(CNN) — وجه محمد يوسف المقريف، رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي (البرلمان) عدة رسائل سياسية وأمنية في كلمته بمناسبة الذكرى الثانية للثورة التي أطاحت بنظام العقيد الراحل معمر القذافي، فأشار إلى وجود “أجهزة” تعمل على نشر الشائعات،” كما حذر من تأثيرات الفوضى الأمنية.
وتوجه المقريف بالشكر إلى الأمم المتحدة ومجموعة دول “أصدقاء ليبيا” لمساندتهم الثورة، مؤكدا عزم ليبيا أن لا تكون “مرتعاً أو مصدراً للإرهاب،” كما شدد على احترام الالتزامات والاتفاقيات الدولية السابقة “شريطة خلوها من شبهة الفساد،” على حد تعبيره.

Mohammed.Megaryef.jpg_-1_-1
واعتبر المقريف أن مسيرة الشعب الليبي تواجه العديد من المعوقات، منها الفساد المالي والإداري، وما وصفه بـ”الإعلام المظلل” وتحدث عن انتشار “الشائعات” في البلاد، متهما عناصر في النظام السابق بنشرها في إطار “حربهم ضد الثورة ورجالها ورموزها، لإشاعة الشك وعدم الثقة وخلق الفتن،” من خلال “أجهزة خاصة.”
وانتقد المقريف حالة الفوضى الأمنية في البلاد، واعتبر أن ليبيا تدفع “تكلفة مالية واقتصادية باهظة” بسببها. كما وجه الدعوة لليبيين النازحين من أجل العودة إلى بلادهم، واعدا بتوفير “محاكمة عادلة” لأولئك الذين “ارتكبوا جرائم قتل أو تعذيب أو انتهاك أعراض أو سرقة لأموال الشعب،” وفقا لوكالة الأنباء الليبية.
وأكد المقريف، في الاحتفال الذي أقيم بساحة التحرير في بنغازي الأحد، الحرص على “تفعيل المصالحة الوطنية الشاملة العادلة” وتعهد باتخاذ ما وصفها بـ”جملة من القرارات والسياسات الجريئة” بينها “رفع الجور والظلم عن المرأة الليبية،” إلى جانب قرارات تتعلق بقانون الانتخابات وإعداد مقر عمل الهيئة التأسيسية لمشروع الدستور الليبي.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *