أكدت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) وبرنامج الأغذية العالمي الخميس أن نحو 9,8 مليون سوري يعانون من انعدام الأمن الغذائي بينهم 6,8 مليون في مستوى بالغ الخطورة، ما يتطلب مساعدات غذائية خارجية عاجلة.

وكتبت المنظمتان أن النزاع الدائر في سوريا منذ 2011 قضى على القطاع الزراعي. وقال المسؤول في الفاو دومينيك بورجون في روما “هناك حاجة لمساعدات عاجلة من المانحين حتى يتمكن المزارعون من زراعة محصول الحبوب في أكتوبر المقبل”.

ويقدر محصول سوريا من القمح لسنة 2015 بنحو 2,4 مليون طن بفضل المطر، وهو أعلى من محصول 2014، لكنه أقل بنسبة 40% عما كان عليه قبل النزاع.

وبالمثل تضررت الثروة الحيوانية جراء النزاع مع انخفاض قطعان الأبقار بنسبة 30% والأغنام والماعز بنسبة 40% في حين انخفضت الدواجن بنسبة 50%.

في المقابل ارتفعت أسعار المواد الغذائية بصورة سريعة في بداية 2015 مع تراجع الدعم الحكومي وانخفاض الليرة السورية. وارتفع سعر الخبز خلال السنة الماضية بنسبة تصل إلى 87% في المخابز العامة، وفق البيان.

وباتت العائلات تنفق أكثر من نصف دخلها على الطعام وأحيانا أكثر من ذلك في مدن مثل السويداء وحلب وحماة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. حسبنا الله ونعم الوكيل ..يارب انظر لشعبنا بعينك الرحيمة وافرجها عليهم وارفع هالغمة عنهم عاجل غير اجل ..غصة بقلبنا انه بلادنا بهالحالة وشعبنا عم يعاني ويتوجع ومو طالع بإيدنا الا القليل لهم …يا من انت ارحم بهم منا اللهم اغثهم وانجدهم وارفع هذا البلاء عنهم وعوضهم خير وخلصنا من الظالم واعوانه وكل من يريد شر ببلادنا يا الله

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *