تم التوصل إلى هدنة بين قوات النظام والجيش الحر في ريف دمشق وتحديداً في بلدتي ببيلا وبيت سحم.

ونصت الهدنة على ثماني بنود أبرزها الوقف الفوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات.

والنقاط الثمانية التي نصت عليها الهدنة هي:

1- تسليم الأسلحة الثقيلة الموجودة بحوزة المسلحين
2- الخيار أمام المسلحين إما البقاء داخل المنطقتين وتسوية أوضاعهم مع الدولة وإن كان عسكرياً يمكنه العودة إلى قطعته العسكرية
3- وضع حاجز على مدخل بلدة ببيلا من المسلحين الذين سلموا أنفسهم والجيش السوري تحت إمرة الجيش السوري
4- عدم دخول الجيش السوري حالياً إلى بيت سحم وببيلا واحتفاظ المسلحين بمواقعهم داخل البلدتين تحت إمرة الجيش السوري
5- إعادة تزويد البلدتين بالمياه والكهرباء وإعادة إعمار ما تهدم من ممتلكات عامة وخاصة فيهما
6- وقف إطلاق نار متبادل
7- فتح الطرق المؤدية إلى المنطقتين وإدخال المساعدات بأنواعها إلى المدنيين
8- فتح معبر ببيلا بشكل جزئي لتسهيل خروج بعض العائلات باتجاه دمشق

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫6 تعليقات

  1. اقسم بالله العظيم ان كل ما سأقوله الأن هو حقيقه.
    بالنسبه لما بث عن المصالحه في ببيلا هو خداع من النظام وان العناصر الذين ظهرو على.انهم جيش حر هم شبيحه ومن قرفا اي قريتي ينتمون الى اللجان الشعبيه وجلهم يتبعون لرئيس شعبه.الأمن السياسي رستم الغزالي والله على ما اقول شهيد لاتنجرو وراء.هذه الاكاذيب استحلفكم بالله وانا مستعد.لتقديم كل اثباتاتي مدعومه بالفيديو والصور

  2. بسم الله الرحمن الرحيم
    مجلس استخبارات الثورة السورية
    مكتب السري للثورة السورية
    مكتب دمشق وريفها
    العنوان : الأوضاع الميدانية في دمشق ريفها
    الموضوع : (تسريبات عن رسائل متبادلة بين رؤساء الفروع الأمنية وخلية الأزمة بشأن الهدن والمصالحة الوطنية )
    تسريبات من عملائنا داخل النظام تفيد بأن وبعد عقد هدنة في برزة قام رئيس أكثر من فرع أمني بأرسال رسائل توصية إلى أدارة خلية الأزمة تشدد هذة الرسائل على أقامة هدن في المناطق التي يصعب على الجيش أقتحامها في أحياء دمشق ومناطق الريف الجنوبي حصراً وعلى الجيش النظام أحترام هذة الهدن وأحتاحة المجال للفروع الأمنية العمل في هذة المناطق بعد أن أثبت المعلومات الأمنية التي تم جمعها عن حي برزة والمقاتلين هنالك فاعليه كبيرة وحيث النقاط التي تتمحور حولها التوصيات هي ::
    1- أقامة هدن في الأحياء التي يصعب على الجيش حسمها في العمل العسكري .
    2- أحترام الجيش الهدن المفروضة في هذة المناطق .
    3- أتاحة العمل لعناصر الفروع الأمنية في المناطق المفروضة بها الهدنة .
    4- سحب قوات النظام عدد كبير من عناصرة التي كانت مسؤولة عن تأمين هذة المناطق وأرسالها إلى جبهات جديدة .
    5- التفرغ بشكل شبه كامل لمعارك القلمون والغوطة الشرقية والغربية .
    6- على العناصر الأمنية عند مباشرة عملها في المنطقة المخصصة لها تعمل على :

  3. – جمع أسماء قادة وعناصر الجيش الحر .
    2- جمع معلومات لوجستية عن أماكن تمركز الجيش الحر داخل هذة الأحياء .
    3- زرع خلايا داخل هذة العناصر عبر السكان الأصليين لهذة المناطق من المتعاونين مع الأفرع الأمنية .
    4- معرفة مقرات وأماكن سكن قادة وعناصر الجيش الحر.
    5- الوصول إلى مستودعات الذخيرة التابعة للجيش الحر .
    6- أقناع عناصر الجيش الحر بأن النظام أحترم الهدنة وأن أمورهم قد أصبحت بأمان ومحمين من المسألة .
    وبعد القيام بهذة الأمور وعمل هدنة في كامل المناطق المذكورة وبالأستناد للمعلومات التي تم جمعها تقوم عملية أمنية مشتركة يشارك فيها كل من العناصر الأمنية والخلايا النائمة وجيش النظام وعناصر اللجان الشعبية والجيش الوطني أضافة لكافة المليشيات التي تساعده في كافة المناطق وفي نفس الوقت والهدف من العملية أعتقال وتصفية أكبر عدد من عناصر الجيش الحر في مناطق دمشق وريفها الجنوبي والفائدة من هذة العملية هي التالي ::
    1- التمهيد لنصر ساحق على عناصر الجيش الحر في هذة المناطق.
    2- الأنتهاء من المسلحين بشكل كامل في المناطق التي تشكل خطرا ً على العاصمة بالنسبة لقربها الجغرافي منها .
    3- القضاء على كافة القيادين في الجيش الحر وتصفيتهم أما بالأعتقال أم في القتل .
    4- القضاء على أكبر قدر ممكن من عناصر الجيش الحر عبر الأعتقال أو القتل وفي حال أستطاعة هروب هذة العناصر يكون قد جمعت حول العنصر الفار كافة البيانات والمعطيات .
    5- تقليل خسائر جيش النظام عبر العملية الأمنية .
    6- أبتعاد الجيش الحر عن مركز العاصمة وهذا مايعطي أريحية لعمل النظام العسكري في مناطق كالغوطة الشرقية والريف الشمالي والغربي .

  4. يا أخ حسام الحق واضح مهما حاول النظام استجرار واستعطاف المسلح لا يستطيع ان يساوم على دم الشهداء فلا عاقل ولا اي مسلح فنى سنتيين مع عمره ليقبل بمصالحة لا اشك باأنها العوبه مع اني ادرك ان الجيش الحر في منه يخدم النظام ولكن الجيش الحر امثال هرموش والاسعد ومن مثلهم لا يقبلو صلح فيروح يتصالح مع خالتو بلا تضييع وقت لو فيهون خيير شفناه بجنييف

  5. أخ حسام كلنا منعرف هالشي ومتاكدين منه …هي دعاية رخيصة من النظام وشوية مأجورين حتى يوهموا العالم انه الثوار يأسوا من النصر وقرروا الإستسلام حتى يضعفوا عزيمتهم لكن يخسأ هالمجرم وجنوده انه بعد كل هالدماء والقتلى والدمار اللي ببلادنا يتنازل الثوار عن سلاحهم ويستسلموا لهالنظام المجرم وكلابه ..وكل من يسالمهم ويقبل بوجودهم هو خاين ويستحق القتل

  6. هلق حتى ”جيشكم الحر” صار شبيحة يا اخ حسام؟
    يبدو أنك في denial
    يا اخي ببساطة الناس تعبت في حرب ضارية ما لها نتيجة
    أشبه بحرب صدام مع ايران .. يتقاتلو حتى ينهكو بعضهم و آخرها حل سياسي و هدنة

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *