطن العولقي بأنه سلّح ودرب الطالب النيجيري عمر فاروق عبد المطلب الذي حاول تفجير طائرة ركاب كانت في رحلة إلى الولايات المتحدة ليلة أعياد الميلاد عام 2009.

وتقول السلطات الأميركية إنه كان على صلة بنضال حسن منفذ الهجوم على قاعدة فورت هود الأميركية، الذي أسفر عن مقتل 13 جنديا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. ونفى أحد أقرباء العولقي عن الأخير انتماءه للقاعدة قائلا إنه “داعية”.
المصدر: الجزيرة

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. اي من احترقت القاعدة على الي جاب القاعدة
    القاعدة اهل اللحى النتنة النكسة

    1. أهل اللحى هم الخير والبركه وليس كُل من لهُ لحى يكون من القاعده , ولا تضع الجميع بسله واحده .

      1. سلام اخي عمر
        بعض الناس تجدهم لا يقراون اصلا الموضوع لكن في عقولهم فكرة ومايصدقوا يجدوا كلمة او خبر او صورة حتى يفرغوا مافي عقولهم

        1. هلا أختي حياتي
          والله بعض المواضيع والتعاليق تُسبب لي الغثيان خاصتاً من يفتي وهو لا يُفرق بين البيض والبياض
          وتحياتي لكي أختي ولشعب الجزائر الطيب

  2. ضربة معلم تؤكد مقولة نابليون بونابرت للمصريين حينما قالوا له إن الله معنا فرد عليهم قائلا ( أن الله مع من يملك مدفعية أبعد مدى ) فخير لهؤلاء الناس أن يتوجهوا لمواكبة العلم والتطور بدل أن يختبأوا في الجحور والثغور والكهوف وكانهم من سلالات الأنسان القديم .

    1. يعني انت شايف ان الدبابة او الطائرة الامريكية حققت نصرا على ارادة الله
      ومن قال لك ان الله مع هؤلاء او اي قاعده هذا اذا كانت توجد قاعده اصلا
      انا عمري ماشفت قاعدة اسلامية اكثر ضحاياها العرب والمسلمين
      على فكرة نابوليون خرج والانجليز خرجوا وبقيت مصر للمصرين لان الله معهم وان شاء الله ينصرهم على طول

    2. هل انت ملحد يا ضد التيار ؟
      تعليقاتك كلها تدل على انك ملحد و اقوال بونابرت ليست بـ حجة عليك ان تبحث في التاريخ فكم من فئة قليلة هزمت فئة كثيرة بأذن الله و اقرب مثال هو التاريخ الاسلامي و الله لو ان دين من الاديان الارضية او الاديان المحرفة تعرض لـ نصف ما تعرض له الاسلام من حرب لـ مات في مهده لكنها ارادة الله ماضية فوق اسباب البشر و الله ناصر دينه و لو كره الكافرون

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *