استأنف قادة القوى السياسية العراقية محادثاتهم في العاصمة بغداد لحسم الملفات العالقة التي تعيق تشكيل الحكومة الجديدة، بغياب زعيم قائمة العراقية إياد علاوي ونائب رئيس الجمهورية والقيادي في القائمة طارق الهاشمي.

ويعتبر الاجتماع الذي عقد في منزل رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني في بغداد امتدادا للاجتماع الذي عقد أمس في أربيل بمبادرة من البارزاني.

وقال الهاشمي إن مقاطعته للاجتماع تأتي بسبب عدم وجود نوايا حقيقية لحل الأزمة، غير أن أي بيان رسمي عن مقاطعة الاجتماع لم يصدر بعد عن المتحدث باسم القائمة العراقية أو عن رئيسها.

ويناقش قادة الكتل السياسية العراقية في اجتماعهم الثاني هذه الليلة سبل التوصل إلى توافق حول المناصب الرئاسية الثلاثة ومفردات جدول أعمالهم المكون من 13 فقرة والمقر في اجتماعهم الأول الاثنين في أربيل.

وذكرت مصادر صحفية أن أبرز الملفات العالقة تتعلق بجلسة البرلمان المقررة يوم الخميس المقبل، والتعديلات الدستورية والتوافق, وعملية التوازن, والمجلس الوطني للسياسات الإستراتيجية، إضافة إلى النظام الداخلي لمجلس الوزراء.

وقالت صحيفة “الصباح” الحكومية إن أمام القوائم الفائزة في الانتخابات ثلاثة خيارات خلال اليومين المقبلين: أولها الاتفاق على صفقة سياسية شاملة لتشكيل الحكومة، وهو ما يعني التوافق على مرشح رئاسة البرلمان بعد الأنباء التي أفادت بحسم منصبي رئاستي الجمهورية والوزراء للرئيس جلال الطالباني ونوري المالكي.

وأوضحت أن الخيار الثاني هو اللجوء إلى انتخاب رئيس مؤقت للبرلمان، في حين أن الخيار الثالث هو تأجيل جلسة البرلمان إلى موعد جديد، وهو الأمر الذي رفضته أغلب الكتل.

وقالت الصحيفة إن هناك مساعي من الكتل السياسية لإيجاد توافقات خلال الساعات الـ48 القادمة لاستئناف جلسة البرلمان في موعدها.

وكان قادة الكتل السياسية العراقية قد عقدوا اجتماعا الاثنين في قصر المؤتمرات بأربيل
لبحث مبادرة البارزاني التي قدمها منتصف سبتمبر/أيلول الماضي للخروج من المأزق السياسي الذي يمر به العراق منذ إجراء الانتخابات البرلمانية قبل أكثر من ثمانية أشهر.

وتنص المبادرة على “التوافق الوطني وتوضيح مبدأ الشراكة وتقسيم المناصب وتقليل صلاحيات رئيس الوزراء للوصول إلى حكومة تستطيع حل مشاكل البلد”.

المصدر: وكالات

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. اريد ان اعرف نوع او انواع ( الغراء ) التي يستعملها الرؤساء في الدول العربية المتخلفة لوضعها على كراسيهم حتى يلتصقوا بهت هكذا، لدرجة انهم لا يتركونه الا حال موتهم ؟؟!!!!!!

  2. ولا واحد منهم يفكر بشعب بس المهم يمله جيوب حال العراق صاير بالنازل وهذواله الحثاله يفكرون بنفسهم فقط

  3. مهزاله والله لا امانه لا استقرار لاماء لا كهرباء لاشعب لانه يامه مقتول يامامهجر الله يكون بعونهم ويه هذوله الروساء التافهين الي همهم الاول والاخير كم ينهبون من العراق صار كم سنه من سقوط صدام 8 سنوات شنو قدموا العراق غير الظلم والحرمان وكل يوم الاف الشهداء

  4. ألله يرحم أيام زمان ياما لكي .. موكتلك روح صير بياع كباب احسن اللك.. مو على اساس صارت ديموقراطيه بالعراق !! خلاص اطلع يامالكي روح انقشع .. اي اكو مثل يكول يمكن بس العراقيين راح يفتهموا ( نام الطابوك وكام الشكنك) اي طبعاً المالكي مصدك يصير رئيس وزراء!!!!!؟؟؟؟اياد علاوي يسوى رآسه …. لك اطلع دتشوف مديريدوك بس مثل ماكال ألأخ توب هذا الغراء جنت اتمنى اعرف وين يصنع حتى ابطل مفعوله ..أتحمٌل يا عراق مو انت حمال المآسي الله كريم .. ابقى ياعراق صامد انت واهلك .

  5. توب في 10 تشرين الثاني 2010
    اريد ان اعرف نوع او انواع ( الغراء ) التي يستعملها الرؤساء في الدول العربية المتخلفة لوضعها على كراسيهم حتى يلتصقوا بهت هكذا، لدرجة انهم لا يتركونه الا حال موتهم ؟؟!!!!!!
    والله ضحكتني ياتوب بتعليقك هذا ..
    الله ياخذ عمرك انت وحاشيتك يامالكي ياق ذر ..
    متى نخلص منك ومن اعوانك ..

  6. الله يرحم روحك يا ابا عدي والله لو بعرفوا العراقيين انه بدا يصير هيك لم رحبوا بالمريكان المجرمين القتله اتهم صدام بقتل ناس اتامروا لقلب النطام اعدم اما الامريكان والزعماء الجدد الذين جاء بهم اسيادهم الامريكان بالتنسيق مع الفرس الحاقدين على العراق واهلهلا اجد بقلهم شو بتعملوا ابكو يا اهل العراق على زمن صدام يوم كان في امن يوم كان في اكل للفقراء كل الي صار يا عراقيين منشان امن اسرائيل مش منشان الدموقراطيه الي بعملها المالكي والامريكان والموساد الي بدير كردستان

  7. راي مش اكثر ====
    لو كل وحد من القيادات الي جائت مع الامريكان على الدبابت ان ترجع من وين اجت وحلو الجيش الي شكلوا الامريكان ويرجع الجنود الاوفياء القدامى ويتولى القياده نائب رئيس الجمهوريه الاصلي طه يسين رمضان ويتولى الحكومه من تبقى من المناضلين من رفاق درب صدام وترجع ايام زمان ينام الاسرائيليين في الملاجىء

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *