قتل سبعة من العراقيين المحتجزين رهائن في كنيسة ببغداد وأصيب 20 آخرون بجروح خلال عملية مسلحة لتحريرهم انتهت أيضا بمقتل المسلحين الثمانية الذين كانوا يحتجزونهم، حسب الشرطة العراقية.

وقال قائد الشرطة الاتحادية في جنوب شرق بغداد علي إبراهيم إن العملية انتهت وتم الإفراج عن جميع الرهائن، لكن وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن مصادر رسمية أن سبعة من الرهائن قتلوا وجرح عشرون آخرون.

وقال الناطق باسم عمليات بغداد قاسم عطا إن ثمانية مسلحين قتلوا خلال هجوم القوات العراقية، لكنه لم يشر إلى ما إذا كان هناك عدد آخر من المسلحين غير القتلى الثمانية.

وأكد مسؤولون في الجيش الأميركي تابعوا عملية الإنقاذ عن طريق كاميرات من حوامات تحلق في أجواء المنطقة، هذه العملية.

وبحسب العقيد في الجيش الأميركي إيريك بلوم فإن القوات العراقية حررت نحو مائة رهينة كانوا في الكنيسة وقت اقتحامها من قبل المسلحين.

وكان مسلحون قد اقتحموا كنيسة للسريان الكاثوليك واحتجزوا عشرات الرهائن -بينهم قس الكنيسة- مساء الأحد وخاضوا اشتباكا عنيفا مع قوات الأمن، قبل أن تتمكن هذه القوات من إنهاء الاحتجاز.

ولم ترد معلومات تفصيلية عن المسلحين، لكن معلومات غير مؤكدة وردت قبل العملية أشارت إلى أنهم اتصلوا هاتفيا مع قناة فضائية عراقية وأعلنوا أنهم من تنظيم ما يسمى دولة العراق الإسلامية، وأنهم طالبوا بإطلاق سراح معتقلين تابعين لتنظيمهم مقابل إطلاق سراح الرهائن.

ولم يرد عن المسؤولين العراقيين بعد انتهاء عملية تحرير الرهائن ما يؤكد هذه المعلومات.

وقالت مصادر في الشرطة إن رجلي أمن كانا يحرسان الكنيسة قتلا في الهجوم الذي بدأ بانفجار هائل، كما أصيب أربعة أشخاص عندما انفجرت قنبلتان بشكل متتابع خارج الكنيسة.

وبحسب مصدر أمني فإن مسلحين دخلوا الكنيسة بعدما قتلوا حارسين لمقر سوق الأوراق المالية في بغداد على مقربة من الكنيسة.

وأضاف المصدر أن المسلحين الأربعة حاولوا مهاجمة البورصة، إلا أنهم فشلوا في ذلك مع وصول تعزيزات أمنية إلى المكان، فما كان منهم إلا ان فجروا سيارة مفخخة مما أسفر عن سقوط أربعة جرحى، ثم فروا باتجاه الكنيسة.

ردود دولية

وقد شجب الفاتيكان احتجاز المسيحيين في الكنيسة، واعتبر الأب لومباردي أن الوضع محزن للغاية ويؤكد على صعوبة الأوضاع التي يعيشها المسيحيون في هذا البلد.

وأشار إلى أن وضع المسيحيين في المشرق -ومن ضمنه العراق- كان محور مؤتمر السينودس الذي عقد في الفاتيكان وانتهى الأسبوع الماضي.

كما أعربت وزارة الخارجية الإيطالية عن “إدانتها الشديدة” لعملية احتجاز الرهائن في بغداد.

تطورات أخرى

وفي تطورات ميدانية أخرى سقط صاروخا كاتيوشا على المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد مساء الأحد، من دون معرفة حجم الخسائر البشرية والأضرار المادية.

وقال مصدر أمني إن صفارات الإنذار سمعت من داخل المنطقة إثر الهجوم الصاروخي، في حين حلقت الطائرات المروحية الأميركية والعراقية في سماء بغداد بشكل مكثف.

يذكر أن المنطقة الخضراء تضم مكاتب الحكومة والبرلمان، إضافة إلى سفارات عدد من الدول الأجنبية بينها السفارتان الأميركية والبريطانية.

وفي تطور آخر نجا القيادي في التحالف الوطني والنائب السابق في البرلمان العراقي طه درع من محاولة اغتيال بعبوة كانت لاصقة أسفل سيارة متوقفة استهدفت موكبه في قضاء الخالص شمال بعقوبة شمال شرق بغداد.

وقال مصدر أمني إن انفجار العبوة أسفر عن مصرع أحد أفراد الحماية وإصابة آخر بجروح، فضلا عن تضرر عدد من العجلات.

وفي منطقة سبع البور شمال بغداد قتل ستة من أفراد الشرطة العراقية وأصيب أربعة بجروح في انفجار داخل مرآب للسيارات تابع لأحد مراكز الشرطة.

وفي الموصل ذكرت الشرطة العراقية أن أربعة جنود عراقيين أصيبوا عندما سقطت قذيفتا هاون على قاعدة للجيش العراقي في غرب المدينة الواقعة شمال العراق.

وفي التاجي شمال بغداد قال مصدر بوزارة الداخلية العراقية إن عدنان عطا الله أحد قادة مجالس الصحوة قتل عندما انفجرت قنبلة مثبتة في سيارته.
المصدر: وكالات

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫23 تعليق

  1. الله ينتقم منكم يا مجرمين تعتدون على كنيسة وتقتلون ناس ابرياء اثناء صلاتهم والله يرحم المساكين الضحايا ويصبر اهلهم ويعين باقي المسيحين المظلومين

  2. وقال قائد الشرطة الاتحادية في جنوب شرق بغداد علي إبراهيم إن العملية انتهت وتم الإفراج عن جميع الرهائن، لكن وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن مصادر رسمية أن سبعة من الرهائن قتلوا وجرح عشرون آخرون.!!!!!!!!!
    ================================================
    في سبيل قتل المحتَجِزين الارهابيين هم مستعدون لأن يقتلوا كل الرهائن ،،،،!!! ونعم الانسانية !!!!!

  3. خوش حكومة بوسط بغداد وصار هذا الانفجار والاحتجاز ومع العلم المكان اللي صار بي الانفجار مكان مزدحم جداً
    خلي يشوف الشعب الحكومة الفاشلة
    الله ينتقم من المالكي واعوانة

  4. الله يرحم جميع اللذين ماتوا من المسيحيين …. ولعنة الله على المالكي التعيس والذي يقف خلفه . اين ألأمن الذي يحكي عنهُ….. وألأحسن للفاتيكان أن تفتح أبوابها وتستقبل جميع المسيحيين اللذين يتعرضون لمثل هذا القتل وخاصةً وقت الصلاة بدل أن تنادي وتعمل اجتماعات لنصرة المسيحيين هناك.

  5. الذي حصل اليوم في الكنيسة ليس بجريمة فقط وانما بكارثة انسانية بشعة
    راح ضحيتها ابرياء ومؤمنين جاءوا لاداء مراسيم الصلاة وكانوا ضحية لجريمة بشعة قام بها اعداء الدين والايمان .. ومن هؤلاء الضحايا عروس شابة كان يوم زفافها 17/9/2010 وحامل في ايامها الاولى وزوجها كان زميل لابنة اخي على مقاعد الدراسة في كلية الهندسة وهوشاب من مواليد 1985 فجع الزوج وهو في مقتبل العمر وفجعت عوائل كانوا في حالة خشوع وصلاة لرب الكون ..
    الموت للمجرمين الله يشيلكم وياخذ عمركم ايها السفلة اعوان القاعدة ..
    مابقى الا اماكن العبادة لكي تهجمون عليها وتأخذون الموجودين بها رهائن
    الاتخافون الله من جريمتكم هذه .. كيف ستقابلون رب الكون بما فعلتموه اليوم
    اين انت ايتها الحكومة اللعينة من الذي يحصل بالعراق ..
    الرب يحميك يابلدي وشعبي من هؤلاء الخونة ..
    للعلم .. المجرمين كانوا يتكلمون غير اللهجة العراقية

  6. ياريت يانادية يستجيب البابا لنداء المسيحيين بان يقبل هجرة جميع المسيحيين العراقيين كلاجئين باي دولة عربية ..

  7. مرحبه مي حبيبتي
    شلونك عيني والله يا مي دمعت عيني عليهم….و يمكن يجب ان نرسل رسائل للبابا نطلب منه ان يفتح ابواب ايطاليا او اي دوله اخرى لأستقبال المسيحيين من الشعب العراقي وبهذه الطريقه يتركون نار القتل التي تحصد ألأخضر واليابس. وانا آسفه لموت الشابه صديقتكم الله يرحمها ويحفض كل مسيحيين العالم يارب آمين وخلي نصلي لهم في كنائسنا اين ما كنا . .حبي وتقديري لك مي.

  8. الراحة الابدية والجنة لكل شهداء المسيح ونار جهنم للمجرمين الارهابيين المتطرفين الي تسببوا بهذه الكارثة وعلى راسهم المالكي .

  9. رحم الله العراقيين مسلمين و مسيحيين
    و لعنة الله على القتله المجرمين الذين استحلوا القتل و التفجير في كل مكان
    في الجوامع و الحسينيات و الكنائس و الاسواق و المدارس
    و الله يخرب و يزلزل اميركا على بريطانيا على كل دوله شاركت في احتلال العراق و تدميره بوحشيه
    و يخرب كل بلد تآمرت او سهلت او ساعدت على قتل العراقيين
    و يحرق كل متعامل مع الامريكان و ساعدهم على احتلال العراق بدعوى كذبة الحريه و اسلحة الدمار

  10. لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
    مالذبح والقتل يطال المسلمين والمسحيين كلاهما المستهدف الشعب العراقي كان الله في عونه
    ايه الداعي لبابا ما بعرف ايه وتوسلات ايه وايطاليا ايه
    لا وعلى ايه ايطاليا ما بيت المقدس اكرم واشرف

  11. فريد قرقناوي في تشرين ثاني 1, 2010 | رحم الله العراقيين مسلمين و مسيحيين
    و لعنة الله على القتله المجرمين الذين استحلوا القتل و التفجير في كل مكان
    في الجوامع و الحسينيات و الكنائس و الاسواق و المدارس
    و الله يخرب و يزلزل اميركا على بريطانيا على كل دوله شاركت في احتلال العراق و تدميره بوحشيه
    و يخرب كل بلد تآمرت او سهلت او ساعدت على قتل العراقيين
    و يحرق كل متعامل مع الامريكان و ساعدهم على احتلال العراق بدعوى كذبة الحريه و اسلحة الدمار

    آميــــــــــــــــن

  12. فريد القرقناوي ..
    شكرا لك اخي العزيز على مشاعرك الطيبة تجاه شعبي وبلدي ..
    اكيد الحرب طالت المسيحيين والمسلمين على السواء ..
    رحم الله شهداء بلدي الغالي ..
    واللعنة والموت لكل الارهابيين والمجرمين اعوان القاعدة وغيرها من الكفرة المرتزقة ..
    وحياة ربي والهي ياأخ فريد بكيت وبحرقة على مقتل الابرياء ليس لانهم مسيحيين فقط ولكن لانهم ابرياء والتي توفيت شابة مواليد 1987 وزوجها مواليد 1985 ..
    انها فعلا ماساة حقيقية وجريمة كبرى عندما تكون الجريمة قد استهدفت دور عبادة وبشر قد اتوا للقيام بواجبهم الديني ..
    الايكفيهم ماقاموا به من قتل وتشريد وتهجير المسيحيين من مختلف محافظات العراق .. الايكفيهم ما قاموا به من تفجير الكنائس بمختلف انحاء العراق ..
    الله اكبر على كل ظالم ومجرم وارهابي ..

  13. الشرق الاوسط بأكمله يجب ان ينسف من اساسه و يعاد تركيبه من جديد
    و الشعوب عليها المسؤليه في تنظيف بلادها من جميع المسؤلين او السياسه و المسلحة انا لبناني اتمنى من رب العالمين ان يعصف بلبنان و يأخذ الشعوب كلها لاننا في لبنان كالقطيع الغنم و النائب هو الكلب الذي يوجهنا و صاحبه هي الدولة الخارجية التي توجهه اي الراعي
    يا رب اقبل مني طلبي

  14. المسيحيون هم اهل الشرق و عندما يأتي المسيح يطل من الشرق و ينادي الطيبون فقط ليكونوا خلفه اي المؤمنين

  15. الله يلعن تنظيم القاعده وكل من يقف ورائهم من السعودين الذين لا يراعون في الدين الاء ولا ذمه.ما ذنب هؤلاء المسيحين العراقين المسالمين.الله يرحم الشهداء منهم ويلعن القتلى المجرمين.اقول لكل المسيحين في العراق .العراق عراقكم لاتتركوه مهما حصل لان المجرمين يفعلون ذلك لكي تتركوا بلدكم.الله يحميكم من شر الظالمين.

  16. الله يعمي ع قلبكن شو ارهابين شو ذنبهاااا ه عالم رايحة تصلي للك الله يريحناااااااا ويريح شعب العراق منكن للك عمااااااااااااااااااااااا بي قلبكن متلكن متل اسرائلين بيجوز دبحكن ولله

  17. اتمنى ان يكون هذا اخر حادث يتعرض له المسيحين في وطنهم وان يعود السلام ويرجعوا الى العراق بدلا من الهجره منه لنبنيه من جديد فهو لنا ونحن له

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على ناديه إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *