اعلن نائب الرئيس السوري فاروق الشرع صدور “قرار واضح من القيادة السورية بالسماح بسفر او عودة اي مواطن سوري متى يشاء ومن دون اي عقبات غير قانونية”، معتبرا ان “ايصال صوت المعارضة هو حق مشروع كما المطالب التي تتعلق بحياة الناس”.

الشرع وخلال انطلاق أعمال اللقاء التشاوري للحوار الوطني الشامل، شدد على ان الحوار اليوم ليس منة لاحد من احد وليس تنازلا من الحكومة، مؤكدا “ان سوريا ستطبق الاصلاحات وستكون خالية من الاحقاد التي يريد البعض في الداخل والخارج ايقاظها”. ودعا الى “استمرار الحوار لطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة”.

وحذر الشرع من “ان سوريا على المحك في هذه الظروف ومن ان التظاهر غير المرخص سيؤدي الى عنف امني غير مبرر وقتل المزيد من الاشخاص”، لافتا الى ان هذا الامر يتطلب من الجميع استعادة الحكمة والتحلي بالمسؤولية”. ورأى ان “التطبيق الكامل للقوانين الصادرة لا سيما قانون رفع حال الطوارئ كفيل بنقل سوريا الى مرحلة جديدة”.

واكد الشرع الا رجعة عن الحوار الوطني، مشيرا الى ان مراحل التاريخ تؤكد ان استعانة العرب بالاجانب لم تجلب لهم الحريات المطلوبة. واعتبر ان اللا حوار هو فكرة عبثية لان الازمات الوطنية لا تنتهي الا بالحوار او بوساطته، مبديا تفاؤله بمستقبل هذا الحوار.

ويناقش اللقاء على مدى يومين القضايا المدرجة على جدول أعماله وهي دور الحوار الوطني في المعالجة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للأزمة الراهنة والآفاق المستقبلية وتعديل بعض مواد الدستور بما في ذلك المادة الثامنة منه لعرضها على أول جلسة لمجلس الشعب وعدم استبعاد وضع دستور جديد للبلاد إضافة إلى مناقشة مشاريع الأحزاب وقانون الانتخابات وقانون الإعلام.

وفي حين يشارك في اللقاء مندوبون عن حزب البعث الذي يتولى السلطة منذ 1963 وشخصيات مستقلة كالنائب محمود حبش، قاطع معارضو نظام الرئيس بشار الاسد اللقاء.وهم يطالبون قبل اي حوار “بانسحاب القوات السورية من المدن والافراج عن المعتقلين السوريين والحق في التظاهر السلمي واجراء تحقيق حول الجرائم المرتكبة ضد المتظاهرين”، كما اكد لوكالة فرانس برس معارض طلب عدم الكشف عن هويته.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. لا احد يفهم ما الذي يسيطر على عقول الحكام والملتفين حولهم !!! هل هو الغباء السياسي ؟ ام هو الجهل بالتاريخ ( وحتى القريب منه ) ؟ ! ام هو التعنت وصم الآذان عن الحق ، الى ان يصحو الحاكم على امور لا طاقة له بمقارعتها ، بعد ان يكون قد قتل الشعب ، ونكل به ولم يبقى هناك مجال لا لحوار ولا اصلاح ؟!!!! يطلبون الحوار الآن !!!! حوار حول ماذا ؟ اهو حوار حول عودة من استشهد الى الحياة ؟!!!!! ام هو حوار حول تطييب خواطر من تم سجنه بغير ذنب وعُذب ؟!!! ام هو حوار حول من جرح بايدي رجال السلطة بالآلف ؟!!! اي حوار يطلبون ؟!!! لم يبقى للنظام الا الانسحاب بكرامته ( هذا اذا بقي منها شيء حتى الآن في نظر الشعب والعالم اجمع ) !!!!!!!

  2. حوار وكلون مؤيدين ……لا حوار والدم يسيل ……….
    الشعب يريد اسقاط النظام ….شو ما بتفهمو ياااا …….روح انت وحزبك يا بشار …وخلي الشعب يقرر مصيرو …..

  3. لوووووول متله متل المؤتمرات اللي قبله…..!!
    يعني غريب مؤتمر للحوار و99 بالمية من الحضور مؤيدين…..!!؟
    بعتقد الشعب قال كلمته نهار الجمعة ((جمعة لا للحوار)) ومشي الحال…!
    هع

  4. هدا داء الكرسي ماغيرو
    بس الواحد يعد عليه بصير اصم اعمى عن حاجات ومطالب الشعب وكانو عايش بكوكب تاني….
    لك ما عم تفهم يا بشار !!!! ما منحبك ما منحبك خود حزب وحليييييييييييييييق

  5. يعني أنس أزرق كان مذيع تافه بالتلفزيون السوري والان هو مراسل قناة العالم في سوريا وجالس في مؤتمر الحوار بصفة مشارك وليس صحفي!!!

  6. يابشار وياابن اللص
    بنطيرك بضرطة فص
    ان طار سعرك فرنك ونص
    وياله ارحل يابشار

  7. ترى كيف يدعم المؤيدون لنهج الاصلاح الشامل؟؟؟
    رفع العلم السوري والرقص والهتافات لابو حافظ!!!
    لاينبغي لهم أن يتقدموا بافكار أو برامج أو خطط.

  8. المعارض هو الذي جعل مصلحة الوطن فوق الجميع وليس من رفض الحوار للوصول الى حل آمن للجميع .المهم هو تجنب المخاطر التي تهدد البلد ولا يكون ذلك برفض المعارضة للحوار او رفض السلطة للتنازل .فالحوار هو من يقرب وجهات النظر والمطالبة سلميا كما يطلبون بكل ما يريدون .وهذا المؤتمر كخطوة اولى بعتبر جيدا ويفتح المجال لتطويره ومشاركة الشعب كله فيه وليس المعارضة او السلطة الذين لا يسعون الا لمصلحتهم .كيف سنصل الى حل هل بالبساطة التي تتخيلون ان تسلم السلطة رقبتها للمعارضة وخاصة الخارجية .اليس من مصلحة الجميع الحوار وبناء تصور لمستقبل سوريا دولة مدنية تسير للامام وتجنب الشعب المتاجرة به وبطوائفه من قبل السلطة والمعارضة .تلك هي الحقيقة .فنحن نريد العنب وهو الاصلاح وانتخابات حرة نزيه لجميع مناصب الدولة بما فيها الرئيس .نريد الحرية دون ان نفقد الامن نريد الديمقراطية دون ان نخون طائفة او احد .نريد الامان دون تجاوز الامن لصلاحياته .وليس المهم اسقاط الرئيس ام لا .فليس اسقاطه يعني الجنة للشعب ولكن قد يكون بقائه مؤقتا ليضمن انتقالا للسلطة دون تدهور الاوضاع للهاوية والسير بالاصلاحات التي تضمن حقوق الجميع .افضل الحلول ولا يتم ذلك الا بالحوار .اتمنى ممن يؤمن بالحرية والديمقراطية التي ينادي بها ان لا يعلق على تعليقي كالجهلاء او بياعين الخضرة

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *