نعى يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الجمعة، وفاة الأمين العام لهيئة علما المسلمين في العراق، حارث الضاري، واصفا إياه بـ”الأب الروحي لمقاومة الاحتلال الأمريكي للعراق.”

وقال القرضاوي الذي يعتبر الأب الروحي لجماعة الإخوان المسلمين، في سلسلة من التغريدات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر: “أنعي للأمة الإسلامية عامة ولأهل العراق خاصة أخانا العزيز علينا والحبيب إلينا حارث الضاري الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق.. كان حارث الضاري الأب الروحي لمقاومة الاحتلال الأمريكي للعراق ورفض المشاركة في انتخابات ٢٠٠٤ورفض تشكيل أي كيان سياسي ما بقي الاحتلال قائما!”

وتابع قائلا: “الضاري رحمه الله لم يشغله الشأن العراقي عن الاهتمام بمشاكل المسلمين الأخرى وكانت له إسهاماته في القضية الفلسطينية وغيرها من قضايا الأمة!”

من جهته قال سلمان العودة، نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يرأسه القرضاوي: “حارث الضاري فقيد الأمة عرفته صابراً مصابراً..شبع خذلاناً من أمته وأهله.. رحمه الله وعوضه الجنة.. وعوض الأمة والعراق خيرا.”

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫9 تعليقات

  1. إنا لله وإنا إليه راجعون !!
    الله يغفر له ويرحمه ويسكنه الجنه.

  2. اذكروا محاسن موتاكم كان رجل من نسب طيب وعائله شريفه وجده أسد من اسود العراق تربط عائلته وال الصدر علاقه تاريخيه طويله استمرت حتى وفاته الله يرحمه نعم للأسف كانت وجهة نظرة في بعظ الأحيان غير موفقه وخاصه اثناء الحرب الأهليه الله يغفر له ولكل الأموات عدا الإرهابيين

    1. بالمختصر هؤلاء المعلقين مثل عن شيعة إيران الطائفيين المتخلفين
      تحياتي
      .
      إنا لله وإنا إليه راجعون

  3. رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته …الأرهابي هو اللي بيدخل على بلاد غيره وبيحاربهم متل المجوس واحبابهم او اللي بيقتل شعبه مشان يبقى على كرسيه متل بشارون والسيسي ريته الله يطعمهم كرسي بجهنم هو وكل مين بيدافع عنهم …لكن امثال هالشيخ كان من المدافعين عن بلاده ضد المحتل الأمريكي

  4. إنا لله وإنا إليه راجعون
    كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ
    رحمه الله

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *