العربية.نت- قال المفتي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ في بيان له، اليوم الثلاثاء” كما هو مشاهد في جرائم ما يسمى بداعش والقاعدة وما تفرع عنها من جماعات , وفيهم يصدق قوله صلى الله عليه وسلم : ” سيخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان , سفهاء الأحلام , يقولون من خير قول البرية , يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم , يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية , فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم عند الله يوم القيامة”.

وأضاف” وهذه الجماعات الخارجية لا تحسب على الإسلام , ولا على أهله المتمسكين بهديه, بل هي امتداد للخوارج الذين هم أول فرقة مرقت من الدين بسبب تكفيرها المسلمين بالذنوب , فاستحلت دماءهم وأموالهم”.

وأوضح ” وندعو في هذا الصدد إلى توحيد الجهود وتنسيقها التربوية والتعليمية والدعوية والتنموية لتعزيز فكر الوسطية والاعتدال النابع من شريعتنا الإسلامية الغراء بصياغة خطة كاملة ذات أهداف واضحة مدعمة بخطة تنفيذية تحقق تلك الأهداف المنشودة واقعاً ملموساً”.

وأشار إلى أن “هذا وإن العالم اليوم وهو يضطرب من حولنا , علينا في المملكة العربية السعودية وقد أنعم الله علينا باجتماع الكلمة ووحدة الصف حول قيادتنا المتمثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين وولي ولي العهد حفظهم الله , علينا أن نحافظ على هذا الكيان المرصوص الذي يشد بعضه بعضاً , وألا نجعل من أسباب الشقاق والخلاف خارج الحدود أسباباً للخلاف فيما بيننا , فكلنا ولله الحمد في المملكة العربية السعودية موحدون ومسلمون , نحافظ على الجماعة , ونلتزم الطاعة في المعروف , ونحمل أمانة العلم والفكر والرأي والقلم ويوالي بعضنا بعضاً ولاءً عاماً , ويعذر بعضنا بعضاً فيما أخطأنا فيه , سواء في ذلك العلماء والأساتذة والكتاب والمثقفون وسائر المواطنين , ندير حواراتنا حول ما يهمنا من قضايا الدين والوطن بأسلوب الحوار الراقي الذي لا يُخوَّن ولا يَتَّهم , فكلنا في هذا الوطن سواء , لنا حقوق وعلينا واجبات . نسأل الله تعالى أن يديم علينا نعمه ظاهرة وباطنة وأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء وأن يقيَنا وإياهم الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يصلح أحوال المسلمين إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. والله اتمنى ان تكون صادق في كلامك يا شيخنا الجليل وان لا تدعم السعودية القاعده في بلاد الغير . وان لا تعتبروا نشاط القاعده في غير السعوديه جهاد في سبيل الله لكن عندما تجاهد القاعده في السعودية تعتبروهم خوارج . ولكن نحن متفائلين فيكم ياشيخنا القدير ابن باز اطال الله عمرك

  2. لو لم يكن من دليل على ان دتعش واخوانها على حق الا موقف ال سلول منها لكفى !
    فكيف وقد اجتمع ضدها كل اعداء الله من الكفار والمنافقين والفاسقين !!
    انا لا اثق باي شيخ يعمل هامانا لدى فرعون كما في حالة هذا ال شيك ومن سبقه كابز بارز وعثيمين.وشعراوي وبوطي وهليل وشيوخ الازهر طنطاوي وطيب وجمعة لا بارك الله في اي منهم

  3. إذا جار الأمير وحاجبـاه..وقاضي الأرض أسرف في القضاء
    فويل ثم ويل ثم ويل … لقاضي الأرض من قاضي السماء
    ….
    من المعلوم شرعا وعقلا،ان صنفان من الناس اذا فسدا فسدت الامة.
    وهل افسد من حال امة الاسلام الفاسد الان؟
    والله ان فسادها لا يخفى على الا اعمى بصر وبصيرة،اي هو تمثيل مجسم للفساد، وبالتالي هو نتيجة لفساد الحكام الطغاة والعلماء المطايا.
    فما لي ارى اقواما يدافعون عن الحكام الطغاة ممن هلكوا او لم يهلكو بعد،او يدافعون عن مطاياهم من علماء السوء ممن هلكوا،او لم يهلكوا بعد؟!ا
    اسالوا انفسكم يا من تدافعون عن المجرمين الهالكين والمجرمين الذين انتم بهم لاحقون…..
    هل لو كان الذين تدافعون عنهم فيهم خير للامة او صلاح،هل كانت الامة ستصل الى الحال الذي وصلت اليه من الانحطاط والذل والهوان؟؟؟
    قارنوا بين حال الامة الان وحكامها الانذال المطايا للغرب الكافر/الآساد الطغاة على الامة/وعلمائها مطايا الحكام الذين يفتون على عصا الطغاة وجزرتهم،وبين حال الامة،عندما كان للامة حكام رجال اتقياء،وكان لها علماء رجال اتقياء، وقرروا هل يستحق الحكام الطغاة والعلماء المطايا الهالكين منهم واللاحقين الى الهلاك ..اي احترام او تقدير!!!!ا
    آن الاوان ان يستعمل الكل عقولهم.. لئلا يكونوا من الذين ذرأهم الله لجهنم!!

  4. تعقيبا على تصريحات عبدالله ال سلول الاخير بحق غزة نشر احدهم مقالا بعنوان :”العاهل السعودي, صحوة ضمير ام يقين بالتغيير
    وعلقت :
    الصحيح انه لا صحوة ضمير ولا خوف من التغيير ,,لان الحمير لاتعرف التقوى/الضمير/ ولا تخاف من التغيير ……فالبيادق التي تحكم الامة لامر واشنطن /وعلى راسها ال سلول /لا تتحرك الا اذا امرها اوباما او هيلاري ……….فلا تتفاءلوا خير …………واذكر هنا بقول احمد مطر
    احتمالات
    ربما الماء يروب،
    ربما الزيت يذوب،
    ربما يحمل ماء في ثقوب،
    ربما الزاني يتوب،
    ربما تطلع شمس الضحى من صوب الغروب،
    ربما يبرأ شيطان، فيعفو عنه غفار الذنوب،
    .إنما لا يبرأ الحكام في كل بلاد العرب من ذنب الشعوب

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *