أكدت المعارضة السورية اقترابها من الخط الساحلي ومسقط رأس الرئيس السوري، بشار الأسد، في محافظة اللاذقية، وذلك بعد سقوط المناطق الفاصلة ما بينها وبين إدلب بيد “جيش الفتح”، بينما تقدمت القوات التابعة لحزب الله في منطقة جرود القلمون المحاذية للبنان، على حساب التنظيمات المعارضة.

وعرضت صفحات المعارضة السورية صورا لمقاتلي المعارضة على الطريق الدولي الواصل بين محافظة إدلب ومحافظة اللاذقية تحت عنوان “طريق إدلب – اللاذقية: سالك!” وأضاف صفحة “الثورة السورية” أن هناك “سباقا مارثونيا جديدا وأرقاما قياسية جديدة لقوات العصابة (النظام السوري) بانسحابهم وفرارهم التكتيكي وهذه المرة كان مضماره ريف ادلب الغربي.”

ولفتت الصفحة في هذا الإطار إلى سيطرة المعارضة على “معسكر القياسات” بالترافق مع سيطرتها على بلدة محمبل في أقصى ريف إدلب، ما ينهي وجود قوات الأسد في المحافظة باستثناء مجموعات تابعة له محاصرة بالكامل في الفوعة وكفريا ومطار أبو الضهور.

وتابعت الصفحة بالقول: “جحافل جيش الفتح التي سيطرت على جزء واسع من أوتوستراد اللاذقية-أريحا وذلك من أهم نتائج المعركة صارت بعد اجتياح البارحة الكبير وهذا الصباح على أبواب بلدة فريكة بريف حماة، رغم الخنجر الذي تعرضت له في الخاصرة بريف حلب الشمالي.. وبلدة الشيخ ريح لم يعد اسمها مجازاً صار حقيقياً وقد عصفت بالدواعش وتركتهم كما أحبوا دوماً أن يفعلوا أجساداً بدون رؤوس بعد محاولة تقدم خاسرة.”

من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الاشتباكات “مستمرة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من جهة، ومقاتلي الفصائل الاسلامية والفصائل المقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة اخرى في جرود القلمون الغربي على الحدود السورية اللبنانية، وسط تقدم لقوات النظام وحزب الله اللبناني في المنطقة، وسيطرتها على مناطق استراتيجية، ومعلومات مؤكدة عن المزيد من الخسائر البشرية.”

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. حلوة الصورة يللي حاطينها بس ليش متصورين بطريق الرجعة وليش بس أثنين مصورين حالكم
    بالظاهر اصداقائكم سبقوكم هههههههههههه

    1. ههههههههههههههه علشان هما من المعارضة فلازم يتصورو عكس عكاس الطريق هههههههههههه
      يسعد صباحك حبيبتي ليلي انشاءالله تكوني بخير

      1. وصباحك ياقمر وان شاء الله تكوني أنت كمان بخير
        وشلون كان مشوارك مبارح مع الأولاد…

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *