هجوم حاد تعرض له الدكتور محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر، بعد أن صرح أمس، الخميس، بجواز تبرع المسلمين للبناء الكنائس هذه الفتوى التى جاءت مناقضة لما أصدرته دار الإفتاء المصرية بعد جواز تبرع المسلمين للمسيحيين لبناء كنائسهم، تنصل منها الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية بحجة أنه لم يقم بالتوقيع عليها.

وقال د.محمود عاشور، عضو مجمع البحوث الإسلامية ووكيل الزهر السابق، “إذا كانت الدور للعبادة والصلاة فينبغى أن نتبرع جميعا لها سواء مسجد أو كنيسة”، مؤكدا أنه لا ينبغى غلق باب دور العبادة فى وجه أى شخص، لأن ذلك سوف يؤدى إلى فتح باب المعصية وعدم الخوف من الله، فكل باب مسجد يتم غلقه يتم أمامه فتح باب للشيطان.

الدكتور محمد سيد طنطاوى
الدكتور محمد سيد طنطاوى

وحول رؤية البعض أنه من الأولى أن يتبرع المسلم لبناء المساجد بدلا من الكنائس فقال الدكتور عاشور، ليس لدى المسلمون مشكلة فى أن يصلوا فى أية مكان بشرط طهارته، مشيراً إلى أنه من الأفضل هو تفعيل الدين فى حياة المسلم والمسيحى فلا يجوز أن نهتم بالصلاة فى المسجد، فى حين أن الكثيرين يغشون ويسرقون ويكذبون من أجل مصالحهم الشخصية.

أما الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفكر المقارن بجامعة الأزهر، فأرادت أن تؤثر السلامة ورفضت التعليق عن الموضع واكتفت فقط بقول “شيخ الإسلام والمسلمين من حقه أن يقول ما يشاء إذا كان ذلك يرضى الله وضميره”!.

وهو الأمر نفسه الذى حدث مع الدكتور محمد رأفت عثمان الذى رأى أن من يسأل عن تصريح شيخ الأزهر بجواز تبرع المسلمين للمسحيين لبناء كنائسهم هو شيخ الأزهر نفسه، قائلا “ماليش تعليق عن هذا الموضوع اسألوا اللى قال الكلام ده!”.

“كلام باطل” قالها الشيخ يوسف البدرى بقوة ردا على تصريح شيخ الأزهر قائلا، “لا يجوز إطلاقا المساعدة فى بناء الكنائس” فكيف يمكن للمسلم أن يساعد فى نشر شريعة غير شريعته، فالأمر هنا مثل الذى يشارك فى بناء فندق به دعارة، وتساءل البدرى بأنه إذا كان لا يجوز أن يشارك العامل المسلم فى بناء الكنائس، وهو يأخذ أجرا فكيف يجوز التبرع فى بنائها أساسا؟!”.ويرى البدرى أنه إذا كان هناك مسيحيون يتبرعون من أجل بناء المساجد فهم أحرار ولم يجبرهم أحد على ذلك.

“تصريح شيخ الأزهر لأغراض سياسية وليست دينية” كانت هذه جملة الدكتور العجمى الدمنهورى، رئيس قسم الحديث بجامعة الأزهر سابقا، مؤكدا أنه من الأفضل والأصح أن يتبرع المسلمين للفقراء وأن يساعدوا فى بناء المستشفيات التى تخلوا من الأدوية والأجهزة الطبية، أو أن يتبرعوا لترميم المدارس التى تقع على رؤوس الأطفال، فكلها تبرعات فى الأمور المشروعة التى يستفيد منها جميع المواطنين المصريين سواء أكان مسلما أو مسيحيا، وهو ما يمكن أن يندرج تحت شعار المواطنة الذى يرغب الكثيرون فى ترديده.

وأشار الدكتور الدمنهورى أن الذين قاموا بإصدار الفتوى الأولى التى لم تجز تبرع المسلم لبناء الكنيسة، هم أشخاص مؤهلون بالفتوى والشريعة، وطالبهم بالتشبث بفتواهم وعدم الانخراط وراء الأغراض السياسية، مؤكدا أن المفتى يعين له معاونين يقومون بإصدار الفتاوى، فليس من المنطقى أن يوقع المفتى كل فتوى تخرج عن دار الإفتاء، وأن القول بأن هذه الفتوى غير رسمية لعدم تصديقه عليها هو فى الحقيقة تراجع وتنصل من الأمور.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫33 تعليق

  1. ليش هالقسوة بس !!!!
    ما كلها بيوت الله والمسيحية دين نحنا منعتف فيه ليش هالتشدد والتعصب…

  2. شكرا يااخت على تعليقي المحترم والمسيحين لايحتاجون لاموال وانما الى الاحترام عقيدتم وعدم التجريح كما قال البدري وغيرهم وشكرا

  3. were muslim and the islam and almaseehiya are not the same becouse we blieve in one god not three and we dont make are profet a god you freaks and we dont chang are holy book

  4. لا عجب فهم قد اصبحوا مفتي السلطة وليسو مفتي الدين ،،، اولا المسيحيين ليسوا بحاجة لتبرع ،كل ما يحتاجونه من الدولة ان تعطيهم الاذن ببناء الكنائس ولا تعطل بناءها بحجج واهية ،،ـ هذا كل ما يطلبونه ، لكن هؤلاء مفتي السلطة اصبحوا ملكيين اكثر من الملك بفتواهم هذه …

  5. والله ماراح نشوف خير دام هذي اراء علماء المسلمين اجل وشلون نذم العامة من الناس ان لله وان اليه راجعون

  6. مع احترامي للجميع فاليتأكد المسلمون أولا أن مساجدهم كافيه وفي حاله جيدة قبل أن يتبرعوا لبناء الكنائس وكما قال top quality فإن المسييحين ليسوا بحاجه إلى أموال فقد أصبحوا أصحاب الرأسماليه في مصر هذا علاوه على تبرعات أقباط المهجر السخيه. مثلا في شبرا كلما عرض عقار للبيع فيشتريه مسيخيين بأي ثمن ويعلقوا على بابه صليب إنهم يتخذون الصهانية مثلا أعلى ويريدون أن يأخذو مصر كما أخذ اليهود فلسطين. هذا هو المشروع الصهيومسيحي الذي تقوم به قياداتهم والذي يرتكز على إيجاد حاله شديدة من الكره ضد المسلمين و هذا واضح في إعلامهم وسكوت الكنيسه عليه. يا عامه المسيحيين في مصر لاتسمعوا كلام هؤلاء فنحن نعيش معكم منذ قرون عديدة ونحن وأنتم أصحاب مصر أبا عن جدا. إنهم أعداء كل المصريين.

  7. لا اتصور ان المسيحيين بحاجه الى اموال المسلمين لبناء كنيسة كما قال الاخ جمال بل الحترام وعدم المساس بمقدساتهم.
    اما سيمبا فاذا تؤمن بمبدا العين بالعين والسن بالسن فان الفاتيكان ساعدت بطع اول نسخ من القران بمطابعها الخاصة تستطيع البحث والتاكد من ذلك. ومثلما انت مؤمن بالاسلام ولا تقبل المساس بدينك, المسيحي ايظا كذلك فالعين بالعين والسن بالسن.
    وفي الاخير عندما كنت صغيرا كان جاري مسلم والاخر مسيحي والاخر صابئي والاخر يزيدي كان يجمعنا صف واحد ووطن واحد ولغة واحدة وان الله واحد في كل الاديان.
    شكرا لكم

  8. To SEMBA, you know you have to show some respect to other religions, and who told you that christians beleive in 3 gods, habibi if you dont know anything about other religion you better not comment and not assault other people, so go learn and have some knowledge about the christian beleives and then come back and comment wisely and nicely please………..

  9. بسم الله الرحمن الرحيم
    الله يكون فى عون الاسلام و المسلمين
    الى جانب صفة الارهاب التى الصقوها بالاسلام و المسلمين
    يضيف شيخ الازهر صفة جديدة و الا هى صفة الكذب والتملص من الحق و الواجب وهذا بعيد كل البعد عن صفات الصادق الامين ونبينا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
    يا شيخ الازهر اتقى الله واعلم انك فى يوم ستقف بين يدى الله و ليس بين يدى حاكم او رئيس دولة و بصراحة انت كشيخ للازهار و المسلمين لا تصلح

  10. الى الاخ عبد الكريم من الجزائر سلام لك
    اهل العراق ليس بحاجه لاموال المصريين لو انك كنت في العراق لعرفت ماذا اقصد ثم ماذا بهم النصارى عملولك ايه حتى تستخسر حد يساعدهم اما كارثه العراق سببها الاحتلال وترسبات النضام السابق وليس الدين

  11. الى الاخ من فراس من العراق الحببيبة
    يا اخي الكريم و الله نحن الجزائرين حاسين بالعراقيين ,لاننا نحن الجزائرين جربنا الارهاب المر. والله والله لنحب العراق والعراقيين ككل . ودعوتي ان يرجع الاسلام والمسلمين لعصرهم الدهبي اين كان يحسب لهم 1000 حساب . وشكرا لك والله يقدركم يا اخي .

  12. سيبك من المصرييين ييا عبد الكريم و خليك فى الجزائر
    لو عايز تساعد حد ساعده مصر مش منعاك

  13. ida kana ma samihtouhou sahih fa yallah ssalama ,kaifa nouchatik fi binaa alkanaiss min nahia wa min nahia oughra oukalou lana arriba hia almoucharaka fi binaa alkanaiss wa tamouil alassliha ,fa kaif hada ,wa liman nassmaa wa fi man natik……………………………………

  14. بغض النظر عن،
    روح الأخوة، والترابط بين المُسلم والمسيحى فى مصر، واللىيارب نفضل فيه هالروح على طول،،
    بس كلام المفتى هذا ، غير منطقى!!
    أما بالنسبة لكلام الأخ عبد الكريم من الجزائر،
    فأنا شايف إنة ماغلطش، وبأيدة فى كلامة،
    هو قال وجهة نظرة، أى نعم كان كلامة حاد شوية وكأن المصريين مش سألين فى إخواتهم العراقيين والفلسطنيين،،
    بس هو ماغلطش بوجهة نظرة فى المسيحين ولا أستخسر حد يساعدهم،
    كما ظنيت أخى فراس،،
    ولا تعطو للموضوع اهمية اكبر من حجمة،،
    وتقبلو مرورى،،،،

  15. شيخ الازهر هو عبارة عن اداة في يد السلطة وهو مثال حي عن شيوخ السلطان الذين يبيعون دينهم ببطنهم فلا ناخد كلامهم الا انه موقف سياسي للسلطة اكثر منه فتوى دينية وهوقد يكون خارج عن الملة بمصافحته للارهابي الصهيوني في مؤتمر الكفر في امريكا ويدعي انه لم يعرفه .. وفتواه من قبل بخصوص قضية الحجاب في فرنسا … نقول له لم يبقى في العمر اكثر مما مضى فليس افضل له الا الاستقالة والتوبة مما بدر منه في تسفيه للآراء الشرعية التابتة بالنص القراني والسنة عسى ان يغفر الله له ذلك

  16. why we are Muslims always say things make other people hurt and hate us,in England if you are Muslim and you living under the English low and if you lost your job or some thing happened to you ,you will get help from many organisation who they are not Muslim you will get help from churches ,so why they doesn’t say the same however we are living in their Christian country , why they accepted us while we still not able to accept the others and take the Islam as an excuse just to offend ,guys if you pay money for church or not that will not make any difference because every there will still be christianity and Judaism and Islam and Hindu and buddhist,the only different will make is that all the people will love each other and respect each other for who they are.this is the real message from Islam ,Christianity, Judaism ,wake up people we are 2009 not 1400 ,and enough what the damage benlaned and Nasrallah and Muslim brothers did to Islam and Muslimeen ,enough hippocratic.

  17. لاتستغربوا يا ناس فغالبية ما يُسمى (بالعلماء) هم في الحقيقة مرتزقة وموظفين عند الدولة. والحاكم يُنصّب من يشاء ويطرد من يشاء منهم بجرة قلم بسيطة! وهذا من عهد الخلافة وحتى يومنا هذا. رجال الدين يفتون بما يخدم الانظمة ومراعاة لدنياهم على حساب الدين. بالمناسبة أن الدين الاسلامي المحمدي في وادي وما يحمله المسلمون في وادي ثاني. والسلام

  18. حسبنا اللة ونعم الوكيل ياشيخ الازهر,,,,,,,,, اين السنن الحسنة ,,,,,اللهم لا تؤخذنا بما يفعل بنا شيخ الازهرشيخ منارة الاسلام

  19. Gehad Harding-Jones your opinion is amazing and i am happy to read like these words in this website i hope this message will find who applies it and understands it well thanks for your best comment in this page

  20. والله ونعم الكلام Gehad Harding-Jones لكن لا أظن الاخوة المتعصبين بشكل مرضي هنا سيفقهون منه شيئا مع احترامي للجميع

  21. السلام عليكم ياشيخ لمة الشيعة طلبو يبنون حسينيات في مصر انقلبت الدنية والكل صارضدهم ونت هسة تريد منة نتبرع الئ كنيسة والله عيب لا لله الا الله محمد رسول الله بلقليل احنة مسلمين

  22. نعم لا نريد المال .نريد السلام و لمحبة.

    عثر على جثمان شهيد المسيح المطران / بولس فرج رحو مطران الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية فى الموصل ، وكانت جماعة إسلامية قد إختطفت المطران المسن عند خروجه من الكنيسة يوم الأحد 29/2/2008 وقتلت مرافقيه الثلاثة وقد ساومت المسيحيين على حياة المطران بالشروط التالية :

    – دفع فدية قدرها مليون دولار لدعم المجاهدين !!!

    – الضغط على السلطات الكردية لإطلاق سراح مجاهدين عرب محتجزين لديهم !!!!

    – العمل على شراء أسلحة متطورة وإخفاءها في الكنائس، لتكون تحت تصرف المجاهدين !!!!!!!!!

    توفير متطوعين من المسيحيين للمساهمة في العمليات الانتحارية (أشخاص ومفخخات) !!!!!!!!!!!

    ما حدث للمطران الشهيد هو جزء من حرب تطهير عرقى شاملة ضد المسيحيين فى العراق تشمل كل ما تتخيلوه وما لا تتخيلوه من فظائع تتضائل إلى جوارها كل جرائم الإحتلال الإسرائيلى فى حق الشعب الفلسطينى فعلى سبيل المثال لا الحصر :

    – وضعت الجماعات الإسلامية أما المسيحيين فى كثير من المناطق فى العراق أمام ثلاثة خيارات هى إما دفع جزية مقابل حياتهم وبقائهم على دينهم أو مغادرة منازلهم أو القتل أو إعتناق الإسلام !!!

    – أصبح خطف الشباب المسيحى عند خروجهم من الكنائس ومحاولة إرغامهم على نطق الشهادتين أوقتلهم عند الرفض حدث معتاد فى العراق وقد كان أحد ضحاياه القس الشاب/ رغيد كنى الذى قتل هو ثلاثة من الشمامسة بعد إختتطافهم منذ عدة أشهر.

    – تركز الجماعات الإسلامية نيران إضطهادهاعلى رجال الأعمال وأصحاب المحلات التجارية والأطباء والصيادلة فتحرق ممتلكاتهم ومحالهم وعياداتهم وتقتلهم على ابوابها لتجويع المسيحين وإجبارهم على المغادرة.

    – أصبح خطف الشابات المسيحيات من قبل المجاهدين الإسلاميين الأبطال وإغتصابهم وإستعمالهم جنسيا كـ “ملكات يمين” حدث يومى فى العراق بل بلغ إجرامهم لإذلال المسيحيين أنهم يأتون لأبو البنت المسيحية ” الضحية المختارة” فى وضح النهار وهم مسلحين ويطلبون منه أن يقدمها لهم كـ “أمة للمسلمين” أما هذا أو أن يقتلوه هو وكل إخوتها وفى النهاية أيضا سيأخذونها.

    – حرقت وفجرت ودمرت منذ الغزو الأميركى للعراق عشرات الكنائس والأديرة بعضها أثرى ويعتبر جزء ثمين من تاريخ العراق وتراثه الفنى والحضارى.

    – تحولت نسبة ضخمة من المسيحيين إلى لاجئين فى سوريا والسويد و لبنان و مصر.

    لا أريد أستفيض فى هذا السرد لكنك لو بحثت فى أى محرك بحث عن كلمة ( المسيحيين فى العراق ) ستجد الكثير مما يدمى القلب.

    وللأسف الشديد تمارس هذه الفظائع ضد المسيحين من قبل كل مسلمى العراق بكافة مذاهبهم وأطيافهم سواء كانوا شيعة أو سنة ،عرب أو أكراد سواء فى الشمال أو الوسط أو الجنوب فكل هؤلاء يتصارعون ويتطاحنون فيما بينهم على مناطق النفوذ وثروات العراق والسلطة فيه لكنهم جميعا متفقين على شئ واحد هو إبادة وتهجير الأقلية المسيحية المسالمة التى لا تمتلك أسلحة ولا ميلشيات ولا فرق موت ولا مفخخات ولا إنتحاريين ولم يكن لها يوما أى دورفى الصراعات السياسية سواء فى عهد صدام أو عهد ما بعد الغزو الأميركى للعراق . . .

    نسمع منذ أحداث الحادى عشر من سبتمبر عن محاولات ومبادرات لتحسين صورة المسلمين أمام العالم ، لكن أحدا لم يتحدث عن أصلاح الأصل الذى لا تشكل الصورة إلا إنعكاسه ..
    ولكل اخوتى الاحباء من المسلمين العقلاء المعتدلين والمتسامحين الذين لا يهللون لقتل الأبرياء ولا يفرحون ببرك الدماء ولا يكبرون لمشهد الأشلاء المتناثرة ، أقول إن هذا الفعل البشع وأفعال أخرى كثيرة تمارس ضد الأقليات المسيحية التى تعيش وسط أغلبيات مسلمة هو ما يرسم صورة المسلمين ويقدم تعاليم الإسلام للعالم فلماذا تغضبون إذا من تهجمات أو إسائات غربية لدينكم إذا كانت هذه هى الرسائل التى يرسلها المسلمون عن دينهم كل يوم للعالم.
    و مع احترامي لجميع المسليمين الاحباء .و رمضان كريم

  23. شهادة الأنبا شنودة
    إن الأقباط، في ظل حكم الشريعة الإسلامية، يكونون أسعد حالاً وأكثر أمنًا، ولقد كانوا كذلك في الماضي، حينما كان حكم الشريعة هو السائد..
    نحن نتوق إلى أن نعيش في ظل “لهم ما لنا، وعليهم ما علينا”. إن مصر تجلب القوانين من الخارج حتى الآن، وتطبقها علينا، ونحن ليس عندنا ما في الإسلام من قوانين، فكيف نرضى بالقوانين المجلوبة، ولا نرضى بقوانين الإسلام؟!!”[1]
    1]صحيفة الأهرام المصرية، 6 مارس 1985م.

    الأنبا جريجوريوس
    قد لقيت الأقليات غير المسلمة – والمسيحيون بالذات – في ظل الحكم الإسلامي الذي كانت تتجلَّى فيه روح الإسلام السمحة كل حرية وسلام وأمن في دينها ومالها وعرضها”.[2]
    2) عمر بن عبد العزيز: سماحة الإسلام ص282

  24. انا مع التعليق رقم (2) جمال……… المسيحيون والمسلمون بحاجة الى الاحترام المتبادل من قبل الطرفين … وعدم التجريح وان لايعتبر كل واحد منا انه نبي على هذه الارض ونبدأ بتكفير بعضنا البعض.. ماأغبى من الذي سأل هذا السؤال الاّ الذي اجابه.. فكلاهما غبي.. الكنائس والمساجد موجودة ولكن هل من مصلي يتقي الله ويخافه ولا يؤذي احد ولا يشتم ولا يهزأ.. أتمنى ان تشتغل المساجد كما الكنائس لعبادة الرحمن واحترام الاخر. والله المستعان.

  25. الموضوع برمته هو اجتهاد … وللمفتي الحق بان يفتي بما يراه مناسب حسب ما ورد في الدين والتشريع الاسلامي .. والامر ليس خطيرا كما يعتقد البعض , فاي شخص هو حر في ماله .. وبناء الكناءس ليس حراما اذا لم يرد تحريمه في كتاب الله وسنة الرسول …
    اذن الموضوع بغاية البساطة .. لكن كل شخص يعرف ان الاولوية بان يدعم كل انسان صادق وعادل بغض النظر عن دينه وانتمائه ..
    تحياااااااااتي لكل اللي علقو بضرورة نشر المحبة والاحترام والتفاهم وعدم جرح مشاعر الاخرين ..

  26. الله لا يسامحك يا شيخ الأزهر… ما هذه الفتوى؟
    والله أنا من أنصار السلام والمحبة , وعندى استعداد لإطعام ماءة عائلة مسيحية شهريا إن كانو بحاجة,,, وعندى استعداد أتبرع بدمى لشخص مسيحى إذا كان هينقذه…لكن أتبرع لبناء كنيسة ؟ بأى شرع شرعت هذا؟
    كفانا فتاوى سياسية وكفانا اجتراء على شرع الله ..
    إذا كنت انت من تقول ذلك فلا لوم على أصحاب النفوس الضعيفة من أعداء الإسلام..على الأقل هم يجهلون به…

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *