قال ​وزير الداخلية​ اللبناني، ​نهاد المشنوق، الاثنين، إن شعبة المعلومات التابعة لقوى الأمن الداخلي في لبنان، أحبطت العملية “الإرهابية” التي كانت تستهدف طائرة إماراتية كانت ستقلع من أستراليا إلى أبوظبي.

وأضاف المشنوق في مؤتمر صحفي، الاثنين، بمقر المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي: “المنفذ هو انتحاري لبناني اسمه طارق خياط من الشمال. إنهم 4 أخوة كان لديهم دافع ثأري، انتقل أحدهم إلى الرقة في سوريا والتحق بقيادة داعش، وقد لاحقته شعبة المعلومات. وكان التحضير أنه بعد 20 دقيقة من انطلاق الطائرة يتم تفجيرها لكن العملية تعطلت بسبب الحقائب،” متابعاً: “كان على متن الطائرة المخطط تفجيرها 120 لبنانياً و280 مسافراً من مختلف الجنسيات.”

واستطرد الوزير اللبناني: “يجب التنسيق العالمي في وقت يضرب الإرهاب عواصم الغرب.. وهذا يستوجب الثناء على قدرة المعلومات وعلى التنسيق بين لبنان وأستراليا.. لدينا معلومات مبدئية لأن التحقيق في بدايته داخل أستراليا، لكن لبنان قادر على النجاح في مجالات دولية.”

وكانت الشرطة الأسترالية، قالت في الرابع من أغسطس/ آب الجاري، إن أحد كبار قادة تنظيم “داعش” أرسل أجزاءً لصنع عبوة ناسفة يدوية الصنع للرجلين اللذين اعتُقلا على خلفية مؤامرة لإسقاط طائرة ركاب تابعة لشركة “طيران الاتحاد” الإماراتية كانت ستقلع من مطار سيدني الدولي.

وكانت شبكة “Seven Networks” المتعاونة مع CNN، قالت إن المتهمين الاثنين في المؤامرة هما خالد خياط ومحمود خياط، ولم يقدم أي منهما طلباً للخروج بكفالة وتم تأجيل جلسة المحكمة حتى 14 نوفمبر / تشرين الثاني المقبل.

وفقاً للسلطات الأسترالية، حاول المتهمان أخذ العبوة الناسفة على متن طائرة تابعة للاتحاد للطيران في 15 يوليو/ تموز الماضي، ولكن تم إحباط المخطط. وقال فيلان: “لم تتخط العبوة الناسفة في أي مرحلة من المراحل أمن شركة الطيران.”

وقالت شركة “الاتحاد للطيران”، في يوليو/ تموز الماضي، إنها تساعد الشرطة الفيدرالية الأسترالية في تحقيقها، وإن “القضية جارية”، كما أضافت الشركة الإماراتية أنها تتمثل بالكامل للتدابير الأمنية المعززة في المطارات في أستراليا، وتتابع الوضع عن كثب.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. لو تكلمنا بامانه يجب ان نعترف اننا العرب نستميت بان نُعطي الغرب انطباع سيء واسوء من السيء عنا ونُؤكد لهُم اننا شعوب ارهابيه ومقرفين !!
    كُل فتره تفجير بدوله غربيه بسواعد عربيه مُسلمه !! طيب وبعدين ماذا تنتظرون منهم ؟ تُريدون ارعابهُم ؟ كم مليون عائله مُسلمه تعيش بالغرب ؟
    الجاهل الان يقول الدول الغربيه دمرت دولنا العربيه , ان كان هذا فعلاً فهو بالاتفاق مع الرئساء العرب الذين نُصفق لهُم ونركع ونبوس ايديهم وبعد قليل سنُنصبهُم الاه والعياذو بالله , نحن نعمل بايدينا وهم يعملون بعقولهُم وايديهم وقد نجحو ونحنو كل يوم بالنازل بكُل شيء حتى سثمعت ديننا بقت بالنازل والخير والبركه يعود للجهل الذي نعيشه والافكار الغبيه التي يثسيطر علينا بها الجاهلون والمثشكله نستمع لهُم
    للاسف من خلال هذه الافعال اصبح الاسلام يعيش اسوء حالاته من اكثر من 1400 سنه , الاسلام دين المحبه نحتاج لمن يُطبقه لا يُسيسه لاعمال شخصيه ومصالح لا لها علاقه بالدين

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *