الوكالة الوطنية- تم كشف هوية أحد انتحاريي تفجيري بئر حسن في ضاحية بيروت الجنوبية، بعد أن تعرف عليه أخوه. وأقدم مجهولون على إحراق منزله في قرية “البيسارية” قضاء صور، جنوبي لبنان.

إلى ذلك، أفادت بعض المعلومات الصحافية أن والد الفلسطيني، هشام المغير، المقيم في البيسارية، توجه إلى استخبارات الجيش فور مشاهدته صورة ابنه على الهوية المزورة عبر وسائل الإعلام، مشيراً إلى أن الجيش أخذ عينات الحمض النووي منه للاشتباه بأن ابنه هو أحد الانتحاريينd.

بعدها ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن أحد انتحاريي بئر حسن، الذي عممت صورته مخابرات الجيش، يدعى نضال المغير، وهو فلسطيني ويسكن في البيسارية قضاء صور، وقد تعرف عليه أخوه.

وأشارت إلى أن صورة الشخص على الهوية المزورة في موقع تفجير بئر حسن تعود لنضال هشام المغير، وهو فلسطيني الجنسية، ومن مناصري أحمد الأسير. ولاحقاً تم تداول معلومات عن أن الانتحاري الثاني أيضاً من بلدة البيسارية.

وأفادت الوكالة لاحقاً أن مجهولين غاضبين في بلدة البيسارية، أقدموا مساء على إحراق منزل المغير، وكذلك سيارة “رانج روفر” كانت متوقفة داخل مرآب المنزل الذي ما زالت تشتعل فيه النيران. وحضرت عناصر من الجيش اللبناني إلى المكان وبدأت التحقيقات. والأربعاء أيضاً، أصدرت قيادة الجيش (مديرية التوجيه) بياناً قالت فيه إنه “في إطار التحقيقات التي تجريها المخابرات، تم توقيف المدعو زهير مراد في محلة برج حمود بعد ظهر اليوم، للاشتباه بمشاركته في أعمال إرهابية”.
زريقات يهدد حزب الله “اخرج من سوريا وإلا”

وبعد تبني “كتائب عبدالله عزام” تفجيري بئر حسن في وقت سابق، أصدر القيادي فيها سراج الدين زريقات، بياناً على شكل تغريدات على حسابه على تويتر قال فيها إن “حزب إيران القاتل لأطفال حلب والغوطة والقلمون بصواريخه “المقاومة”! بيده قرار بدء معركة أين يشاء ومتى يشاء، لكن لن يكون قرار إنهائها بيده!”

وأضاف: “قررتم الفعل” بدخول معركة سوريا علناً، وعليكم أن تتحملوا “رد الفعل” من الذين قتلتم آباءهم وشردتم أطفالهم ودمرتم قراهم، العين بالعين!”، مشيراً إلى أن “أوضح معادلة طرحت في لبنان هي معادلة كتائب عبدالله عزام تجاه حزب الله: اخرج من سوريا وإلا”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. مسكين شاب صغير
    و عبيد ايران اللي بالضاحية شكلهم الى الان ما فهموا يعني يبون تفجيرات اكثر و دمار و خراب و جثث اكثر و اكثر الله يلعننننهم

  2. مسكين شاب صغير
    و عبيد ايران اللي بالضاحية شكلهم الى الان ما فهموا يعني يبون تفجيرات اكثر و دمار و خراب و جثث اكثر و اكثر الله يلعننننهم cope

  3. أتأكد يوماً بعد يوم إن حزب الله وراء ظاهرة التفجيرات خصوصاً بعد وروود أنباء عن كثرة عدد الضحايا في يبرود لذلك التعبئة ضرورية لتكملة المهمة هناك التعبئة لا تكون فقط عسكرية كما هو معلومكم لكن نفسية أيضاً لضمان الولاء الطائفي المذهبي كم مهم هذا عندما يسقط في اليوم الواحد أحياناً 60 قتيل من حزب الله

  4. المفكّر عزمي بشارة :

    أي تفجير يقتل المدنيين والمارة بشكل عشوائي هو تفجير مدان سياسيا وأخلاقيا. هذا موقف لا يجوز أن يتغير من مكان لآخر.
    والآن هل تذكر أين سمعت الجمل التالية:
    – الإرهاب قضية قائمة بذاتها لا علاقة لها بالوضع السياسي، سواء أكان الاحتلال أو الاستبداد، او القتل الذي سبقه. ويجب أن يناقش على حدة.
    – ليس من سبب للإرهاب، فهو يستهدفنا بسبب ما نحن، ومن نحن، وبسبب نمط حياتنا.
    – قصف المدنيين من الجو لأهداف سياسية مثل التهجير أو الضغط لتغيير المواقف ليس إرهابا.
    – من الشرعي قصف المدن والأحياء المأهولة بالسكان المدنيين، لأن الإرهابيين يختبئون فيها.
    – قتل الآلاف من المدنيين من الأرض والبحر والجو لترويعهم، أي لإرهابهم، ليس إرهابا، الإرهاب هو فقط ان يقوم انتحاري بتفجير نفسه بين مجموعة من المدنيين.
    – سبب الإرهاب هو ثقافة الإرهابيين الدينية المتطرفة وليس البيئة الاجتماعية أو الانتقام على القتل والإذلال، أو الظروف السياسية.
    – تعصبهم الديني ارهابي، أما تعصبنا الديني فليس تطرفا ولا إرهابا.
    – طائفيتنا ليست طائفية، أما طائفيتهم فطائفية.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *