العربية – قال الدكتور ياسر الهضيبي، نائب رئيس حزب الوفد، وأستاذ القانون الدستوري بجامعة عين شمس، إن المعارضة جزء لا يتجزأ من السياسة ولا تنفصل عنه، وإن حزب الوفد يسعى للمعارضة الموضوعية التي تقدم حلولا للرئيس، منوهاً بأن فكرة الحكومة والبرلمان الموازي نشأت من ذلك المنطلق.

وأضاف أستاذ القانون الدستوري بجامعة عين شمس، خلال استضافته ببرنامج الحدث المصري الذي يقدمه الإعلامي محمود الورواري بقناة “العربية الحدث”، مساء الأحد، أن اختيار الحكومة الجديدة بمثابة عملية ولادة متعثرة بسبب رفض التعامل مع الإخوان، مشيراً إلى أنه طلب منهم ترشيح أسماء للحقائب الوزارية، قائلاً: “ده نوع من العبث السياسي، إزاي يريد تشكيل 7 وزراء ويريد من 60 حزباً أن يرشحوا. يجب على جبهة الإنقاذ أن تنزل إلى الشارع حتى تكون بديلة لجماعة الإخوان المسلمينh.

وقال مجدي حمدان، عضو المكتب التنفيذي لجبهة الإنقاذ، في مداخلة هاتفية ببرنامج الحدث المصري، “اجتمعنا ببيت الأمة بحزب الوفد، وعقدنا اجتماعاً مع عدد من قيادات الجبهة، وانتهينا لتسمية 24 وزارة، وبعدنا كل البعد عن طرح وزير الإعلام، لأن كل دولة حديثة لا يوجد بها مسمى وزير للإعلام”.

وتابع: “وضعنا عدة معايير لاختيار الوزراء، أبرزها معيار الكفاءة السياسية الذي لا يقل عن الكفاءة المهنية، وستؤدي الحكومة دورها بالشارع المصري، وسيهتم كل وزير بشقين الأول بوضع خطط لاختيار المساعدين، والثاني بمراقبة الوزارة البديلة، ونهدف لتجاوز مرحلة الولادة المتعثرة التي تمر بها مصر حالياً، ولن تكون الحكومة الموازية بديلة عن حكومة الرئيس محمد مرسي”.

وذكر الدكتور ياسر الهضيبي، نائب رئيس حزب الوفد، في حديثه لبرنامج الحدث المصري أن “الرئيس يتحمل جزءا من أخطاء الاختيار الخطأ لبعض الوزراء، وهناك حالة من التخبط بالرئاسة، لكن هناك حقائب وزارية يجب تغييرها قبل انتخابات مجلس النواب، وتأخر انتخابات النواب مخطط لمد أجل رئاسة مرسي لمدة عامين، للآسف بدايات مرسي تشبه نهايات مبارك”.

وأوضح نائب رئيس حزب الوفد، أن البرادعي والشباب أيقونة الثورة وليس الإخوان، منوهاً بأنه يتفق مع الرئيس محمد مرسي في تكوين مجلس للوزراء جميعهم من حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، قائلاً: “لا أريد أخونة للدولة، لكن الرئيس ظلم نفسه وظلمنا معه”، على حد قوله.

واختتم أستاذ القانون الدستوري بجامعة عين شمس حديثه قائلاً: “الرئيس محمد مرسي مثل السادات، بدأ هادئاً، وعقب إقالته للمشير حسين طنطاوي وسامي عنان قلت إنه السادات الجديد”.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *