كشفت حلقة جديدة من سلسلة الوثائق السورية المسربة بثتها “العربية الحدث”، الثلاثاء، حقيقة اغتيال رجل الدين السني الشيخ أحمد عبدالواحد الذي قيل إنه ضد النظام السوري، وخبايا الأوامر بزرع الفتنة في لبنان لإشعال حرب طائفية.

وتظهر الوثيقة المؤرخة في الخامس من أبريل/نيسان 2012 أمراً مباشراً مرسلاً من مدير مكتب الأمن في المخابرات الخارجية السورية بسام مرهج لرئيس فرع العمليات في نفس الجهاز حسن عبدالرحمن، بتنفيذ الأوامر التالية في ما يطلقون عليه في الوثائق “القطر اللبناني”.

ويتضح جلياً في النقطة الأولى من الوثيقة طلب بإرسال عناصر من فرعي العمليات والمعلومات في المخابرات الخارجية السورية إلى لبنان وتحديداً إلى منطقة طرابلس.

أما النقطة الثانية فتنطوي على أمر مرهج بدراسة مقترحات فرع الاستطلاع، وهو الفرع المتخصص في جمع المعلومات من العملاء وإيصالها إلى القيادات الأمنية في دمشق على أن تنفذ هذه المقترحات بسرية تامة.

أما النقطة الثالثة فتتمحور حول التواصل مع من سمّتهم الوثيقة الأصدقاء في لبنان.

أما النقطة الرابعة والحاسمة فهي أمر مباشر بتصفية الأشخاص الواردة أسماؤهم في جداول فرع الاستطلاع.

وفي النقطة الخامسة من نفس الوثيقة يؤكد مرهج ضرورة إرسال ضابط ذي خبرة كافية بلبنان لتنفيذ المهمة بشكل جيد.

أما النقطة السادسة فتتطلب وبكل وضوح القيام بكل ما يلزم من عملاء النظام السوري في لبنان لإبقاء التوتر والاحتقان قائمين في تلك المناطق، أي طرابلس والمناطق المجاورة لها.

أما النقطة الأخطر في هذه الوثيقة والتي تهدف لزرع الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب اللبناني فتكمن في الأمر بشن عمليات اغتيال لشخصيات بارزة في طوائف مختلفة بهدف تأجيج الوضع بصورة غير قابلة للتهدئة.
لبنان وتنفيذ المهمة
وللتعرف إلى كيفية تنفيذ النظام السوري مخططه في طرابلس توضح الوثيقة المؤرخة في الثاني عشر من مايو/آيار 2012 والتي تحمل عنوان “لبنان وتنفيذ المهمة 8-3 على يد شوقي مخلوف – زرع الفتنة في لبنان”، تعليمات حسن عبدالرحمن، رئيس فرع العمليات في المخابرات الخارجية، للعميد شوقي مخلوف بالتوجه إلى “القطر اللبناني” كما يسمونه لتنفيذ المهمة 23/8 بالسرعة القصوى مستخدماً سيارة أجرة.

وبعد أيام من صدور هذه الوثيقة وفي العشرين من مايو من العام الجاري، أوقف رجل الدين السني أحمد عبدالواحد على حاجز للجيش اللبناني، تقول المعارضة السورية إن القائد المسؤول عن الحاجز والموالي للنظام السوري كلف باغتيال الشيخ أحمد عبدالواحد بالتنسيق مع شوقي مخلوف والذي تسبب اغتياله في اندلاع مواجهات عنيفة بين الجيش اللبناني وأتباع الشيخ عبدالواحد.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫18 تعليق

  1. حصريا العربية بس ع العربية ان تكذب اكثر قريبا في االاسواق ع CD و K7 هاااااااها …………الجزائر

    1. مزبوط الكلام، العربيه، الجزيره، ام بي سي وغيرها من المحطات الخليجيه كلها كذب في كذب…

  2. العربية تمتل اللاعراب اي ال سعود السعوديات اكدب اكدب اكدب حتا تصدق نفسك.
    قال الله تعالى ان الاعراب لااشد كفر وانفقا”

  3. ما حدا احسن من اخباريات الانظمة العربية باالنفاق لخداع شعوبهم

  4. يعني والنبي في اي حد عاثل يترك ورقه مهمه كهذه تصل لايد احد حتي لو انشق …. فكل سجلات المخابرات السياسيه ولعسكريه تمزق في الحال معتمدين علي الذاكره والمخ الحكيم هبللللل

    1. سبحان الله لأي درجة من الهبل انت واصل ( المخ الحكيم) والله المخ الخ ن ز ي ر يا نيبح

  5. …مش هو نفسه الشيخ الذي وجد في سيارته الخمر ,,والله يمكن النظام السوري دس الخمر في عربيته؟؟؟؟مسخرة …قال رجل دين قال!!!

  6. يا ريت بس خمر خمر مستهلك وسلاح كمان . الله يرحمو كان مشاكس .

    1. صحيح ما قالولك كمان كان معه بنات بالسيارة بلا تياب
      الله يصطفل فيكم يا ……….

  7. كل الوثائق التي عرضت وسوف تعرض هي معروفة في حينها ومعروف ان نظام نشار الفار ورائها

  8. هههههههههههه كلمة “كذب”
    كلمة يستعملها ألنبيحة لي نفي أي تهمة عن البطة
    ههههههههههه بطة مشوي

  9. معروفين بشار و زبانيته ما شاطرين غير في الإغتيالات وكل الإغتيالات تخطيطهم و تنفيذ عصابة حزب الشيطان

  10. بيعجبني الشبيحة وردودهم قال يعني الوثائق مزورة وكله كذب هه
    وكأنه هالشيطان فشار ما بيعملها لك حتى بدون وثائق معروف إنه هذا النظام قتل واغتال الكثيرين في سوريا ولبنان وحتى الأردن كم محاولة إغتيال فاشلة قام بها حافظ الأسد في الأردن وكشفوها الأردنيين وأعلنوا عنها
    وكافي إنه إلى الأن عم يقتل الألاف من أبناء شعبنا بكل خسة ونذالة ولم يرحم لا كبير ولا صغير كل هذا لأجل الكرسي يارب إجعله كرسي في جهنم مخلدا فيها

  11. صبرا أدناب بشار الفسد ,
    تدافعون عن نظام مجرم, قاتل, مغتصب لشعبه وعرضه,وماله
    نظام قائم على الإجرام والتسلط…..لعن الله من يواليه..!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *